الحملة الوطنية السعودية تعتمد تنفيذ برنامج "ولك مثل اجره" وتخصص 300 الف وجبة افطار صائم للسوريين

الحملة الوطنية السعودية تعتمد تنفيذ برنامج "ولك مثل اجره" وتخصص 300 الف وجبة افطار صائم للسوريين
رام الله - دنيا الوطن
خصصت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا 300 الف وجبة افطار صائم للأشقاء اللاجئين السوريين في تركيا والنازين في المناطق الشمالية من الداخل السوري ضمن برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره" الذي تعتزم الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذه للعام الثالث على التوالي خلال شهر رمضان المبارك من عام 1436 هجري.

حيث أوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتركيا الأستاذ / خالد بن عبد الرحمن السلامة أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بدأت بالاستعداد لبرامجها الموسمية التي تعتزم تنفيذها لصالح الأشقاء اللاجئين السوريين خلال شهر رمضان القادم من خلال زيارات ميدانية لاختيار المصانع والشركات الموردة التي سيتم اعتمادها لتوريد الوجبات الرمضانية، واختيار محتوى الوجبات من المواد الغذائية الجافة من أفضل الأصناف المتوفرة في الأسواق والموافقة لأعلى المواصفات والمقاييس.

وأشار السلامة أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ستقوم بتسليم هذه الوجبات لمستحقيها من الأشقاء السوريين اللاجئين في المحافظات التركية والمخيمات الموجودة على الحدود التركية السورية اضافة للنازحين منهم في  المنطقة الشمالية من الداخل السوري ممثلة بمحافظتي حلب وإدلب وريفيهما.

بدوره اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان انه وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وباشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ، فان الحملة الوطنية السعودية اعتمدت تنفيذ برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره" خلال شهر رمضان المبارك المقبل للعام الثالث على التوالي، انطلاقاً من ايمانها بما ورد من الأدلة التي تؤكد على اهمية اعمال البر والخير في هذا الشهر الفضيل وما يناله المساهم او المتبرع من أجر مضاعف لقاء ما يقدمه وخصوصاً للمحتاجين من افطارات وغيرها، مؤكداً ان الشعب السوري يعتبر من اكثر الفئات احتياجاً لما يمر به من ظروف دفعت جزءاً كبيرا منه للنزوح واللجوء بعيدا عن ديارهم بحثاً عن الامان المفقود في بلادهم، داعياً الله ان يكون هذا الشهر شهر رحمة ومغفرة وان يمن الله بفضله على الامة الاسلامية والعربية بالامن والاستقرار.








التعليقات