أنس جودة لميلودي إف إم سورية: الروس لن يتحملوا فشل الاستانة، لكنهم سيتبنون النجاح
رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الأحد 31 أيار أنس جودة عضو قيادة حركة البناء الوطني المعارضة.
حول المرحلة التي وصل إليها تشكيل تيار أو حركة سياسية جديدة بعد حل تيار بناء الدولة السورية، قال جودة: "يجري العمل على إطلاق حركة البناء الوطني المعارضة، والتسمية فرضتها المرحلة التي وصلت إليها سوريا المتسمة اليوم بالتشتت والانقسام بكل المعاني"، مضيفاً "هي حركة معارضة تعمل بالداخل، ومساحة عملها واتجاهها مشابه لتيار بناء الدولة، تنادي بالديمقرطية والمدنية والعلمانية والمجتمع مدني".
وفيما يخص كونها حركة داخل سوريا، بين جودة: "التموضع السياسي لا علاقة له بوجود الحركة في الداخل أو الخارج بل بالطرح السياسي، فالحركة تقول بانتقال سياسي بمشاركة السلطة لتغيير النظام، مشاركة متساوية مع المعارضة والمجتمع المدني، تحفظ وتحمي البلاد، خاصة مع وجود خطر الإرهاب الذي يهدد الجميع باختلاف المذاهب والمواقف السياسية".
وعن لقاء الآستانة وخصوصية المكان، أوضح جودة: "الآستانة ليست بديلاً عن أي مسار آخر، رغم محاولات البعض لجعلها بديلاً لموسكو، إلا أنها تعتبر مساراً ضمن مسارات تراكمية أخرى تتم في مناطق عدة"، لافتاً إلى أن "موسكو ليست حيادية تماماً من وجهة نظر بعض من أراد ان تكون الآستانة بديلاً لموسكو، ومع ذلك فالآستانة في النهاية مساحة هادئة بعيدة عن الضغوطات السياسية، وهي كبلد ليست روسيّة ولها علاقات مع الولايات المتحدة، فالروس لن يتحملوا فشل الآستانة، لكنهم سيتبنون النجاح بحكم قربها منهم جغرافياً".
وكشف جودة عن العمل "لعقد لقاء الآستانة 2، دون وضع تاريخ دقيق حتى الآن له".
أما عن التمايز والأهمية التي يراها للقاء الآستانة، عبر جودة قائلاً "أهمية كازاخستان تكمن بتوفير مساحة تحافظ على إطار وطني يجمع الأطراف دون تمايز أحد عن الآخر، ودون تعزيز لشعارات التقسيم"، مردفاً "هذه المساحة غير متاحة في الرياض والقاهرة، لأنها تبرز نوع واحد من المعارضة، الائتلاف في الرياض، والهيئة والأكراد في القاهرة".
وتابع جودة "صدر بيان الآستانة بالحد الأدنى، حيث كان توافقياً ولم يقم الجميع بالتوقيع عليه، بسبب الخلاف على موضوع مشاركة النظام بالمرحلة الانتقالية، حيث تمنعهم ارتباطاتهم بالخارج من التعبير الصريح عن رأيهم حيال ذلك، والإصرار على معارضة تلك المشاركة".
وحول رؤيته للمؤتمرات المزمع عقدها في كل من الرياض والقاهرة، أفاد جودة إن "مؤتمر الرياض سيكون شرعنة لتحقيق تقدم عسكري بسيف جبهة النصرة، أما مؤتمر القاهرة، سيكون بوضع قلق، وبلون واحد والقاهرة كمسار للمعارضة لن يتصارع مع الرياض، لكن سيحاول التمايز عنه، أي أن خطابه سيكون مموهاً وليس حاداً، وسيتمسك بجنيف واحد بغموضه.. من هنا تأتي أهمية مسار الآستانة إن استمر ليكون في مواجهة هذين المسارين".
وعن تطورات الوضع السياسي في الفترة القادمة، يرى جودة إنه "اعتباراً من نهاية الصيف الحالي وبداية الشتاء، وحتى يأخذ الرئيس الأمريكي الجديد مهامه بالكامل سيكون هناك نوع من الاستقرار، مع بقاء المناوشات دون حدوث تغيرات جذرية كبرى، فمنذ بلورة الاتفاق النووي الإيراني، بدأت الولايات المتحدة ترسم الطريق بشكل يضمن بقاء إدارتها للمنطقة".
