مستشار رئاسة الجمهورية يشيد باحترام حقوق الإنسان في صفوف الأمن الوطني
رام الله - دنيا الوطن
نشط يوم 25 ماي 2015 بالمدرسة العليا للشرطة، السيد كمال رزاق بارا المستشار لدى رئاسة الجمهورية، محاضرة حول مكافحة الإرهاب و احترام حقوق الإنسان، حضرها مدراء ورؤساء المصالح المركزية للأمن الوطني، إطارات وطلبة شرطة، ونقلت فعالياتها على المباشر بواسطة نظام Vision-Conférence)) إلى كل من مدرسة الشرطة "الطيبي العربي" بسيدي بلعباس ومدرسة الشرطة "الهادي لخذيري'' بعنابة.
في مقدمة محاضرته أشاد السيد كمال رزاق بارا بالحرص البالغ والجهود الجادة للسيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، المبذولة في مجال احترام حقوق الإنسان في صفوف الأمن الوطني، بداية من بالتهيئة الملائمة لقاعات الاستقبال بمقرات الشرطة إلى غاية إرساء قواعد إنسانية وأخلاقية ترافق المشتبه فيهم طيلة مراحل تقدمهم أمــام الجهات القضــائية و احترام كرامة المواطن في التعاملات اليومية مع مصالح الشرطة.
كما أوضح المحاضر أن الشرطة الجزائرية تعتمد منذ السنوات الأخيرة على خلق آليات أنسنة طرق وإجراءات إنفاذ القانون وتنفيذ الأوامر القضائية، بالحفاظ ودون الاخلال بحقوق المتقاضين مع السهر على احترام السلطة القضائية.
· السيد كمال رزاق بارة، مستشار برئاسة الجمهورية خلال تنشيطه للمحاضرة
وتطرق السيد كمال رزاق بارا في حديثه عن الارهاب الدولي، إلى أثار العولمة وعلاقتها بالتطرف العنيف، مما أوجب على الدول رسم إستراتجيات وطنية لمكافحة الإرهاب، والتي تعد من عمل الهيئات المكلفة بالأمن القومي على مستوى هذه الدول، محاور هذه الاستراتيجيات تهتم في جوهرها بكافة جوانب الحياة في المجتمعات، منها ما تعلق بالحريات العامة و الفردية التي تعد أساسيات احترام حقوق الإنسان.
وأضاف السيد كمال رزاق بارا أنه في الوقت الراهن الذي يعرف الاهتمام بحقوق الشعوب، إذ يطغى الطابع المركزي لحقوق الإنسان، مما يدعو الدول و المجتمعات إلى حمايتها والسهر على رعايتها، رغم الرهانات المتعددة التي تحوم حولها، كتعدد المرجعيات لحقوق الإنسان، إذ لكل حضارة مرجعيتها، التي تعود لدينها و ثقافتها وموقعها الجيو-استراتيجي على المستوى المحلي و الاقليمي و الدولي.
في نفس الإطار اعتبر المحاضر أن ضمان حقوق الإنسان يكون بحتمية الرجوع الدائم إلى القيم الإنسانية الكونية، و إلى الضمانات القانونية التي تفرضها مختلف التشريعات والتي تسمح بالتمتع الكامل بحقوق الإنسان الجماعية والفردية، موضحا أن الجزائر وصلت إلى مستوى متقدم في مجال احترام حقوق الإنسان في كافة المجالات التي ترتبط بالحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمجتمع، إذ صادقت الجزائر منذ الأيام الأولى من استقلالها بموجب دستورها الصادر في سنة 1963 على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولازالت لحدّ الساعة تناضل من أجل المزيد من الضمانات والحماية لحقوق الانسان.
في سؤال عن ركائز الاستراتيجية الدولية لمكافحة الارهاب، أجاب المحاضر أن الاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب، الرامية في هدفها إلى حماية حقوق الإنسان تستند أساسا على أربعة ركائز مهمة:
· التخلص من الشروط والظروف المؤدية للإرهاب
· الوقاية و المكافحة للإرهاب
· تقوية قدرات الدول لمكافحة الإرهاب، بوضع قوانين و تشريعات ملائمة
· حماية حقوق الإنسان في مكافحة الارهاب، و يقصد بالحقوق هنا، الحق في الحياة، الحق في السلامة الجسدية و العقلية لمنع كل أشكال التعذيب، و الحق في ضمان المحاكمة العادلة، و هي حقوق غير قابلة للانتقاص مهما كانت الظروف.
تبعت المحاضرة مناقشة ثرية ، دارت حول تثمين النتائج الايجابية للمصالحة الوطنية التي سمحت بالنهوض للجزائر واستعادة دواليب التنمية، معتبرة أن التجربة التي مرت بها الجزائر من بدايتها إلى آخرها تعد درسا يحتذى به و تبنى عليه استراتيجيات الدول في مكافحة الظاهرة، كما اعتبر أن المقاربة الجزائرية بقيت قدوة يحتذى بها من طرف الكثير من الدول.
· السيد كمال رزاق بارا ، مستشار برئاسة الجمهورية يكرم من قبل السيد مدير الشرطة القضائية
في الأخير، ترحم المحاضر على شهداء الواجب الوطني من رجال الشرطة، آملا في رؤية المزيد من الإنجازات للأمن الوطني بما يكفل بسط الطمأنينة والسكينة في المجتمع، ليتم بعدها تكريم السيد كمال رزاق بارا مستشار برئاسة الجمهورية من قبل السيد بوهدبة عبد القادر قارة مدير الشرطة القضائية مراقب الشرطة.
