بعد قسنطينة.... ليلة الشعر التونسي تنتقل الى الجزائر العاصمة لتحط الرحال بالمكتبة الجزائرية

الجزائر - دنيا الوطن
من رياض وطار
احتضنت عشية أمس المكتبة الوطنية الليلة الثانية من ليالي الشعر العربي المبرمجة ضمن فعالية قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 وكان الموعد هذه المرة مع ليلة الشعر التونسي.
تختلف الأسماء التونسية التي نشطت ليلة تونس إلى أجيال مختلفة، وتشترك في الانتصار إلى الحداثة، وهي محمد الهادي الجزيري وعبير مكي وشوقي العنيزي وإيمان عمارة وأنور اليزيدي إلى جانب الشاعرين الجزائريين إسماعيل يبرير وميلود خيزار
. هذه الأصوات نشطت أمسيتين، الأولى في المسرح الجهوي بقسنطينة، أدارها الإعلامي ربيع خروف، والثانية في المكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة أدارها الإعلامي والكاتب عبد الرزاق بوكبة، وقرأت نصوصاً تنزع إلى تثمين قيم الحب والجمال والانتصار لمفردات الحياة في زمن مأزوم ومفتوح على الحروب والتشنجات.
وفي سياق متصل صرح المشرف على فعالية ليالي الشعر العربي الشاعر بوزيد حرز الله أن الشعر التونسي جدير بالانتباه إلى ما بات يزخر به من أصواتٍ وجماليات، بما يوحي أن هناك مشهداً عربياً مختلفاً، فتونس بحسبه لم تعد رجع صدى بل مبادرة بكتابة نص شعري ناضج لا يحيل إلا عليها.
وأوضح المتحدث حرز الله إن التحضير بدأ للليلتين المخصصتين لقسنطينة خلال شهر رمضان القادم، حيث تمت دعوة نخبة من شاعرات وشعراء المدينة للقراءة في المسرح الجهوي، في خطوة راعت ملامح المشهد الشعري القسنطيني.
احتضنت عشية أمس المكتبة الوطنية الليلة الثانية من ليالي الشعر العربي المبرمجة ضمن فعالية قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 وكان الموعد هذه المرة مع ليلة الشعر التونسي.
تختلف الأسماء التونسية التي نشطت ليلة تونس إلى أجيال مختلفة، وتشترك في الانتصار إلى الحداثة، وهي محمد الهادي الجزيري وعبير مكي وشوقي العنيزي وإيمان عمارة وأنور اليزيدي إلى جانب الشاعرين الجزائريين إسماعيل يبرير وميلود خيزار
. هذه الأصوات نشطت أمسيتين، الأولى في المسرح الجهوي بقسنطينة، أدارها الإعلامي ربيع خروف، والثانية في المكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة أدارها الإعلامي والكاتب عبد الرزاق بوكبة، وقرأت نصوصاً تنزع إلى تثمين قيم الحب والجمال والانتصار لمفردات الحياة في زمن مأزوم ومفتوح على الحروب والتشنجات.
وفي سياق متصل صرح المشرف على فعالية ليالي الشعر العربي الشاعر بوزيد حرز الله أن الشعر التونسي جدير بالانتباه إلى ما بات يزخر به من أصواتٍ وجماليات، بما يوحي أن هناك مشهداً عربياً مختلفاً، فتونس بحسبه لم تعد رجع صدى بل مبادرة بكتابة نص شعري ناضج لا يحيل إلا عليها.
وأوضح المتحدث حرز الله إن التحضير بدأ للليلتين المخصصتين لقسنطينة خلال شهر رمضان القادم، حيث تمت دعوة نخبة من شاعرات وشعراء المدينة للقراءة في المسرح الجهوي، في خطوة راعت ملامح المشهد الشعري القسنطيني.