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الأحد 31 أيار أنس جودة عضو قيادة حركة البناء الوطني المعارضة.
حول المرحلة التي وصل إليها تشكيل تيار أو حركة سياسية جديدة بعد حل تيار بناء الدولة السورية، قال جودة: "يجري العمل على إطلاق حركة البناء الوطني المعارضة، والتسمية فرضتها المرحلة التي وصلت إليها سوريا المتسمة اليوم بالتشتت والانقسام بكل المعاني"، مضيفاً "هي حركة معارضة تعمل بالداخل، ومساحة عملها واتجاهها مشابه لتيار بناء الدولة، تنادي بالديمقرطية والمدنية والعلمانية والمجتمع مدني".
وفيما يخص كونها حركة داخل سوريا، بين جودة: "التموضع السياسي لا علاقة له بوجود الحركة في الداخل أو الخارج بل بالطرح السياسي، فالحركة تقول بانتقال سياسي بمشاركة السلطة لتغيير النظام، مشاركة متساوية مع المعارضة والمجتمع المدني، تحفظ وتحمي البلاد، خاصة مع وجود خطر الإرهاب الذي يهدد الجميع باختلاف المذاهب والمواقف السياسية".
وعن لقاء الآستانة وخصوصية المكان، أوضح جودة: "الآستانة ليست بديلاً عن أي مسار آخر، رغم محاولات البعض لجعلها بديلاً لموسكو، إلا أنها تعتبر مساراً ضمن مسارات تراكمية أخرى تتم في مناطق عدة"، لافتاً إلى أن "موسكو ليست حيادية تماماً من وجهة نظر بعض من أراد ان تكون الآستانة بديلاً لموسكو، ومع ذلك فالآستانة في النهاية مساحة هادئة بعيدة عن الضغوطات السياسية، وهي كبلد ليست روسيّة ولها علاقات مع الولايات المتحدة، فالروس لن يتحملوا فشل الآستانة، لكنهم سيتبنون النجاح بحكم قربها منهم جغرافياً".
وكشف جودة عن العمل "لعقد لقاء الآستانة 2، دون وضع تاريخ دقيق حتى الآن له".
أما عن التمايز والأهمية التي يراها للقاء الآستانة، عبر جودة قائلاً "أهمية كازاخستان تكمن بتوفير مساحة تحافظ على إطار وطني يجمع الأطراف دون تمايز أحد عن الآخر، ودون تعزيز لشعارات التقسيم"، مردفاً "هذه المساحة غير متاحة في الرياض والقاهرة، لأنها تبرز نوع واحد من المعارضة، الائتلاف في الرياض، والهيئة والأكراد في القاهرة".
وتابع جودة "صدر بيان الآستانة بالحد الأدنى، حيث كان توافقياً ولم يقم الجميع بالتوقيع عليه، بسبب الخلاف على موضوع مشاركة النظام بالمرحلة الانتقالية، حيث تمنعهم ارتباطاتهم بالخارج من التعبير الصريح عن رأيهم حيال ذلك، والإصرار على معارضة تلك المشاركة".
وحول رؤيته للمؤتمرات المزمع عقدها في كل من الرياض والقاهرة، أفاد جودة إن "مؤتمر الرياض سيكون شرعنة لتحقيق تقدم عسكري بسيف جبهة النصرة، أما مؤتمر القاهرة، سيكون بوضع قلق، وبلون واحد والقاهرة كمسار للمعارضة لن يتصارع مع الرياض، لكن سيحاول التمايز عنه، أي أن خطابه سيكون مموهاً وليس حاداً، وسيتمسك بجنيف واحد بغموضه.. من هنا تأتي أهمية مسار الآستانة إن استمر ليكون في مواجهة هذين المسارين".
وعن تطورات الوضع السياسي في الفترة القادمة، يرى جودة إنه "اعتباراً من نهاية الصيف الحالي وبداية الشتاء، وحتى يأخذ الرئيس الأمريكي الجديد مهامه بالكامل سيكون هناك نوع من الاستقرار، مع بقاء المناوشات دون حدوث تغيرات جذرية كبرى، فمنذ بلورة الاتفاق النووي الإيراني، بدأت الولايات المتحدة ترسم الطريق بشكل يضمن بقاء إدارتها للمنطقة".
التعليقات