سلمان شبيب لميلودي: الملف السوري في النصف الثاني من هذا العام سيدخل مجال التسوية السياسية وبداية الانفراج
رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الأربعاء 3 حزيران سلمان شبيب عضو المكتب السياسي في حزب الشعب المعارض.
حول التحضيرات لعقد مؤتمري القاهرة والرياض في سياق مناقشة الأزمة السورية بين أطراف المعارضة، قال شبيب: "قد ينتج عن القاهرة خارطة طريق وهيئة سياسية جديدة، وفي حال نجاحه ربما يشكل طرف فاعل ليشارك في جنيف3، أما بالنسبة لمؤتمر الرياض، إن عُقد، فأتوقع أن تكون مشاركة المعارضة الداخلية فيه قليلة وربما محصورة بهيئة التنسيق، وذلك بسبب موقف السعودية ودورها في الأزمة السورية".
وتوقع شبيب أن "سقف المطالبات التي ستطرح في القاهرة ستكون أكثر واقعية واعتدالاً من مطالبات الائتلاف المعارض في الخارج"، لافتاً إلى أن حزب الشعب "يرفض المشاركة في أي مؤتمر مالم يكن هناك اقتناع بأنه سينتج عنه شيء جدي، وعدم مشاركة الحكومة السورية تجعل من تلك اللقاءات غير مجدية، أما بالنسبة لموسكو3 فبالتأكيد سنشارك في حال تمت دعوتنا إليه، كما شاركنا بموسكو 1و2".
وحول الآثار المتوقعة من إنجاز الملف النووي الإيراني، قال شبيب: "في حال تم إنجاز الملف فسيؤثر على كل الملفات الأخرى في المنطقة، وربط فترة انتهاء مشاورات دي ميستورا في جنيف بإنجاز الاتفاق النووي ليس مصادفة، والملف السوري في النصف الثاني من هذا العام سيدخل مجال التسوية السياسية وبداية الانفراج"، مضيفاً "ملفات المنطقة متشابكة، ولا يمكن عزل أحدها عن البقية، حيث سيعقد موسكو3 بعد شهر حزيران وبعد إتمام الملف النووي، كما سيكون جنيف3 بعد موسكو3 أيضاً"، مؤكداً أن "دي ميستورا لن يقدم نتئاج مشاوراته مع أطراف النزاع في سوريا قبل 30 حزيران".
وفيما يخص المواقف الدولية من الأزمة السورية بعد مرور أكثر من أربعة أعوام عليها، أوضح شبيب إن "سقوط سوريا بيد داعش أو النصرة يشكل خطراً على كل الدول المجاورة، فالولايات المتحدة تستخدم تنظيم داعش للضغط على الحكومة السورية للتسوية السياسية التي ترضيهم، لكنها لن تسمح في نفس الوقت بسقوط سوريا بيد ذلك التنظيم، كما أن الدول الداعمة لسوريا من روسيا وايران لن تسمح بحدوث ذلك، بل أرى أن دعمهم سيزداد خاصة مع حسم معركة القلمون، ليكون هذا الحسم باباً لدعم جديد وكبير من النواحي الاقتصادية والعسكرية، وبالتالي ستحدث تحولات ميدانية في مناطق الشمال السوري وتدمر كذلك، لصالح الجيش السوري".
أما عن المواقف العريبة والسعي لعقد مؤتمرات للمعارضة في عواصمها، اعتبر شبيب أن هناك "خلافاً يتعمق بين الموقفين السعودي والمصري فيما يخص الأزمة السورية، فمصر مكبلة من اتفاقياتها مع الولايات المتحدة ومن علاقاتها المالية مع السعودية وهما محور واحد، لذلك نرى أن دورها محدود من الأحداث في المنطقة، فهي لم تعبر عن رغبة القيادة والشعب المصري صراحة، في حين تنتظر السعودية لقاء القاهرة لتعلن عن لقاء الرياض، ومؤتمر الرياض سيعقد ولو من باب ذرّ الرماد في العيون لأن دول مجلس التعاون الخليجي تبنت لقاء الرياض".
وحول سياسة حزب الشعب تجاه التحالفات مع الكيانات المعارضة الأخرى ختم سلمان شبيب حديثه بالقول: "الفترة الماضية أثبتت أن عدم التحالف مع أية جهة هو موقف سليم، فالموضوع السوري يختلف عن غيره، ونعيش في الداخل حالة من الفورة السياسية، وحتى الآن لم تتبلور مواقف وحجم كافة التكتلات.. نحن لسنا ضد المبدأ، بل يمكن التحالف مرحلياً على سبيل المثال في حال بدء انتخابات".
