الشرطة الجزائرية تشارك في المؤتمر العربي الحادي عشر لرؤساء أجهزة الاعلام الأمني

رام الله - دنيا الوطن
اختتم المؤتمر العربي الحادي عشر لرؤساء أجهزة الاعلام الأمني، الذي جرت وقائعه يوم 10 و 11 جوان 2015 بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية لعرب بتونس، أشغاله بإصدار جملة من التوصيات من شأنها تعزيز وترقية سبل التعاون بين أجهزة الاعلام الأمني ومختلف أجهزة الاعلام والاتصال في الوطن العربي لمكافحة ظاهرة الارهاب و التطرف والوقاية من الجريمة و مكافحتها.
افتتح المؤتمر معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، بكلمة ثمن فيها دور أجهزة الاعلام الأمني في منظومة العمل الأمني، مبرزا دور شبكات التواصل الاجتماعي في التأثير على المجتمع والتي اصبحت أصبحت من أدوات الاتصال المستعملة من طرف الجماعات الارهابية، مما يفرض تكثيف الجهود لأخذ التدابير اللازمة لاستغلال هذه المواقع لنشر المعلومة الصحيحة و ترشيد المواطن العربي.
واستعرض الدكتور كومان أهم الهواجس التي سيتطرق اليها المؤتمر في يومه الثاني والتي تتمثل في:
- تطوير اداء الاعلام الامني
- استعراض التجارب المميزة في استخدام الاعلام لمكافحة الارهاب
- التشديد على ضرورة تدارس استراتيجية اعلامية عربية مشتركة لمواجهة خطر الارهاب.
في نفس الاطار قال عميد الشرطة لعروم اعمر رئيس المؤتمر و ممثل الوفد الجزائري في كلمته الافتتاحية ان خلق الرأي العام الايجابي يعد من اولويات اجهزة الاعلام الامني . مما يؤكد دور الاعلام في مواجهة الارهاب والتصدي للفكر المتطرف الناشر للأفكار الظلامية والممارسات الهدامة التي تروج لها الجماعات الارهابية. واوضح ان على اجهزة الاعلام الامني العمل على ايجاد سبل وآليات لتطوير وتجديد الخطاب الاعلامي العربي لمواجهة التطرف. واوضح ان العالم العربي يعيش ظروفا بالغة الدقة يتصاعد خلالها الارهاب وتتنامى بؤر التوتر والاضطرابات والنزاعات العنيفة تحت مسميات مختلفة وقال ان ذلك يحتم تكثيف التعاون لمنع ترويج هذ الفكر المتطرف .
وقال ان الارهاب يعمل على استمالة شبابنا بالتجنيد والالتحاق به من خلال وسائل التواصل الاجتماعي .لذلك فان مواجهة الخطر يكون بالعمل الاعلامي وليس فقط بالوسائل الامنية البحتة.
مضيفا العميد لعروم أن الظرف الراهن الذي يعرفه الوطن العربي من جراء انتشار المجموعات الارهابية التي تأخذ عدة مسميات يفرض تكاتف الجميع من أجل إحباط كل محاولات زرع الفتن والانشقاق بين أبناء الأمة العربية على اختلاف مرجعياتها، مختتما الكلمة برسالة السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني الموجهة بالمناسبة للمؤتمر، التي تمنى فيها للمشاركين النجاح في الأشغال من أجل الوصول إلى تطوير سبل تعزيز ثقة المواطن العربي بشرطته و تنمية مناعته ضد الأفكار الدخيلة الهدامة، التي لا تمت لديننا ولا لأصالتنا بشيء والسعي لغرس لديه ثقافة التسامح و نبذ العنف بكل أشكاله، متمنيا للجميع التوفيق.
المؤتمر تبعه بلقاء بين اجهزة الاعلام الامني ووسائل الاعلام العربية بمشاركة ممثلين عن بعض وسائل الاعلام العربية، حيث صدرت توصيات عن المؤتمر والاجتماع تضمنت تدابير تهدف إلى ترقية الاعلام الأمني في الوطن العربي، مع تعزيز علاقة التعاون بين مختلف أجهزة الاعلام والاتصال و منتجي الأفلام والدراما في الوطن العربي، بالإضافة إلى العمل على تنظيم دورات تكوينية و تدريبية لفائدة الاعلاميين المتخصصين في الشأن الأمني، حتى يتسنى لهم الاطلاع على الصورة الحقيقية لرجل الشرطة و تثمين دوره في حماية الوطن والمواطن، من خلال إنجاز أعمال و نشاطات إعلامية و ثقافية و فنية تهدف إلى إبراز حجم التضحيات التي يقدمها رجل الشرطة من أجل تنفيذ مهامه وأداء رسالة مؤسسة الشرطة في سبيل استقرار المجتمع و أمنه.
كما أكد المشاركون في المؤتمر على أهمية الاستراتيجية الاعلامية العربية المشتركة لمواجهة ظاهرة الارهاب و التطرف الصادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب، مما يستوجب التنسيق والتعاون لتجسيدها عمليا بإشراك جميع المعنيين من أجهزة الإعلام الأمني و إعلاميين و باحثين و فنانين و ممثلين عن المجتمع المدني. على أن تستعرض نتائج تطبيق التوصيات في المؤتمر المقبل.
