اعتصام تنديدي إستنكارا بقطع الأنـروا مساعـدة بـدل الإيـواء عـن العائلات المهجرة من سوريا

رام الله - دنيا الوطن
نفـذت اللجان الشعبية ولجنة المهجرين الفلسطينين من سوريا ، بحضور مدير خدمات الانروا بعين الحلوة "فادي الصالح" ومشاركة ممثلي مؤسسات فلسطينية وقوى وطنية وإسلامية وشبابيه وشعبيه ومجتمعية وجمهور واسـع من المهجرين الفلسطينين من سوريا ، إعتصاماَ تنديديا إستنكارا لتقليص الانروا تقديماتها للفلسطينين ، ورفضا لقرارها بقطع مساعـدة الإيـواء عـن العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا إلى لبنان ، وذلك يوم الثلاثاء 26/5/2015 ، أمام مكتب مدير الانروا بعين الحلوة ، ورفع المعتصمون شعارات مطلبية تستنكر قرار الانروا وتهرب المجتمع الدولي من إسحقاقاته تجاه الفلسطينين ، ولوحوا بأعلام فلسطين ، وهتفوا " ياأنـروا وينك وينك ..؟!. مابدنا سكـر ولا طحين بـدنا العـودة عفلسطين ....إلـــــخ".

أفتتح الإعتصام بالتذكير بمسؤولية المجتمع الدولي ودعاة حقوق الانسان بالوقوف لجانب الفلسطينين في لبنان وأخوتهم المهجرين من سوريا ومساندتهم بدل من تيئيسيهم ، ودعا عريف الاعتصام عضو أمانة سر اللجان في فصائل منظمة التحرير بمنطقة صيدا "سامر السيد" لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء أهـل المخيمات والشهداء الذين قضوا في البحرغرقا ، والقي بالاعتصام كلمات باسم اللجان الشعبية وباسم المهجرين الفلسطينين فأكد " أبوبسام المقدح "، باسم اللجان الشعبيه في منطقة صيدا على مسؤولية الانروا بتوفير الامكانيات المالية المطلوبة وبما يوفر للفلسطينين عموما والمهجرين من سوريا بشكل خاص احتياجاتهم الحياتيه ، وعبر عن الوقوف لجانب اخوتنا واهلنا المهجرين من سوريا ومساندتهم بالحصول على حقوقهم ، ورأى بقـرارات الانـروا ومواقف المجتمع الدولي تأمـر على الفلسطينين وعلى حقهم بالعودة.

ودعـا أمين سر لجنة متابعة المهجرين بمنطقة صيدا " ياسر غوطاني " الانروا والأسرة الدولية للتعاطي مع المهجرين الفلسطينين من سوريا بالإستناد لمعاييرالإتفاقيات الدولية الخاصة بالمدنيين بزمن الحرب ، بحمايتهم وتوفير المأوى والمأكل والخدمات الصحية لهم ، من جهة وتمنى على السلطات اللبنانية إعفاء المهجرين من رسوم الإقامة وتسهيل تحركاتهم من جهة ثانية وطالب الانروا بالعودة عن قرارها بقطع معـونـة الإيـواء ، وأختتم الإعتصام بتصريح أدلى بـه أمين سر اللجان الشعبية لفصائل منظمة التحرير في منطقة صيدا " عبد الرحمن ابو صلاح " لوسائل الاعلام ، فأكـد على سلمية الإحتجاجات ، وإنها ستتصاعـد لحين الإستجابة للمطالب المحقة للفلسطينين ، وعودة الانروا عن قطع بدل الإيواء للمهجرين الفلسطينين ، وأنهى بلفت الإنتباه لتوافق كافة القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان على توحيد أجندة المواجهة لـردع الأنـروا عن المضي بقراراتها الجائـرة.

التعليقات