حكومة الحمد الله الجديدة لإنقاذ الوضع الفلسطيني

حكومة الحمد الله الجديدة لإنقاذ الوضع الفلسطيني
بقلم: عبدالله عيسى
رئيس التحرير

عندما نجحت المصالحة الوطنية لعبت الفصائل الوطنية والإسلامية دورا كبيرا في إنجاحها ولكن بعد فترة لاحظنا أن الحوار اقتصر على فتح وحماس فقط مما أعادنا إلى المربع الأول في ظل غياب أو تغييب الفصائل والتي لعبت دورا مهما.

عدنا الآن الى الفصائل بعد أن وصلنا الى طريق مسدود وخدعنا بالأعيب بعض المستوزرين الفاسدين الذين ينادون بالشفافية وهم شر خلق الله وابعد ما يكون عن المصالحة الوطنية العليا .

اتمنى على الدكتور رامي الحمدالله توسيع نطاق مشاركة الفصائل في الحكومة حتى تعبر تعبيرا حقيقيا عن هموم شعبنا والعمل على تقريب وجهات النظر مع حماس حتى نخرج من المأزق ونعطي دفعا قويا للرئيس أبو مازن في سعيه لإقامة دولة فلسطينية مستقلة .

فعندما غابت الفصائل عن حوار فتح وحماس اتسعت الفجوة وأوشكنا على أن نقع في هوة خطيرة تلحق الضرر بالقضية الفلسطينية .

لا نسطيع التحدث الآن عن ملامح الحكومة الجديدة لأنها لم تشكل بعد ولكن وجهة نظرنا أن نعطي الفصائل دورا اكبر سواء في الحكومة أو في الحوار مع حماس .

التعليقات