بالصور: يحل رمضان الخير على سوريا يرافقه إرتفاع فاحش بالاسعار فهل من رادع؟

رام الله - دنيا الوطن- راما سلامة وحاتـم موســى
الشكوى والتأفف هي السمة الأبرز في حديث السوريين خلال الأسبوع الجاري وهم مقبلون على شهر رمضان في ظل الأزمة التي تعصف ببلادنا، جراء الغلاء المعيشي الذي يوصف بـ"الفاحش". المستهلك السوري يعيش فترة تقلبات واضحة لأسعار السلع الغذائية حيث لهيب الأسعار والفلتان في طرح أسعار خيالية لمعظم السلع ,لطالما كان شهر رمضان مميزا في حياة السوريين الذين اعتادت أسواقهم الشهيرة مثل سوق الحميدية والبزوريةوأسواق طرطوس واللاذقية وحمص وحلب على مر السنين أن تكتظ بالقادمين من جميع أرجاء العاصمة وريفها للتسوق قبل أيام من بداية الشهر. ففي مدينة مثل حلب حيث تعتبر حاصرة الاقتصاد السوري، حيث يصبح البقاء على قيد الحياة ترفاً وحظاً سعيدا لصاحبه فكيف الأمر اذا بالنسبة للطعام والغذاء الضروريان للاستمرار ؟! ولا يخفى على أحد أن أسواق حلب تعيش حالة من لهيب الاسعار، حيث باتت تختلف من ساعة لأخرى.
وخاصة اسعار السلع الغذائية المستوردة من معلبات وزيوت وأرز وغيرها، حتى طال ارتفاع الاسعار علبة الكبريت والشمعة، وكان لابد لهذه الأزمة الغذائية والاقتصادية أن تحدث انقلابا جذريا في مائدة الاسرة الحلبية المعروفة بتنوعها وتميزها على مستوى سورية والوطن العربي
. ورغم أن الاحتجاجات التي اندلعت في منتصف مارس/ آذار عام 2011 قسمت السوريين إلى طبقة مؤيدة وأخرى معارضة له، ودخلت البلاد معها حالة من الصراع الدائم، إلا أن الغلاء الذي عرفه بلادنا خصوصا خلال الأسابيع الأخيرة جعلت التأفف هو السمة المشتركة بين تلك الأطراف على صفحات التواصل الاجتماعي.
والسبب يعود إلى أمرين الأول حجة صعوبة النقل التي رافقها أجور إضافية على المادة والأمر الآخر ويعتبر معضلة السوق وهو تحرك الدولار حيث تقفز الأسعار باتجاه واحد أما في الشارع الطرطوسي والمحافظة التي حضنت جميع المحافظات من النازحين والمهجرين فإزدادت الازمة الاقتصادية بإرتفاع الاسعار بشكل جنوني وزيادة عدد السكان في محافظة طرطوس فبات حديث الشارع الطرطوسي بشكل خاص وباقي المحافظات بشكل عام هو ارتفاع الاسعار فشهدت محافظة طرطوس ارتفاعاً متوالياً لأسعار الخضار حيث سجلت سعرا جنونيا الزهرة والباذنجان من 165-175 ل.س والكوسا من 50_75 ل.س والبندورة 125 ل.س بينما وصل سعر الليمون إلى 375 وغيرها من أسعار الخضار والفواكه والحجة عند الكثير من الباعة ارتفاع سعر تعرفة نقل السلع من الأسواق المركزية إلى الأسواق الشعبية إضافة إلى زيادة في أجور اليد العاملة وشهد السوق المحلي للخضر والفواكه ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام القليلة الماضية حيث سجل سعر الخيار 150 ليرة والموز وصل إلى 450 ليرة ونوع اخر وصل سعر الموزالى 550 ل.س والبطاطا 100 ليمون 375 فاصولياء 150 ورد 350 – 600 كوسا 50 – 75 بصل 100 كرز 400 دراق 500 برتقال 200-225 فريز 400 مشمش 500 موز 450 باذنجان 165 -175 فروج للكيلو 500 بيض 550 -600 فليفلة 150 -175 حيث تميزت الفواكه بأسعارها المرتفعة.
