نضال حميدي لميلودي: أحداث إدلب وجسر الشغور مجرد أوراق للضغط على النظام السوري في جنيف3
رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الأربعاء 27 أيار الإعلامي نضال حميدي.
حول التشكيل السياسي الذي تم نأسيسه في سورية، قال حميدي: "قمنا بتأسيس تيار سلام ومجد سوري،، وهو طرف وسطي أي لا معارضة ولا موالاة، فنحن نرفض التطرف اليميني أو اليساري، بل نعتبر أنفسنا سوريين ضد التدمير والخطف والاعتقال والتقسيم والطائفية وغيرها من ممارسات تؤذي البلد".
وأضاف حميدي أن "هناك من المعارضة الداخلية من هو وطني، لكن لغة الأنا في صفوف المعارضة عالية جداً، أما المعارضة الخارجية فهي مجرد أداة لتنفيذ أجندات استخبارات الدول التي تتبع لها".
وحول رؤية تيار مجد وسلام سوريا لحل الأزمة السورية، أوضح حميدي: " إن ما يوصلنا لحل الأزمة، ليس هيئة حكم انتقالي، بل حكومة تشاركية، فلا يمكننا استبعاد النظام لأنه جزء مما يجري في سوريا.. والأزمة السورية تُحل بطريقتين، إما اتفاق دولي يضغط على دول الجوار لمنع دخول المقاتلين عبر الحدود، او أن يلتقي السوريون داخل سوريا وبدون رعاية أي دولة، بحيث تلتقي كافة الاطراف ويكون هناك مؤتمر عام للحوار، وبضمانة المسؤولين السوريين لسلامة المعارضين كي يدخلوا سوريا ويشاركوا بالمؤتمر دون التعرض لهم، وصولاً لتشكيل حكومة تشاركية".
أما عن تحضيرات عقد مؤتمر جنيف3 والتوقعات الناتجة عنه، قال حميدي: "من حضر جنيف1 وجنيف2، لا يمثل الشعب السوري بل قلة قليلة منه، ولا أراهن على المشاورات التي تجري تحضيراً لجنيف3، فمن يريد جنيف3 يريد الضمانات الدولية والاتفاق تحت الفصل السابع وليس السادس كما يقولون، بينما من يخاف على سوريا فأمامه حل واحد، هو الابتعاد عن المجتمع الدولي".
وفيما يتعلق بالمؤتمرات المزمع عقدها في القاهرة وكازاخستان وغيرها والأطراف المشاركة بها، اعتبر حميدي: "بالنسبة لمؤتمر القاهرة، وتلافياً لمشكلة دخول جناح الأخوان المسلمينمن الائتلاف السوري المعارض إلى مصر، سيحضر قسم بعيد عن الاخوان، واتصور أن يتجه بنتائجه لجنيف والمشاورات، أما مؤتمر كازخستان فلا أفهم الهدف منه، وأراه تفتيتاً وتشتيتاً لعمل المعارضة السورية، فتلك المعارضة التي ستكون في كازخستان تعلم يقيناً أنها لن تكون في القاهرة".
وحول المواقف العربية وتحديدا مصر والسعودية من الملف السوري، قال حميدي: " تغير موقف القاهرة تجاه الأزمة السورية، فحركة الشارع المصري تغيرت تماماً، وهناك حالة كره لأسلمة العمل السياسي، بعد ما مروا به ووصول مرسي للحكم، وربما مصر تريد فعلا أن يكون لها دور، ولا بد من أن يكون هناك حامل عربي للملفات العربية"، مضيفاً "مهما احتاجت مصر للمال السعودي أو غيره لن يكون ذلك مؤثراً وموجهاً لعقلها السياسي، لأن الشعب المصري لا يمكن الضغط عليه بالمال"، منوهاً إلى أن "الخليج يحتاج مصر، وليس العكس، والدليل استعانة السعودية بالجيش المصري لتنفيذ عاصفة الحزم في اليمن، فضلاً عن أن السعودية تسعى للتقريب بين مصر وتركيا لتحسين دورها في الملف السوري، فهي ماضية في مشروعها بسوريا حتى النهاية".
وعما يجري من تطورات ميدانية عسكرية في الشمال السوري تحديداً، أكد الإعلامي نضال حميدي: "الموقف الأمريكي لم يتغير تجاه الطرح التركي حول إقامة حظر جوي وممرات آمنة في سوريا، وما زال متجاهلا لذلك الطرح، وكل ما يجري في إدلب وجسر الشغور هي مجرد أوراق للضغط على النظام السوري في جنيف3".
