رابطة الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان باعتصام حاشد أمام مقر الأونروا

رابطة الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان باعتصام حاشد أمام مقر الأونروا
رام الله - دنيا الوطن
قامت رابطتنا ( رابطة الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان ) باعتصام حاشد أمام مقر الأونروا في بيروت  بتاريخ  15/4/2015 وكان المطلب مبنيا على أستعداد المفوضية السامية للتعاون مع الأونروا من خلال رد تسلمته رابطتنا من   المفوضية  السامية للاجئين  . وهذا نص البيان :

 مقدمة من قبل رابطة الفلسطينيين المهجرين من سوريا الى لبنان إلى إدارة برنامج الأونروا في لبنان إلى المفوض العام للأونروا بيير كرينبويل

 إنه ولمن دواعي أسفنا أن نقف اليوم أمام مقر الأونروا احتجاجا على برنامجها الذي فعل واعتمد من هيئة الأمم المتحدة منذ أربع وستون عاما لإغاثة الشعب الفلسطيني وحمايته .

ولكن هذا الشعب الفلسطيني الذي تعرض للمجازر في مكان لجوئه على مدى التاريخ ، بقي ومازال غير محميا من قبل أي هيئة دولية لا سيما وكالة الاونروا التي أنشئت لحماية وإغاثة اللاجئ الفلسطيني فلا معنى للإغاثة واللاجئ المغاث يتعرض إما للموت أو للترحيل القسري أو السجن .وشتى الانتهاكات.

وآخر ما تعرض له الفلسطينيون في سوريا عموما وفي مخيم اليرموك خصوصا  ، هو عمل يتنافى مع جميع المعاهدات والقوانين الدولية ، ومع ذلك لا نرى تحركا جديا من قبل وكالة الأونروا لحماية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا .

ففي سوريا هناك 2600 شخص قتلوا تعذيبا وجوعا وعطشا وقنصا واعداما على مدى ثلاث سنوات من القتال دونما وجود أي تحرك ملموس لحمايتهم من قبل الأونروا .

ونحن هنا كفلسطينيين سوريين فارين من الحرب في سوريا داخل لبنان معرضون وحتى هذه اللحظة للترحيل أو السجن ومنع التجول أحيانا ، وذلك لعدم تشريع وجودنا على الأراضي اللبنانية من خلال منع تجديد الإقامات للفلسطيني السوري وغياب أي قانون رسمي واضح ينظم وجودنا في لبنان .

كما أن الإغاثة التي قدمت لنا خلال تواجدنا على الأراضي اللبنانية من قبل برنامج الأونروا لا تكفي لسد الرمق ولا تعادل ثلاثين بالمئة من حاجات العائلة شهريا .

والأنكى من ذلك أن برنامج الإغاثة للأونروا يقوم بين الوقت والآخر بالعمل جاهدا إما على قطع المساعدة و إما تقليصها وسط سياسة تنتهجها وكالة الأونروا لا نعرف ماهيتها ، ولكن كل الذي نعرفه بأنها سياسة لا تخفف معاناتنا ولا تغيثنا بل تزيدها وتفاقمها .

ونحب أن ننوه هنا إلى أنه سبق وأن طالبنا المفوضية السامية للاجئين بالسعي حثيثا لشملنا ضمن بند الحماية الذي يؤمنه برنامج المفوضية ، وقد أبدت المفوضية استعدادها للتعاون مع برنامج الأونروا في هذا المجال وأرسلت نسخة مكتوبة للأونروا بذلك بتاريخ 4 / 12  /  2014 والتي قد تسلمنا نسخة منها .

ولكن تم تجاهلها من قبلكم ،ونجهل السبب من ذلك .

فبناء على ما سبق فإن المعتصمين هنا أمامكم يطالبون برنامج الاونروا عموما وعبر إدارته في بيروت بما يلي :

1 – حماية اللاجئ الفلسطيني السوري في لبنان، ومعالجة الخلل القانوني الذي حجب حق الحماية عن اللاجئ الفلسطيني وهو الأحوج لهذا الحق ولا سيما الآن ، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المفوضية السامية للاجئين وخصوصا بعد ما أبدته من استعداد لذلك .

2 – نطالب الأونروا وفورا بوقف سياساتها بما يخص قطع المساعدات أو تقليصها بل والعمل على رفعها بما يتناسب وحاجات اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان في ظل منعهم من العمل أو التنقل أو أي حقوق أخرى .

3 – نطالب الأونروا بالتعهد بالالتزام بإغاثتها للفلسطينيين المهجرين من سوريا طيلة فترة تواجدهم على الأراضي اللبنانية وهذا من المسلمات .

وعليه سنبقى معتصمون هنا إلى حين تلقينا الرد المرضي بما يخص مطالبنا الثلاثة السابقة

 

 

  

التعليقات