أما اللحوم فغابت بشكل كبير عن الموائد بسبب ارتفاع اسعارها بشكل ملحوظ حيث إن معظم السلع والمواد الغذائية شهدت ارتفاعاً في أسعارها بنسبة بدأت من 10% ووصلت إلى 30% في بعضها الآخر ولكل سلعة سبب في الارتفاع وهناك سلع ومواد ارتفعت دون معروفة الأسباب مثل مشتقات الحليب من الألبان والأجبان التي ارتفعت أسعارها بنحو 30%، الأمر مستغرب والمستهجن في الوقت ذاته، أن تبقى أسعار الخضراوات والفواكه واللحوم والمواد الغذائية الاستهلاكية الأخرى ثابتة، ولم يطرأ عليها أي تعديل، رغم انخفاض أسعار النفط عالميا، وتداعيات ذلك على سلّة السلع والمواد الغذائية والمستهلكات البشرية الأخرى، كالأدوات الكهربائية والمنزلية، وهذا تساؤل مشروع، وهو لسان حال المواطن والمقيم على حد سواء. وطرح هذه القضية، وهي باعتقادي قضية رأي عام،تتعلق بقوت الناس،...وراءه سبب كبير، واستفهام أكبر يحتاج الى اجابة واضحة وجريئة من ذوي الشأن، لماذا ورغم مرور نحو أربعة أشهر على انخفاض أسعار النفط، بقيت أسعار المواد الغذائية "مكانك راوح "؟.
ومن المعروف عالميا من الناحية الاقتصادية أنه بهبوط أسعار النفط يهبط معها كل شيء،بما فيها تكاليف الشحن والنقل ومن جهة أخرى كان ولا بد أن نلتقي ببعض تجار الاسواق الشعبية للإطلاع على المشاكل التي يواجهها كل يوم من التخزين حيث أن كثير من الخضار والفواكه تتلف بعد مضي يومين مثل الدراق والكوسا ....الخ حيث يضطر للبيع بأسعار زهيدة,حيث قال أحدا الباعة بأن الاقبال جيد على الشراء لكن تقلب الاسعار يعاني منها الكثير بين المشتري والبائع في حين قال السيد أبو أحمد وهو أحد تجار الاسواق الشعبية بأنه لا يحصل على فاتورة من المصدر فيضطر للبيع بأسعار متقلب مع ارتفاع وانخفاض الادولار في حين لفت السيدأبو علي أحد تجار الاسواق الشعبية بأنه يوجه نداء ‘لى الرقابة من قبل التموين وسوق الهال ومن جهة أخرى بلغ سعر الدولار مقابل الليرة السورية مستويات قياسية، وسط تقارير عن انهيار الليرة السورية حيث المصرف المركزي يحدد اليوم سعر صرف الدولار بـ 19ر261 ليرة للمصارف و /30ر261/ ليرة لمؤسسات الصرافة.
. و سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية كسعر وسطى للمصارف حسب القائمة 65ر287 ليرة و77ر287 ليرة كسعر وسطى لمؤسسات الصرافة و57ر285 ليرة لتسليم الحوالات الشخصية. في حين شهد الذهب سعر الغرام عيار _21_9600 سغر الغرام عيار _18_8229 ومن جهة أخرى بلغت أجرة المنزل الصغير (غرفة وصالون) في ريف طرطوس بين 20 و25 ألف ليرة سورية (85 - 100 دولار)، قد تقطن فيه عائلتان مع الأطفال، معظمهم فرّ من المناطق والمحافظات التي تشهد حربا مع عصابات تكفيرية ارهابية وهابية وأجرة الشقة من غرفة واحدة ومطبخ بين 15 و20 ألف ليرة (65 - 85 دولاراً)، تؤوي عائلة من خمسة أشخاص.