اختتم المؤتمر العربي الحادي عشر لرؤساء أجهزة الاعلام الأمني، الذي جرت وقائعه يوم 10 و 11 جوان 2015 بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية لعرب بتونس، أشغاله بإصدار جملة من التوصيات من شأنها تعزيز وترقية سبل التعاون بين أجهزة الاعلام الأمني ومختلف أجهزة الاعلام والاتصال في الوطن العربي لمكافحة ظاهرة الارهاب و التطرف والوقاية من الجريمة و مكافحتها.
افتتح المؤتمر معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، بكلمة ثمن فيها دور أجهزة الاعلام الأمني في منظومة العمل الأمني، مبرزا دور شبكات التواصل الاجتماعي في التأثير على المجتمع والتي اصبحت أصبحت من أدوات الاتصال المستعملة من طرف الجماعات الارهابية، مما يفرض تكثيف الجهود لأخذ التدابير اللازمة لاستغلال هذه المواقع لنشر المعلومة الصحيحة و ترشيد المواطن العربي.
واستعرض الدكتور كومان أهم الهواجس التي سيتطرق اليها المؤتمر في يومه الثاني والتي تتمثل في:
- تطوير اداء الاعلام الامني
- استعراض التجارب المميزة في استخدام الاعلام لمكافحة الارهاب
- التشديد على ضرورة تدارس استراتيجية اعلامية عربية مشتركة لمواجهة خطر الارهاب.
في نفس الاطار قال عميد الشرطة لعروم اعمر رئيس المؤتمر و ممثل الوفد الجزائري في كلمته الافتتاحية ان خلق الرأي العام الايجابي يعد من اولويات اجهزة الاعلام الامني . مما يؤكد دور الاعلام في مواجهة الارهاب والتصدي للفكر المتطرف الناشر للأفكار الظلامية والممارسات الهدامة التي تروج لها الجماعات الارهابية. واوضح ان على اجهزة الاعلام الامني العمل على ايجاد سبل وآليات لتطوير وتجديد الخطاب الاعلامي العربي لمواجهة التطرف. واوضح ان العالم العربي يعيش ظروفا بالغة الدقة يتصاعد خلالها الارهاب وتتنامى بؤر التوتر والاضطرابات والنزاعات العنيفة تحت مسميات مختلفة وقال ان ذلك يحتم تكثيف التعاون لمنع ترويج هذ الفكر المتطرف .
وقال ان الارهاب يعمل على استمالة شبابنا بالتجنيد والالتحاق به من خلال وسائل التواصل الاجتماعي .لذلك فان مواجهة الخطر يكون بالعمل الاعلامي وليس فقط بالوسائل الامنية البحتة.
مضيفا العميد لعروم أن الظرف الراهن الذي يعرفه الوطن العربي من جراء انتشار المجموعات الارهابية التي تأخذ عدة مسميات يفرض تكاتف الجميع من أجل إحباط كل محاولات زرع الفتن والانشقاق بين أبناء الأمة العربية على اختلاف مرجعياتها، مختتما الكلمة برسالة السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني الموجهة بالمناسبة للمؤتمر، التي تمنى فيها للمشاركين النجاح في الأشغال من أجل الوصول إلى تطوير سبل تعزيز ثقة المواطن العربي بشرطته و تنمية مناعته ضد الأفكار الدخيلة الهدامة، التي لا تمت لديننا ولا لأصالتنا بشيء والسعي لغرس لديه ثقافة التسامح و نبذ العنف بكل أشكاله، متمنيا للجميع التوفيق.
المؤتمر تبعه بلقاء بين اجهزة الاعلام الامني ووسائل الاعلام العربية بمشاركة ممثلين عن بعض وسائل الاعلام العربية، حيث صدرت توصيات عن المؤتمر والاجتماع تضمنت تدابير تهدف إلى ترقية الاعلام الأمني في الوطن العربي، مع تعزيز علاقة التعاون بين مختلف أجهزة الاعلام والاتصال و منتجي الأفلام والدراما في الوطن العربي، بالإضافة إلى العمل على تنظيم دورات تكوينية و تدريبية لفائدة الاعلاميين المتخصصين في الشأن الأمني، حتى يتسنى لهم الاطلاع على الصورة الحقيقية لرجل الشرطة و تثمين دوره في حماية الوطن والمواطن، من خلال إنجاز أعمال و نشاطات إعلامية و ثقافية و فنية تهدف إلى إبراز حجم التضحيات التي يقدمها رجل الشرطة من أجل تنفيذ مهامه وأداء رسالة مؤسسة الشرطة في سبيل استقرار المجتمع و أمنه.
كما أكد المشاركون في المؤتمر على أهمية الاستراتيجية الاعلامية العربية المشتركة لمواجهة ظاهرة الارهاب و التطرف الصادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب، مما يستوجب التنسيق والتعاون لتجسيدها عمليا بإشراك جميع المعنيين من أجهزة الإعلام الأمني و إعلاميين و باحثين و فنانين و ممثلين عن المجتمع المدني. على أن تستعرض نتائج تطبيق التوصيات في المؤتمر المقبل.