حماس تجمع في عين الحلوة وبركة يحذر من جهات خارجية تريد اقحام المخيمات في خلافات المنطقة

رام الله - دنيا الوطن-محمد دهشة
ذكرت مصادر فلسطينية لـ "صدى البلد"، ان المدير العام لـوكالة "الأونروا" في لبنان ماتياس شمالي، سيعقد مؤتمراً صحافياً، عند العاشرة والنصف من صباح يوم غدا الجمعة، في المركز الرئيسي للوكالة في منطقة بئر حسن في بيروت حيث من المتوقع ان يعلن مواقف هامة تتعلق بالازمة المالية التي تعاني منها وعجزها عن استكمال اعادة اعمار مخيم نهر البارد.
فقد انشغلت القوى الفلسطينية في لبنان بمتابعة هذا التطور اللافت لدى وكالة الاونروا حيث يتردد انه ينوي اعلان ان الاونرواتمر بازمةمالية خانقة قد تؤدي الى قرار بتقليص كافه المساعدات الخدماتية المقدمة للفلسطينيين ابتداء من الصحة وربما اعمار مخيم نهر البارد وكذلك مشروع الفلسطينيين السوريين اذ سيتم التوقف عن دفع الاجارات وصرف 28000 ليرة فقط بدل طعام.
وكان شمالي قد تسلم مهامه منتصف شهر نيسان الماضي، وسط تزايد الاحتجاجات الشعبية في مخيم نهر البارد، على خلفية وقف برنامج الطوارىء، والبطء المستمر في عملية إعادة إعمار المخيمومنذ تسلمه منصبه، جال شمالي على عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان، ولا سيما في الشمال والجنوب، والتقى ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية.
بالمقابل، ناشد مدير الضمان الصحي الفلسطيني في لبنان غسان عبد الغني، المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في العالم، تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية لأبناء شعبنا الفلسطيني داخل مخيمات اللجوء في لبنان مع تدفق آلاف النازحين من سوريا.
وقال عبد الغني، إن شعبنا في لبنان يعاني من أوضاع صحية صعبة، خاصة مع انتشار الأمراض الخطيرة مثل السرطان، وزراعة الأعضاء، والقلب، مضيفا أن 'المؤسسات المعنية بالأوضاع الصحية داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية ومنها الضمان الصحي تجري محاولات مضنية من أجل التخفيف من وطأة هذه المعاناة.'
وتابع عبد الغني 'نظم الضمان الصحي حملة بكل الاتجاهات لطلب مساعدة للمريض الفلسطيني، حيث قدم رئيس دولة فلسطين محمود عباس المساعدات للمريض بشكل مباشر، أو من خلال الصندوق القومي ومن بعض رجال الأعمال الفلسطينيين والخيرين من أبناء شعبنا ومن سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، مؤكدا 'العمل قدر المستطاع من أجل تخفيف أعباء الاستشفاء، خاصة العمليات المكلفة.
حماية المخيمات
فلسطينيا، اكتسب الاحتفال الذي نظمته حركة "حماس" في مسجد خالد بن الوليد في عين الحلوة في الذكرى 67 لنكبة فلسطين واحتفاء بذكرى الاسراء والمعراج تحت شعار "القدس بوابة السماء وارض الانبياء"، باهمية خاصةكونه جمع مختلف ممثلي الفصائل الفلسطينية الإسلامية والوطنية، ولفيف من العلماء تعبيرا عن الوحدة في مواجهة اي خطر يطال المخيم وكان اللافت فيه مشاركة قائد الكفاح المسلح الفلسطيني السابق العميد محمود عيسى "اللينو" وقائد القوة الامنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، حيث تصافح وتمازحا الى جانب مشاركة قائد القوة الامنية المشتركة في عين الحلوة العميد خالد الشايب، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، امير "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ ابو عبيدة مصطفى، امير "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب، المسؤول التنظيمي لحركة "انصار الله" الحاج ماهر عويد"، رئيس "لجنة السلم الاهلي" في مخيمات لبنان منصور عزام، ممثل "حزب التحرير" الحاج علي اصلان، ممثل حركة الجهاد الاسلامي في منطقة صيدا عمار حوران، مسؤول "الجبهة الشعبية" في منطقة صيدا عبد الله الدنان، حيث كان في استقبالهم نائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس" في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي، ممثل الحركة في مدينة صيدا ايمن شناعة واعضاء قيادة المنطقة.