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الأربعاء 3 حزيران سلمان شبيب عضو المكتب السياسي في حزب الشعب المعارض.
حول التحضيرات لعقد مؤتمري القاهرة والرياض في سياق مناقشة الأزمة السورية بين أطراف المعارضة، قال شبيب: "قد ينتج عن القاهرة خارطة طريق وهيئة سياسية جديدة، وفي حال نجاحه ربما يشكل طرف فاعل ليشارك في جنيف3، أما بالنسبة لمؤتمر الرياض، إن عُقد، فأتوقع أن تكون مشاركة المعارضة الداخلية فيه قليلة وربما محصورة بهيئة التنسيق، وذلك بسبب موقف السعودية ودورها في الأزمة السورية".
وتوقع شبيب أن "سقف المطالبات التي ستطرح في القاهرة ستكون أكثر واقعية واعتدالاً من مطالبات الائتلاف المعارض في الخارج"، لافتاً إلى أن حزب الشعب "يرفض المشاركة في أي مؤتمر مالم يكن هناك اقتناع بأنه سينتج عنه شيء جدي، وعدم مشاركة الحكومة السورية تجعل من تلك اللقاءات غير مجدية، أما بالنسبة لموسكو3 فبالتأكيد سنشارك في حال تمت دعوتنا إليه، كما شاركنا بموسكو 1و2".
وحول الآثار المتوقعة من إنجاز الملف النووي الإيراني، قال شبيب: "في حال تم إنجاز الملف فسيؤثر على كل الملفات الأخرى في المنطقة، وربط فترة انتهاء مشاورات دي ميستورا في جنيف بإنجاز الاتفاق النووي ليس مصادفة، والملف السوري في النصف الثاني من هذا العام سيدخل مجال التسوية السياسية وبداية الانفراج"، مضيفاً "ملفات المنطقة متشابكة، ولا يمكن عزل أحدها عن البقية، حيث سيعقد موسكو3 بعد شهر حزيران وبعد إتمام الملف النووي، كما سيكون جنيف3 بعد موسكو3 أيضاً"، مؤكداً أن "دي ميستورا لن يقدم نتئاج مشاوراته مع أطراف النزاع في سوريا قبل 30 حزيران".
وفيما يخص المواقف الدولية من الأزمة السورية بعد مرور أكثر من أربعة أعوام عليها، أوضح شبيب إن "سقوط سوريا بيد داعش أو النصرة يشكل خطراً على كل الدول المجاورة، فالولايات المتحدة تستخدم تنظيم داعش للضغط على الحكومة السورية للتسوية السياسية التي ترضيهم، لكنها لن تسمح في نفس الوقت بسقوط سوريا بيد ذلك التنظيم، كما أن الدول الداعمة لسوريا من روسيا وايران لن تسمح بحدوث ذلك، بل أرى أن دعمهم سيزداد خاصة مع حسم معركة القلمون، ليكون هذا الحسم باباً لدعم جديد وكبير من النواحي الاقتصادية والعسكرية، وبالتالي ستحدث تحولات ميدانية في مناطق الشمال السوري وتدمر كذلك، لصالح الجيش السوري".
أما عن المواقف العريبة والسعي لعقد مؤتمرات للمعارضة في عواصمها، اعتبر شبيب أن هناك "خلافاً يتعمق بين الموقفين السعودي والمصري فيما يخص الأزمة السورية، فمصر مكبلة من اتفاقياتها مع الولايات المتحدة ومن علاقاتها المالية مع السعودية وهما محور واحد، لذلك نرى أن دورها محدود من الأحداث في المنطقة، فهي لم تعبر عن رغبة القيادة والشعب المصري صراحة، في حين تنتظر السعودية لقاء القاهرة لتعلن عن لقاء الرياض، ومؤتمر الرياض سيعقد ولو من باب ذرّ الرماد في العيون لأن دول مجلس التعاون الخليجي تبنت لقاء الرياض".
وحول سياسة حزب الشعب تجاه التحالفات مع الكيانات المعارضة الأخرى ختم سلمان شبيب حديثه بالقول: "الفترة الماضية أثبتت أن عدم التحالف مع أية جهة هو موقف سليم، فالموضوع السوري يختلف عن غيره، ونعيش في الداخل حالة من الفورة السياسية، وحتى الآن لم تتبلور مواقف وحجم كافة التكتلات.. نحن لسنا ضد المبدأ، بل يمكن التحالف مرحلياً على سبيل المثال في حال بدء انتخابات".
التعليقات