هامل عبد الغني المدير العام للأمن الوطني يترأس الاجتماع الرابع للجنة المكلفة بتفعيل ألية افريبول
رام الله - دنيا الوطن
ترأس السيد اللواء هامل عبد الغني المدير العام للأمن الوطني، مشاركة مع ممثل المفتش العام للشرطة الأوغندية، صباح يوم الثلاثاء 02 جوان 2015، بمقر الاتحاد الافريقي باديس ابابا، الاجتماع الرابع للجنة المكلفة بتفعيل الألية الإفريقية للتعاون الشرطي (أفريبول)، بحضور نظرائه من ممثلي المنظمات الإقليمية للشرطة الافريقية والسيد إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي.
ويأتي هذا الاجتماع تنفيذا للمقرر رقم 820 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي الذي انشأ ألية أفريبول وأعتمد إعلان الجزائر الصادر عن اجتماع السادة المدراء والمفتشين العامين للشرطة، المنعقد بالجزائر في فيفري 2014.
وتم خلال هذا الاجتماع بحث موضوعات تتعلق بسبل تفعيل التعاون في المجالات الأمنية، خاصة في جانبها القانوني، وكذا الاستفادة من خبرات جميع الدول الافريقية في إطار الألية الإفريقية للتعاون الشرطي (أفريبول).
و قدم السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني في إفتتاح أشغال هذا الاجتماع مداخلة عرض من خلالها المراحل الأساسية في تنفيذ إستراتيجية ألية "أفريبول" التي تحتضن الجزائر مقرها، مبرزا دور هذه الأخيرة في تعزيز قيم السلم والأمن و الاستقرار في القارة الإفريقية، كما شدد على وجهة نظر الجزائر في دعم وبناء قدرات هذه الالية الجديدة، مشيدا بالأهمية البالغة التي توليها الجزائر لأفريبول باعتبارها ارضية تعاون ستسمح بتعزيز رصيد التعاون الشرطي الإقليمي والدولي في سياق التحالف الاستراتيجي ضد الإرهاب والجريمة المنظمة.
ترأس السيد اللواء هامل عبد الغني المدير العام للأمن الوطني، مشاركة مع ممثل المفتش العام للشرطة الأوغندية، صباح يوم الثلاثاء 02 جوان 2015، بمقر الاتحاد الافريقي باديس ابابا، الاجتماع الرابع للجنة المكلفة بتفعيل الألية الإفريقية للتعاون الشرطي (أفريبول)، بحضور نظرائه من ممثلي المنظمات الإقليمية للشرطة الافريقية والسيد إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي.
ويأتي هذا الاجتماع تنفيذا للمقرر رقم 820 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي الذي انشأ ألية أفريبول وأعتمد إعلان الجزائر الصادر عن اجتماع السادة المدراء والمفتشين العامين للشرطة، المنعقد بالجزائر في فيفري 2014.
وتم خلال هذا الاجتماع بحث موضوعات تتعلق بسبل تفعيل التعاون في المجالات الأمنية، خاصة في جانبها القانوني، وكذا الاستفادة من خبرات جميع الدول الافريقية في إطار الألية الإفريقية للتعاون الشرطي (أفريبول).
و قدم السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني في إفتتاح أشغال هذا الاجتماع مداخلة عرض من خلالها المراحل الأساسية في تنفيذ إستراتيجية ألية "أفريبول" التي تحتضن الجزائر مقرها، مبرزا دور هذه الأخيرة في تعزيز قيم السلم والأمن و الاستقرار في القارة الإفريقية، كما شدد على وجهة نظر الجزائر في دعم وبناء قدرات هذه الالية الجديدة، مشيدا بالأهمية البالغة التي توليها الجزائر لأفريبول باعتبارها ارضية تعاون ستسمح بتعزيز رصيد التعاون الشرطي الإقليمي والدولي في سياق التحالف الاستراتيجي ضد الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأشار المدير العام للأمن الوطني أن ما تحقق اليوم على أرض الواقع هو نتيجة نظرة إفريقية موحدة في مواصلة العمل المشترك في مجال تعميق التعاون الأمني، بما سيسمح برفع التحديات وإيجاد الحلول الجادة والفعالة للجرائم العديدة التي تواجهها بعض الدول الإفريقية، كتنامي الجرائم الإرهابية وتهريب المخدرات والقرصنة البحرية وتبييض الاموال والجرائم المعلوماتية والغش في المواد الصيدلانية.
وذكر اللواء هامل عبد الغني أن الجزائر التي تقف في طليعة هذا الجهد قامت بالعديد من المبادرات في مجال التعاون مع عدد من أجهزة الشرطة للدول الافريقية طالت تخصصات مهنية وعملياتية وقانونية، كما تم أيضا تكثيف تبادل التجارب المتميزة والخبرات على المستوى الإقليمي والدولي، تجلت من خلال تطبيق عدة برامج في مجالات هامة كالتكوين المتخصص و رفع جودة التدريب و التأهيل و استعمال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال و تعزيز العمل وفقا لمبادئ عمل أجهزة إنفاذ القانون.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى الشكر العميق الذي عبر عنه المشاركون في هذا الاجتماع تجاه مجهودات الجزائر التي كانت وراء إطلاق هذا الإنجاز الإفريقي الأمني الهام، وكذا ترحيبهم باستعداد الجزائر لمنح مقر لإيواء هذه الهيئة.
وذكر اللواء هامل عبد الغني أن الجزائر التي تقف في طليعة هذا الجهد قامت بالعديد من المبادرات في مجال التعاون مع عدد من أجهزة الشرطة للدول الافريقية طالت تخصصات مهنية وعملياتية وقانونية، كما تم أيضا تكثيف تبادل التجارب المتميزة والخبرات على المستوى الإقليمي والدولي، تجلت من خلال تطبيق عدة برامج في مجالات هامة كالتكوين المتخصص و رفع جودة التدريب و التأهيل و استعمال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال و تعزيز العمل وفقا لمبادئ عمل أجهزة إنفاذ القانون.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى الشكر العميق الذي عبر عنه المشاركون في هذا الاجتماع تجاه مجهودات الجزائر التي كانت وراء إطلاق هذا الإنجاز الإفريقي الأمني الهام، وكذا ترحيبهم باستعداد الجزائر لمنح مقر لإيواء هذه الهيئة.