محافظة سلفيت والاتحاد العام للمرأة يعقدان لقاء حول مقاطعة البضائع الاسرائيلية

رام الله - دنيا الوطن
عقدت دائرة النوع الاجتماعيفي محافظة سلفيت، بالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في دار المحافظة امس لقاء بعنوان " مقاطعة البضائع الاسرائيلية "، بحضور مسير اعمال محافظة سلفيت المهندس عبد الحميد الديك وأمين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستارعواد، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ماجدة المصري منسقة الحملة النسوية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ودلال سلامة عضو الامانة العامة للاتحاد العام، وميسون عثمانمديرة دائرة النوع الاجتماعي، وسمية البر عضو الاتحاد العام للمراة في سلفيت، وممثلين وممثلات عن المؤسسات الامنية والرسمية والأهلية والجمعيات النسوية والقاعديةالفاعلة بالمحافظة.
عقدت دائرة النوع الاجتماعيفي محافظة سلفيت، بالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في دار المحافظة امس لقاء بعنوان " مقاطعة البضائع الاسرائيلية "، بحضور مسير اعمال محافظة سلفيت المهندس عبد الحميد الديك وأمين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستارعواد، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ماجدة المصري منسقة الحملة النسوية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ودلال سلامة عضو الامانة العامة للاتحاد العام، وميسون عثمانمديرة دائرة النوع الاجتماعي، وسمية البر عضو الاتحاد العام للمراة في سلفيت، وممثلين وممثلات عن المؤسسات الامنية والرسمية والأهلية والجمعيات النسوية والقاعديةالفاعلة بالمحافظة.
في بداية اللقاء رحب المهندس الديك بالحضور، مؤكدا على اهمية دعم المنتج الوطني، من خلال الاقبال على شراء المنتجات الفلسطينية، لدفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني، اضافة لتطوير وتوحيد الجهودالمبذولة في تنفيذ حملات وبرامج مقاطعة منتجات الاحتلال، مؤكدا وقوف محافظة سلفيت ومؤسساتها كافة الى جانب توجهات القيادة الفلسطينية بهذا الشأن.وثمن الديك الجهود المبذولةمن قبل الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والقائمين على الحملة النسوية للمقاطعة، التي تجسد ابرز واهم اشكال المقاومة الشعبية، مؤكدا على اهمية دور المرأة ومشاركتها في مختلف الفعاليات والنشاطات الوطنية .
في حين اكد عواد دعم ووقوف حركة فتح وكافة القوى الوطنية في محافظة سلفيت الى جانب اي حملة او نشاط لمقاطعة منتجات الاحتلال، مشيدا بتعاون المواطنين والتجار بالمحافظة، والتزامهم بالمواقف الرسمية والوطنية المتعلقة بهذا الخصوص.
بدورها شددت المصري على مشاركة جميع المؤسسات الرسمية والأهلية وفصائل العمل الوطني في حملة المقاطعة،مشيدة بالجهود المبذولة من قبل محافظة سلفيت ومؤسساتها والقوى الوطنية في تعزيزثقافة دعم المنتجات الوطنية ومقاطعة بضائع الاحتلال لدى المواطنين بالمحافظة. وأشارت المصري الى وجود مخططات احتلالية لاغراق اسواقنا بالبضائع الاسرائيلية، وتحويل مدننا وبلداتنا الى سوق استهلاكي لمنتجات المستوطنات، مؤكدة على ضرورة التصدي لهذه المخططات والعمل على افشالها.
داعية الى تشكيل لجان شعبية وتنفيذ حملات بشكل متواصل لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في مختلف المحافظات بمشاركة كافة اطياف ومكونات المجتمع الفلسطيني.
الى ذلك بينت سلامة ان المرأة الفلسطينية ومن خلال الاتحاد العام للمرأة والمؤسسات الشريكة شاركت بقوة وما زالت في حملات مقاطعة بضائع الاحتلال، وساهمت ايضا في التوعية المجتمعية باتجاه الاقبال على الصناعات والمنتجات الوطنية الفلسطينية، التي باتت تضاهي العديد من الصناعات العالمية، وخاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك. مؤكدة على اهمية تظافر كافة الجهود لانجاح حملات المقاطعة والتي اصبحت منتشرة وبشكل قوي في العديد من دول العالم .
هذا وتخلل اللقاء العديد من المداخلات قدمها المشاركون، والتي اكدت على اهمية وضرورة توحيد كافة الجهود والبرامج المتعلقة بمقاطعة بضائع الاحتلال ومستوطناته في الضفة وغزة، والنظر في مسالة تنظيم الرحلات السياحية للاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 التي تنظم من قبل بعض الشركات او الافراد في مختلف المحافظات لما تشكله من دعم اقتصادي للجانب الاسرائيلي، ومضاعفة الجهود المبذولة في عمليات التوعية والتوجيه للاهالي والتجار بضرورة العزوف عن شراء البضائع الاسرائيلية او التعامل معها باي شكل من الاشكال، والتوجه نحو الصناعات الوطنية، كما اشاد الحضور والمشاركون بالحملة النسوية للمقاطعة واثنوا على دورها وانجازاتها.