(730) رضيع سوري استفادوا من الحليب الصحي عبر برنامج "نمو بصحة وأمان" والحملة الوطنية السعودية تطلق المرحلة العاشرة
رام الله - دنيا الوطن
بدأت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ المرحلة العاشر من برنامجها الطبي "نمو بصحة وأمان" الهادف الى توفير الحليب الصحي البديل لحليب الامهات الغير قادرات على ارضاع اطفالهن عبر توزيع مخصصات شهرية من عبوات الحليب الصحي يتم صرفها من العيادات التخصصية السعودية بناء على وصفات لحالات معينة من الاطفال الرضع وذلك بعد دراستها من قبل اطباء الاطفال المختصين في العيادات التخصصية السعودية ومسؤولي التغذية في جمعية العون الطبي والمختصين في منظمة حماية الطفل في الاردن.
حيث اوضح اخصائي عيادة الاطفال في العيادات التخصصية السعودية الدكتور/ حسن حرب ، ان عدد كبير من الاطفال والرضع من ابناء الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري يواجهون مشاكل صحية عديدة تتعلق بسوء التغذية ونقص المناعة نتيجة عوامل عدة في بيئة اللجوء التي يقيمون فيها على الرغم من بذل الجهات المختصة في المخيم الجهود الكبيرة لتجاوزها، وهو ما تسعى العيادات التخصصية السعودية للمساهمة في الحد منه عبر سلسلة من الاجراءات كان اهمها برنامج "نمو بصحة وأمان" حيث قامت العيادات السعودية عبر صيدليتها خلال المرحلة التاسعة من البرنامج بصرف عبوات الحليب لما مجموعه (730) طفل رضيع من اطفال الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.
من جانبه اوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان ان الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مستمرة في تنفيذ مراحل هذا البرنامج انسجاماً مع التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله الحرمين الشريفين وباشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية بضرورة الاهتمام بهذه الفئة العمرية من الاطفال والرضع من ابناء الأشقاء اللاجئين السوريين لانهم من اكثر الفئات تأثراً بظروف اللجوء، مشيراً الى أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفذ هذا البرنامج عبر العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري وبالتعاون مع كل من منظمة حماية الطفل وجمعية العون الطبي حيث يتم صرف الحليب لمستحقيه بناء على وصفات طبية بعد التاكد من شروط حاجة الطفل للحليب الصحي ، اضافة لتوعية الأمهات وتثقيفهن بما يلزم من النصائح والارشادات عن كيفية تحضير الحليب وتقديمه بشكل صحي، موجهاً الشكر لكل من يساهم في استمرارية هذا العمل الانساني من متبرعين ومساهمين ، داعياً الله عز وجل ان يجزيهم الاجر والمثوبة.
بدأت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ المرحلة العاشر من برنامجها الطبي "نمو بصحة وأمان" الهادف الى توفير الحليب الصحي البديل لحليب الامهات الغير قادرات على ارضاع اطفالهن عبر توزيع مخصصات شهرية من عبوات الحليب الصحي يتم صرفها من العيادات التخصصية السعودية بناء على وصفات لحالات معينة من الاطفال الرضع وذلك بعد دراستها من قبل اطباء الاطفال المختصين في العيادات التخصصية السعودية ومسؤولي التغذية في جمعية العون الطبي والمختصين في منظمة حماية الطفل في الاردن.
حيث اوضح اخصائي عيادة الاطفال في العيادات التخصصية السعودية الدكتور/ حسن حرب ، ان عدد كبير من الاطفال والرضع من ابناء الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري يواجهون مشاكل صحية عديدة تتعلق بسوء التغذية ونقص المناعة نتيجة عوامل عدة في بيئة اللجوء التي يقيمون فيها على الرغم من بذل الجهات المختصة في المخيم الجهود الكبيرة لتجاوزها، وهو ما تسعى العيادات التخصصية السعودية للمساهمة في الحد منه عبر سلسلة من الاجراءات كان اهمها برنامج "نمو بصحة وأمان" حيث قامت العيادات السعودية عبر صيدليتها خلال المرحلة التاسعة من البرنامج بصرف عبوات الحليب لما مجموعه (730) طفل رضيع من اطفال الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.
من جانبه اوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان ان الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مستمرة في تنفيذ مراحل هذا البرنامج انسجاماً مع التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله الحرمين الشريفين وباشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية بضرورة الاهتمام بهذه الفئة العمرية من الاطفال والرضع من ابناء الأشقاء اللاجئين السوريين لانهم من اكثر الفئات تأثراً بظروف اللجوء، مشيراً الى أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفذ هذا البرنامج عبر العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري وبالتعاون مع كل من منظمة حماية الطفل وجمعية العون الطبي حيث يتم صرف الحليب لمستحقيه بناء على وصفات طبية بعد التاكد من شروط حاجة الطفل للحليب الصحي ، اضافة لتوعية الأمهات وتثقيفهن بما يلزم من النصائح والارشادات عن كيفية تحضير الحليب وتقديمه بشكل صحي، موجهاً الشكر لكل من يساهم في استمرارية هذا العمل الانساني من متبرعين ومساهمين ، داعياً الله عز وجل ان يجزيهم الاجر والمثوبة.
التعليقات