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الأربعاء 27 أيار الإعلامي نضال حميدي.
حول التشكيل السياسي الذي تم نأسيسه في سورية، قال حميدي: "قمنا بتأسيس تيار سلام ومجد سوري،، وهو طرف وسطي أي لا معارضة ولا موالاة، فنحن نرفض التطرف اليميني أو اليساري، بل نعتبر أنفسنا سوريين ضد التدمير والخطف والاعتقال والتقسيم والطائفية وغيرها من ممارسات تؤذي البلد".
وأضاف حميدي أن "هناك من المعارضة الداخلية من هو وطني، لكن لغة الأنا في صفوف المعارضة عالية جداً، أما المعارضة الخارجية فهي مجرد أداة لتنفيذ أجندات استخبارات الدول التي تتبع لها".
وحول رؤية تيار مجد وسلام سوريا لحل الأزمة السورية، أوضح حميدي: " إن ما يوصلنا لحل الأزمة، ليس هيئة حكم انتقالي، بل حكومة تشاركية، فلا يمكننا استبعاد النظام لأنه جزء مما يجري في سوريا.. والأزمة السورية تُحل بطريقتين، إما اتفاق دولي يضغط على دول الجوار لمنع دخول المقاتلين عبر الحدود، او أن يلتقي السوريون داخل سوريا وبدون رعاية أي دولة، بحيث تلتقي كافة الاطراف ويكون هناك مؤتمر عام للحوار، وبضمانة المسؤولين السوريين لسلامة المعارضين كي يدخلوا سوريا ويشاركوا بالمؤتمر دون التعرض لهم، وصولاً لتشكيل حكومة تشاركية".
أما عن تحضيرات عقد مؤتمر جنيف3 والتوقعات الناتجة عنه، قال حميدي: "من حضر جنيف1 وجنيف2، لا يمثل الشعب السوري بل قلة قليلة منه، ولا أراهن على المشاورات التي تجري تحضيراً لجنيف3، فمن يريد جنيف3 يريد الضمانات الدولية والاتفاق تحت الفصل السابع وليس السادس كما يقولون، بينما من يخاف على سوريا فأمامه حل واحد، هو الابتعاد عن المجتمع الدولي".
وفيما يتعلق بالمؤتمرات المزمع عقدها في القاهرة وكازاخستان وغيرها والأطراف المشاركة بها، اعتبر حميدي: "بالنسبة لمؤتمر القاهرة، وتلافياً لمشكلة دخول جناح الأخوان المسلمينمن الائتلاف السوري المعارض إلى مصر، سيحضر قسم بعيد عن الاخوان، واتصور أن يتجه بنتائجه لجنيف والمشاورات، أما مؤتمر كازخستان فلا أفهم الهدف منه، وأراه تفتيتاً وتشتيتاً لعمل المعارضة السورية، فتلك المعارضة التي ستكون في كازخستان تعلم يقيناً أنها لن تكون في القاهرة".
وحول المواقف العربية وتحديدا مصر والسعودية من الملف السوري، قال حميدي: " تغير موقف القاهرة تجاه الأزمة السورية، فحركة الشارع المصري تغيرت تماماً، وهناك حالة كره لأسلمة العمل السياسي، بعد ما مروا به ووصول مرسي للحكم، وربما مصر تريد فعلا أن يكون لها دور، ولا بد من أن يكون هناك حامل عربي للملفات العربية"، مضيفاً "مهما احتاجت مصر للمال السعودي أو غيره لن يكون ذلك مؤثراً وموجهاً لعقلها السياسي، لأن الشعب المصري لا يمكن الضغط عليه بالمال"، منوهاً إلى أن "الخليج يحتاج مصر، وليس العكس، والدليل استعانة السعودية بالجيش المصري لتنفيذ عاصفة الحزم في اليمن، فضلاً عن أن السعودية تسعى للتقريب بين مصر وتركيا لتحسين دورها في الملف السوري، فهي ماضية في مشروعها بسوريا حتى النهاية".
وعما يجري من تطورات ميدانية عسكرية في الشمال السوري تحديداً، أكد الإعلامي نضال حميدي: "الموقف الأمريكي لم يتغير تجاه الطرح التركي حول إقامة حظر جوي وممرات آمنة في سوريا، وما زال متجاهلا لذلك الطرح، وكل ما يجري في إدلب وجسر الشغور هي مجرد أوراق للضغط على النظام السوري في جنيف3".
التعليقات