المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات: مسؤولية عربية وإسلامية في مجزرة قلب لوزة لخلق فتنة مذهبية
رام الله - دنيا الوطن
أعلن امين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أنّ المجزرة المُدانة التي قام بها تنظيم القاعدة في قرية "قلب لوزة" في محافظة إدلب السورية على يد فرعه "جبهة النصرة" والتي ذهب ومن يقوم بتغطية هذه المجموعات من سياسيين محليين يجاهرون في خطاباتهم الداعمةضحيتها أربعون شهيدا من الأبرياء وسكان البلدة هي مسؤولية تقع على عاتق من نفذها لهذه المجموعة وغيرها من المجموعات التيمية. وأضاف ان النأٓي بالنفس أصبحت مُهدّدة، وعلى كل الجهات السياسية التنبه الى تداعيات هذه القضية التي قد تتخطّى الحدود السورية. وأشار الى ان الدول التي تعطي الضمانات غير جديرة بالثقة لما لها من ارتباط مباشر مع هذه المجموعة التيمية التكفيرية وهي توجّهها وتحتضنها بالمال والسلاح وحتى تشاطرها فكرها الفقهي وتتدعي انها أساس المبادىء الدينية الاسلامية ، كما انها تساهم بشكل مباشر بتفريغ مفهوم الاسلام من معانيه الانسانية وتشوّه آياته لتنضمّ الى الفكر الصهيوني الذي يثابر في هذا المنطق المذكور ضمناً.
وفي موضوع السويداء والأحداث الاخيرة التي تهدد أهلها فهي قضية شائكة ومتداخلة يلعب في ميدانها افرقاء كثر يستغلون غيرة ووحدة أبناء الطائفة الدرزية لبعضهم حين يهبّون لنجدة إخوتهم. ومن هذا المنطلق تقوم اسرائيل وحلفائها في المنطقة بالاستفادة من هذا الامر من خلال الضغط والتهويل عليهم لفصل مسارهم عن حقيقة وجودهم وتاريخهم من اجل ضمهم الى حلف اليهود لاضعافهم حتى لا يلعبوا اي دور ريادي في القضايا الوطنية والعربية في المستقبل. كما انه سيكون ترسيخ للمخطط التقسيمي الذي أعدته في السابق الولايات المتحدة الاميركية وتجاهر فيه فرنسا علناً وتحاول تسويقه على انه الحل الأمثل لفضّ الصراعات الدائرة في الشرق الاوسط.
أعلن امين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أنّ المجزرة المُدانة التي قام بها تنظيم القاعدة في قرية "قلب لوزة" في محافظة إدلب السورية على يد فرعه "جبهة النصرة" والتي ذهب ومن يقوم بتغطية هذه المجموعات من سياسيين محليين يجاهرون في خطاباتهم الداعمةضحيتها أربعون شهيدا من الأبرياء وسكان البلدة هي مسؤولية تقع على عاتق من نفذها لهذه المجموعة وغيرها من المجموعات التيمية. وأضاف ان النأٓي بالنفس أصبحت مُهدّدة، وعلى كل الجهات السياسية التنبه الى تداعيات هذه القضية التي قد تتخطّى الحدود السورية. وأشار الى ان الدول التي تعطي الضمانات غير جديرة بالثقة لما لها من ارتباط مباشر مع هذه المجموعة التيمية التكفيرية وهي توجّهها وتحتضنها بالمال والسلاح وحتى تشاطرها فكرها الفقهي وتتدعي انها أساس المبادىء الدينية الاسلامية ، كما انها تساهم بشكل مباشر بتفريغ مفهوم الاسلام من معانيه الانسانية وتشوّه آياته لتنضمّ الى الفكر الصهيوني الذي يثابر في هذا المنطق المذكور ضمناً.
وفي موضوع السويداء والأحداث الاخيرة التي تهدد أهلها فهي قضية شائكة ومتداخلة يلعب في ميدانها افرقاء كثر يستغلون غيرة ووحدة أبناء الطائفة الدرزية لبعضهم حين يهبّون لنجدة إخوتهم. ومن هذا المنطلق تقوم اسرائيل وحلفائها في المنطقة بالاستفادة من هذا الامر من خلال الضغط والتهويل عليهم لفصل مسارهم عن حقيقة وجودهم وتاريخهم من اجل ضمهم الى حلف اليهود لاضعافهم حتى لا يلعبوا اي دور ريادي في القضايا الوطنية والعربية في المستقبل. كما انه سيكون ترسيخ للمخطط التقسيمي الذي أعدته في السابق الولايات المتحدة الاميركية وتجاهر فيه فرنسا علناً وتحاول تسويقه على انه الحل الأمثل لفضّ الصراعات الدائرة في الشرق الاوسط.
التعليقات