نشط يوم 25 ماي 2015 بالمدرسة العليا للشرطة، السيد كمال رزاق بارا المستشار لدى رئاسة الجمهورية، محاضرة حول مكافحة الإرهاب و احترام حقوق الإنسان، حضرها مدراء ورؤساء المصالح المركزية للأمن الوطني، إطارات وطلبة شرطة، ونقلت فعالياتها على المباشر بواسطة نظام Vision-Conférence)) إلى كل من مدرسة الشرطة "الطيبي العربي" بسيدي بلعباس ومدرسة الشرطة "الهادي لخذيري'' بعنابة.
في مقدمة محاضرته أشاد السيد كمال رزاق بارا بالحرص البالغ والجهود الجادة للسيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، المبذولة في مجال احترام حقوق الإنسان في صفوف الأمن الوطني، بداية من بالتهيئة الملائمة لقاعات الاستقبال بمقرات الشرطة إلى غاية إرساء قواعد إنسانية وأخلاقية ترافق المشتبه فيهم طيلة مراحل تقدمهم أمــام الجهات القضــائية و احترام كرامة المواطن في التعاملات اليومية مع مصالح الشرطة.
كما أوضح المحاضر أن الشرطة الجزائرية تعتمد منذ السنوات الأخيرة على خلق آليات أنسنة طرق وإجراءات إنفاذ القانون وتنفيذ الأوامر القضائية، بالحفاظ ودون الاخلال بحقوق المتقاضين مع السهر على احترام السلطة القضائية.
· السيد كمال رزاق بارة، مستشار برئاسة الجمهورية خلال تنشيطه للمحاضرة
وتطرق السيد كمال رزاق بارا في حديثه عن الارهاب الدولي، إلى أثار العولمة وعلاقتها بالتطرف العنيف، مما أوجب على الدول رسم إستراتجيات وطنية لمكافحة الإرهاب، والتي تعد من عمل الهيئات المكلفة بالأمن القومي على مستوى هذه الدول، محاور هذه الاستراتيجيات تهتم في جوهرها بكافة جوانب الحياة في المجتمعات، منها ما تعلق بالحريات العامة و الفردية التي تعد أساسيات احترام حقوق الإنسان.
وأضاف السيد كمال رزاق بارا أنه في الوقت الراهن الذي يعرف الاهتمام بحقوق الشعوب، إذ يطغى الطابع المركزي لحقوق الإنسان، مما يدعو الدول و المجتمعات إلى حمايتها والسهر على رعايتها، رغم الرهانات المتعددة التي تحوم حولها، كتعدد المرجعيات لحقوق الإنسان، إذ لكل حضارة مرجعيتها، التي تعود لدينها و ثقافتها وموقعها الجيو-استراتيجي على المستوى المحلي و الاقليمي و الدولي.
في نفس الإطار اعتبر المحاضر أن ضمان حقوق الإنسان يكون بحتمية الرجوع الدائم إلى القيم الإنسانية الكونية، و إلى الضمانات القانونية التي تفرضها مختلف التشريعات والتي تسمح بالتمتع الكامل بحقوق الإنسان الجماعية والفردية، موضحا أن الجزائر وصلت إلى مستوى متقدم في مجال احترام حقوق الإنسان في كافة المجالات التي ترتبط بالحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمجتمع، إذ صادقت الجزائر منذ الأيام الأولى من استقلالها بموجب دستورها الصادر في سنة 1963 على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولازالت لحدّ الساعة تناضل من أجل المزيد من الضمانات والحماية لحقوق الانسان.
في سؤال عن ركائز الاستراتيجية الدولية لمكافحة الارهاب، أجاب المحاضر أن الاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب، الرامية في هدفها إلى حماية حقوق الإنسان تستند أساسا على أربعة ركائز مهمة:
· التخلص من الشروط والظروف المؤدية للإرهاب
· الوقاية و المكافحة للإرهاب
· تقوية قدرات الدول لمكافحة الإرهاب، بوضع قوانين و تشريعات ملائمة
· حماية حقوق الإنسان في مكافحة الارهاب، و يقصد بالحقوق هنا، الحق في الحياة، الحق في السلامة الجسدية و العقلية لمنع كل أشكال التعذيب، و الحق في ضمان المحاكمة العادلة، و هي حقوق غير قابلة للانتقاص مهما كانت الظروف.
تبعت المحاضرة مناقشة ثرية ، دارت حول تثمين النتائج الايجابية للمصالحة الوطنية التي سمحت بالنهوض للجزائر واستعادة دواليب التنمية، معتبرة أن التجربة التي مرت بها الجزائر من بدايتها إلى آخرها تعد درسا يحتذى به و تبنى عليه استراتيجيات الدول في مكافحة الظاهرة، كما اعتبر أن المقاربة الجزائرية بقيت قدوة يحتذى بها من طرف الكثير من الدول.
· السيد كمال رزاق بارا ، مستشار برئاسة الجمهورية يكرم من قبل السيد مدير الشرطة القضائية
في الأخير، ترحم المحاضر على شهداء الواجب الوطني من رجال الشرطة، آملا في رؤية المزيد من الإنجازات للأمن الوطني بما يكفل بسط الطمأنينة والسكينة في المجتمع، ليتم بعدها تكريم السيد كمال رزاق بارا مستشار برئاسة الجمهورية من قبل السيد بوهدبة عبد القادر قارة مدير الشرطة القضائية مراقب الشرطة.