"تفاقم أزمة المياه في اليرموك عقب استيلاء داعش على وقود مضخات المياه"

رام الله - دنيا الوطن
يعاني أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق من أزمة خانقة في المياه، ازدادت تفاقماً بعد أن قامت مجموعة من تنظيم الدولة الإسلامية – داعش بالاستيلاء على كامل الوقود المخصص لعمل مضخات المياه التي تستخرج المياه من الآبار لأبناء المخيم.
حيث يعتمد الأهالي على تلك الآبار بشكل كامل منذ أن قطع النظام السوري المياه عن المخيم قبل (260) يوماً.
يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية - داعش استولى مطلع الأسبوع الجاري على حوالي (3500) ليتر من الوقود كانت تحفظ في مقر هيئة فلسطين الخيرية بالقرب من مسجد عبد القادر الحسيني، وكانت الهيئة تخصصها لتشغيل المولدات التي تستخرج المياه لأبناء مخيم اليرموك.
فيما يستمر الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة بفرض حصارهم الخانق على مخيم اليرموك منذ (700) يوماً والذي راح ضحيته (176) لاجئاً قضوا إثر نقص التغذية والرعاية الطبية.

الدمار في مخيم اليرموك
أما في حمص فقد قام عناصر الأمن السوري باعتقال اللاجئ "علاء سلايمة" الملقب بأبو عجاج من أبناء مخيم العائدين وهو أحد عناصر اللجان الأمنية المحسوبة على النظام وذلك في 20 مايو – أيار الجاري، فيما قام بالإفراج عن اللاجئ "سليمان الشبطي" وذلك بعد اعتقاله لمدة ثلاثة أيام.
وبالانتقال إلى لبنان حيث أطلق مجموعة من الناشطين الفلسطينيين في لبنان حملة "سوا ضد قرارات الأونروا" وذلك احتجاجاً على قرار "الأونروا" وقف مساعدة السكن للاجئين الفلسطينيين السوريين الذين هجروا إلى لبنان.
بالإضافة إلى جملة من القرارات والتقليصات التي أبرزها بحسب الحملة تخفيض بدل الغذاء، وإلغاء عدد من المدارس، وزيادة عدد الطلاب في الصفوف الدراسية، وإلغاء التعيينات في التعليم والصحة والإغاثة وباقي المدارس، والتهديد بطرد 350 معلماً ومعلمة في مدارس لبنان.
فيما قام العشرات من اللاجئين بإغلاق أحد مكاتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمخيم البداوي، وذلك احتجاجاً على قرار الوكالة الأخير المتعلق بإيقاف بدل السكن الذي كان تصرفه الأونروا للاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان.
يذكر أن الآلاف من فلسطينيي سورية في لبنان يعانون من أوضاع اقتصادية سيئة وذلك بسبب ارتفاع تكاليف المعيشية وانعدام فرص العمل.