في حين أن شقة من غرفتين تستأجر بـ25 إلى 30 ألف ليرة (100 - 125 دولاراً)، قد تؤوي ثلاث عائلات مع أطفالها، حيث ينام الذكور في غرفة والإناث في الغرفة الأخرى. أما الغرف المنفصلة ذات المطبخ والحمام المشترك فأجرتها تتراوح بين 10 و12 ألف ليرة سورية (50 دولاراً)، يقطنها غالباً طلاب، شخص أو شخصان في الغرفة الواحدة. كثيراً ما تجد في بعض الاماكن الغير مؤهلة للسكن "على العظم" أي من دون إكساء ومن دون نوافذ وأبواب، مؤجرة بمبالغ بين 20 و30 ألف ليرة سورية (85 - 125 دولاراً)، فقد بات مشهداً مألوفاً في سورية أن ترى شققاً على العظم مسكونة، بعد أن أغلق سكانها النوافذ والأبواب المفتوحة بالنايلون وستائر القماش.
ففي ريف دمشق وحمص الكثير من المنازل المؤجرة غير صالحة للسكن، بعضها بلا نوافذ أو فتحات تهوية، وبعضها غير مجهز بمطبخ وتمديداته اللازمة، الكثير منها لا تصلها المياه اللازمة للغسيل، حيث يضطر ساكنوها إلى شراء المياه بسعر بين 1500 و2000 ليرة سورية (6 - 8 دولارات) للمتر المكعب من الماء.
أما انقطاع الكهرباء المستمر فحدّث ولا حرج، حيث لا يتم إصلاح الأعطال إلا بعد مضي أسبوع أو أكثر عليها، والكثير من هذه الشقق هي في مناطق غير مخدمة بما يكفي، حيث لا طرق معبدة، بل ترابية، ولا إنارة للشوارع. في حين يمرشهر رمضان على اللاجئين السوريين في دول المحيطة " هورمضان رابع في عمر الأزمة السورية يمر حاملا في طياته ذكريات أصبحت موجعة بالنسبة للنازحين السوريين في لبنان الذين يسكنون خياما على بعد أمتار من وطن يرونه أبعد كل يوم، ومرارة الهجرة والحرمان، إضافة إلى قساوة تأمين لقمة العيش وانتظار فرج يعيدهم ولو إلى بيوت مدمرة.
يحاول هؤلاء التأقلم مع قساوة الحياة، آملين أن يحمل هذا الشهر المبارك فرجا طال انتظاره وعودة قريبة، لا مزيدا من الوجع بعيدا عن الوطن، شهر رمضان شهر المحبة والإخوة والتسامح أعاده الله علينا وعليكم وعلى سوريا شعبنا وجيشاوقائدا بألف ألف خير




وخاصة اسعار السلع الغذائية المستوردة من معلبات وزيوت وأرز وغيرها، حتى طال ارتفاع الاسعار علبة الكبريت والشمعة، وكان لابد لهذه الأزمة الغذائية والاقتصادية أن تحدث انقلابا جذريا في مائدة الاسرة الحلبية المعروفة بتنوعها وتميزها على مستوى سورية والوطن العربي
. ورغم أن الاحتجاجات التي اندلعت في منتصف مارس/ آذار عام 2011 قسمت السوريين إلى طبقة مؤيدة وأخرى معارضة له، ودخلت البلاد معها حالة من الصراع الدائم، إلا أن الغلاء الذي عرفه بلادنا خصوصا خلال الأسابيع الأخيرة جعلت التأفف هو السمة المشتركة بين تلك الأطراف على صفحات التواصل الاجتماعي.
