"لاجئ فلسطيني يقضى تحت التعذيب في السجون السورية لعدم تمكن ذويه من دفع فدية مالية لسجانيه"
رام الله - دنيا الوطن
تواصل السلطات السورية انتهاكاتها المستمرة ضد الفلسطينيين والسوريين المعتقلين في سجونها، حيث يتم القتل بدون تمييز بين الرجال والنساء والأطفال، وتنتشر عمليات التعذيب، ويتم التعذيب ببطء حتى يأتي الموت بطيئاً، كما أنها تستخدم أسلوب الابتزاز المادي والنفسي والجسدي، وفي حادثة تُدلل على ذلك روى أحد المعتقلين الفلسطينيين الذي أفرج عنه من أحد الأفرع الأمنية السورية ورفض الحديث عن اسمه، قصة لاجئ فلسطيني قضى تحت التعذيب نتيجة عدم تمكن ذويه من تأمين مبلغ مالي مقابل الإفراج عنه، وفي التفاصيل أن أحد الشبان الفلسطينيين المعتقلين معه، كان يخرج من الزنزانة لدقائق معدودة، وعند عودته كان يقول لنا: "إنه تكلم مع عائلته عبر الهاتف، وأنهم سيقومون بدفع مبلغ مالي مقابل الإفراج عنه، وبعد مضي يومين استدعي مرة أخرى، للتحدث مع عائلته ومن ثم عاد، وأضاف أن المعتقل استدعي لأكثر من أربع مرات للحديث مع أهله، وفي كل مرة كان يخرج لدقائق معدودات ومن ثم يعود متفائلاً إلى الزنزانة، وأشار أنه في المرة الخامسة التي خرج فيها من الزنزانة غاب لساعات، حتى أننا اعتقدنا أنهم أطلقوا سراحه، لكنه رجع إلى الزنزانة منهكاً وآثار التعذيب بادية عليه، وكان يلتقط أنفاسه بصعوبة بالغة، وبعد عدة دقائق توفي بين أيدينا، وتابع المعتقل حديثه بأنه عندما أفرج عنه تمكن من التواصل مع أهل المعتقل المتوفى، حيث أكدوا له أنهم تمكنوا من التواصل مع أحد المسؤولين في الفرع، الذي طلب منهم مبلغ مالي مقابل الإفراج عن ولدهم، مشيرين أنه في المرات الأربع الذي تحدث معهم ابنهم على الهاتف كان المسؤول يطالبهم بدفع المبلغ بأسرع وقت، ولكن بعد أن عجزت العائلة عن تأمين المبلغ للمرة الخامسة، تمت تصفية المعتقل الفلسطيني تحت التعذيب.
هذا وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا قد أصدرت بياناً طالبت فيه السلطات السورية بإطلاق سراح اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين لديها والكشف عن مصيرهم، واعتبرت أن ما يحدث في السجون السورية جريمة بكل المقاييس.وقد وثقت مجموعة العمل أسماء 888 معتقل فلسطيني لايزال مصيرهم مجهولاً، ووثقت كذلك 397 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب.
تواصل السلطات السورية انتهاكاتها المستمرة ضد الفلسطينيين والسوريين المعتقلين في سجونها، حيث يتم القتل بدون تمييز بين الرجال والنساء والأطفال، وتنتشر عمليات التعذيب، ويتم التعذيب ببطء حتى يأتي الموت بطيئاً، كما أنها تستخدم أسلوب الابتزاز المادي والنفسي والجسدي، وفي حادثة تُدلل على ذلك روى أحد المعتقلين الفلسطينيين الذي أفرج عنه من أحد الأفرع الأمنية السورية ورفض الحديث عن اسمه، قصة لاجئ فلسطيني قضى تحت التعذيب نتيجة عدم تمكن ذويه من تأمين مبلغ مالي مقابل الإفراج عنه، وفي التفاصيل أن أحد الشبان الفلسطينيين المعتقلين معه، كان يخرج من الزنزانة لدقائق معدودة، وعند عودته كان يقول لنا: "إنه تكلم مع عائلته عبر الهاتف، وأنهم سيقومون بدفع مبلغ مالي مقابل الإفراج عنه، وبعد مضي يومين استدعي مرة أخرى، للتحدث مع عائلته ومن ثم عاد، وأضاف أن المعتقل استدعي لأكثر من أربع مرات للحديث مع أهله، وفي كل مرة كان يخرج لدقائق معدودات ومن ثم يعود متفائلاً إلى الزنزانة، وأشار أنه في المرة الخامسة التي خرج فيها من الزنزانة غاب لساعات، حتى أننا اعتقدنا أنهم أطلقوا سراحه، لكنه رجع إلى الزنزانة منهكاً وآثار التعذيب بادية عليه، وكان يلتقط أنفاسه بصعوبة بالغة، وبعد عدة دقائق توفي بين أيدينا، وتابع المعتقل حديثه بأنه عندما أفرج عنه تمكن من التواصل مع أهل المعتقل المتوفى، حيث أكدوا له أنهم تمكنوا من التواصل مع أحد المسؤولين في الفرع، الذي طلب منهم مبلغ مالي مقابل الإفراج عن ولدهم، مشيرين أنه في المرات الأربع الذي تحدث معهم ابنهم على الهاتف كان المسؤول يطالبهم بدفع المبلغ بأسرع وقت، ولكن بعد أن عجزت العائلة عن تأمين المبلغ للمرة الخامسة، تمت تصفية المعتقل الفلسطيني تحت التعذيب.
هذا وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا قد أصدرت بياناً طالبت فيه السلطات السورية بإطلاق سراح اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين لديها والكشف عن مصيرهم، واعتبرت أن ما يحدث في السجون السورية جريمة بكل المقاييس.وقد وثقت مجموعة العمل أسماء 888 معتقل فلسطيني لايزال مصيرهم مجهولاً، ووثقت كذلك 397 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب.
التعليقات