والسبب يعود إلى أمرين الأول حجة صعوبة النقل التي رافقها أجور إضافية على المادة والأمر الآخر ويعتبر معضلة السوق وهو تحرك الدولار حيث تقفز الأسعار باتجاه واحد أما في الشارع الطرطوسي والمحافظة التي حضنت جميع المحافظات من النازحين والمهجرين فإزدادت الازمة الاقتصادية بإرتفاع الاسعار بشكل جنوني وزيادة عدد السكان في محافظة طرطوس فبات حديث الشارع الطرطوسي بشكل خاص وباقي المحافظات بشكل عام هو ارتفاع الاسعار فشهدت محافظة طرطوس ارتفاعاً متوالياً لأسعار الخضار حيث سجلت سعرا جنونيا الزهرة والباذنجان من 165-175 ل.س والكوسا من 50_75 ل.س والبندورة 125 ل.س بينما وصل سعر الليمون إلى 375 وغيرها من أسعار الخضار والفواكه والحجة عند الكثير من الباعة ارتفاع سعر تعرفة نقل السلع من الأسواق المركزية إلى الأسواق الشعبية إضافة إلى زيادة في أجور اليد العاملة وشهد السوق المحلي للخضر والفواكه ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام القليلة الماضية حيث سجل سعر الخيار 150 ليرة والموز وصل إلى 450 ليرة ونوع اخر وصل سعر الموزالى 550 ل.س والبطاطا 100 ليمون 375 فاصولياء 150 ورد 350 – 600 كوسا 50 – 75 بصل 100 كرز 400 دراق 500 برتقال 200-225 فريز 400 مشمش 500 موز 450 باذنجان 165 -175 فروج للكيلو 500 بيض 550 -600 فليفلة 150 -175 حيث تميزت الفواكه بأسعارها المرتفعة.
أما اللحوم فغابت بشكل كبير عن الموائد بسبب ارتفاع اسعارها بشكل ملحوظ حيث إن معظم السلع والمواد الغذائية شهدت ارتفاعاً في أسعارها بنسبة بدأت من 10% ووصلت إلى 30% في بعضها الآخر ولكل سلعة سبب في الارتفاع وهناك سلع ومواد ارتفعت دون معروفة الأسباب مثل مشتقات الحليب من الألبان والأجبان التي ارتفعت أسعارها بنحو 30%، الأمر مستغرب والمستهجن في الوقت ذاته، أن تبقى أسعار الخضراوات والفواكه واللحوم والمواد الغذائية الاستهلاكية الأخرى ثابتة، ولم يطرأ عليها أي تعديل، رغم انخفاض أسعار النفط عالميا، وتداعيات ذلك على سلّة السلع والمواد الغذائية والمستهلكات البشرية الأخرى، كالأدوات الكهربائية والمنزلية، وهذا تساؤل مشروع، وهو لسان حال المواطن والمقيم على حد سواء. وطرح هذه القضية، وهي باعتقادي قضية رأي عام،تتعلق بقوت الناس،...وراءه سبب كبير، واستفهام أكبر يحتاج الى اجابة واضحة وجريئة من ذوي الشأن، لماذا ورغم مرور نحو أربعة أشهر على انخفاض أسعار النفط، بقيت أسعار المواد الغذائية "مكانك راوح "؟.
ومن المعروف عالميا من الناحية الاقتصادية أنه بهبوط أسعار النفط يهبط معها كل شيء،بما فيها تكاليف الشحن والنقل ومن جهة أخرى كان ولا بد أن نلتقي ببعض تجار الاسواق الشعبية للإطلاع على المشاكل التي يواجهها كل يوم من التخزين حيث أن كثير من الخضار والفواكه تتلف بعد مضي يومين مثل الدراق والكوسا ....الخ حيث يضطر للبيع بأسعار زهيدة,حيث قال أحدا الباعة بأن الاقبال جيد على الشراء لكن تقلب الاسعار يعاني منها الكثير بين المشتري والبائع في حين قال السيد أبو أحمد وهو أحد تجار الاسواق الشعبية بأنه لا يحصل على فاتورة من المصدر فيضطر للبيع بأسعار متقلب مع ارتفاع وانخفاض الادولار في حين لفت السيدأبو علي أحد تجار الاسواق الشعبية بأنه يوجه نداء ‘لى الرقابة من قبل التموين وسوق الهال ومن جهة أخرى بلغ سعر الدولار مقابل الليرة السورية مستويات قياسية، وسط تقارير عن انهيار الليرة السورية حيث المصرف المركزي يحدد اليوم سعر صرف الدولار بـ 19ر261 ليرة للمصارف و /30ر261/ ليرة لمؤسسات الصرافة.
. و سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية كسعر وسطى للمصارف حسب القائمة 65ر287 ليرة و77ر287 ليرة كسعر وسطى لمؤسسات الصرافة و57ر285 ليرة لتسليم الحوالات الشخصية. في حين شهد الذهب سعر الغرام عيار _21_9600 سغر الغرام عيار _18_8229 ومن جهة أخرى بلغت أجرة المنزل الصغير (غرفة وصالون) في ريف طرطوس بين 20 و25 ألف ليرة سورية (85 - 100 دولار)، قد تقطن فيه عائلتان مع الأطفال، معظمهم فرّ من المناطق والمحافظات التي تشهد حربا مع عصابات تكفيرية ارهابية وهابية وأجرة الشقة من غرفة واحدة ومطبخ بين 15 و20 ألف ليرة (65 - 85 دولاراً)، تؤوي عائلة من خمسة أشخاص.
في حين أن شقة من غرفتين تستأجر بـ25 إلى 30 ألف ليرة (100 - 125 دولاراً)، قد تؤوي ثلاث عائلات مع أطفالها، حيث ينام الذكور في غرفة والإناث في الغرفة الأخرى. أما الغرف المنفصلة ذات المطبخ والحمام المشترك فأجرتها تتراوح بين 10 و12 ألف ليرة سورية (50 دولاراً)، يقطنها غالباً طلاب، شخص أو شخصان في الغرفة الواحدة. كثيراً ما تجد في بعض الاماكن الغير مؤهلة للسكن "على العظم" أي من دون إكساء ومن دون نوافذ وأبواب، مؤجرة بمبالغ بين 20 و30 ألف ليرة سورية (85 - 125 دولاراً)، فقد بات مشهداً مألوفاً في سورية أن ترى شققاً على العظم مسكونة، بعد أن أغلق سكانها النوافذ والأبواب المفتوحة بالنايلون وستائر القماش.
ففي ريف دمشق وحمص الكثير من المنازل المؤجرة غير صالحة للسكن، بعضها بلا نوافذ أو فتحات تهوية، وبعضها غير مجهز بمطبخ وتمديداته اللازمة، الكثير منها لا تصلها المياه اللازمة للغسيل، حيث يضطر ساكنوها إلى شراء المياه بسعر بين 1500 و2000 ليرة سورية (6 - 8 دولارات) للمتر المكعب من الماء.
أما انقطاع الكهرباء المستمر فحدّث ولا حرج، حيث لا يتم إصلاح الأعطال إلا بعد مضي أسبوع أو أكثر عليها، والكثير من هذه الشقق هي في مناطق غير مخدمة بما يكفي، حيث لا طرق معبدة، بل ترابية، ولا إنارة للشوارع. في حين يمرشهر رمضان على اللاجئين السوريين في دول المحيطة " هورمضان رابع في عمر الأزمة السورية يمر حاملا في طياته ذكريات أصبحت موجعة بالنسبة للنازحين السوريين في لبنان الذين يسكنون خياما على بعد أمتار من وطن يرونه أبعد كل يوم، ومرارة الهجرة والحرمان، إضافة إلى قساوة تأمين لقمة العيش وانتظار فرج يعيدهم ولو إلى بيوت مدمرة.
يحاول هؤلاء التأقلم مع قساوة الحياة، آملين أن يحمل هذا الشهر المبارك فرجا طال انتظاره وعودة قريبة، لا مزيدا من الوجع بعيدا عن الوطن، شهر رمضان شهر المحبة والإخوة والتسامح أعاده الله علينا وعليكم وعلى سوريا شعبنا وجيشاوقائدا بألف ألف خير




التعليقات