وتحدث في الاحتفال ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة الذي حذر من ان جهات خارجية وليست فلسطينية تريد ان تقحم المخيم في اتون الخلافات الدائرة في المنطقة وفي الفتنة المذهبية، وما جرى من اغتيالات داخل المخيم يصب في هذا المشروع المعادي الفتنوي، متسائلا لماذا جرى الاغتيالات في المخيم وليس خارجها والمستهدفون يخرجون منه، مشيرا الى ان الهدف ايضا افشال "المبادرة الفلسطينية الموحدة" ودور "القوة الامنية المشتركة" واستخدام المخيم ساحة لتصفية الحسابات وصندوق بريد وصولا الى جر الشعب الفلسطيني الى معاركهم، ولكننا نقول لهؤلاء لقد ولى عصر استخدام الفلسطيني من اجل هذا الفريق او ذاك، دماؤنا رخيصة فقط من اجل فلسطين، وليس من اجل الفتنة المذهبية ومشروعنا هو التحرير والعودة ولن نكون مذهبيين او طائفيين.
ونبه بركة من محاولات حثيثة لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة من خلال التوطين او التهجير عبر توريط المخيمات وجعلها تدفع الثمن كما جرى في نهر البارد وفي اليرموك، ولكننا نؤكد اننا حريصون على حماية المخيات وحفظ امنها واستقرارها وابقائها عنوان للقضية اللاجئين وهي محطات وليست بؤرا امنية وليست في جيب احد وليست لتصفية الحسابات وليست بندقية للايجار وليست مرتزقة عند احد من أراد أن يُقاتل فليقاتل بأولاده لا بأولاد غيره، هدفنا سيبقى التحرير والعودة، مطالبا وكالة الأونروا بإعادة إعمار مخيم نهر البارد، داعياً الحكومة اللبنانية بالعمل على تأمين الموارد المالية لإعادة إعمار المخيم.
والقى رئيس "رابطة علماء فلسطين" في لبنان الشيخ بسام كايد كلمة أكَّدَ فيها على حتميَّة العودة وتحرير فلسطين كحقيقةٍ قرآنيَّةٍ عمادُها الإعداد الجادّ والمسؤول، مقارنا بين محطتي الاسراء والمعراج بين مكة والاقصى، معتبر ان الدموع تنهمر في مكة توبة وخشية والدماء في الاقصى جهادا وانتصارا.
واعتبر الشيخ خطاب باسم "القوى الاسلامية" في عين الحلوة ان الحفاظ على الامن والاستقرار في المخيموالجوار اللبناني امانة لا يمكن التفريط بهانداعيا الى اخذ العبر والدروس من الاسراء والمعراج ومن نكبة فلسطين حيث بارك الله بارضها والعودة اليها حتمية.
لقاء الاحزاب
صيداويا، اعتبر لقاء الأحزاب اللبنانية في صيدا، انتشار القوة الأمنية عند مدخل الطوارئ خطوة جيدة تحتاج للاستكمال"، قائلا ان الخطوات التي قامت بها القوة الأمنية المشتركة عند مدخل حي الطوارئ جيدة ولكن المطلوب استكمال باقي الخطوات المتفق عليها مع القوى والأحزاب في صيدا.
وأكد لقاء الاحزاب في اجتماعه الدوري الذي عقد في مقر قيادة التنظيم الشعبي الناصري برئاسة الدكتور أسامة سعد على أهمية الانجاز الذي حققته المقاومة في القلمون ضد القوى الإرهابية والتكفيرية، داعياً اللبنانيين إلى المزيد من اليقظة والتلاحم لمجابهة المخططات المشبوهة التي تهدف إلى تدمير الوطن وعلى موقعه الثابت بالوقوف خلف الجيش اللبناني الوطني داعماً له في معركته التي يخوضها ضد الإرهابيين والتكفيريين.
فقد انشغلت القوى الفلسطينية في لبنان بمتابعة هذا التطور اللافت لدى وكالة الاونروا حيث يتردد انه ينوي اعلان ان الاونرواتمر بازمةمالية خانقة قد تؤدي الى قرار بتقليص كافه المساعدات الخدماتية المقدمة للفلسطينيين ابتداء من الصحة وربما اعمار مخيم نهر البارد وكذلك مشروع الفلسطينيين السوريين اذ سيتم التوقف عن دفع الاجارات وصرف 28000 ليرة فقط بدل طعام.
وكان شمالي قد تسلم مهامه منتصف شهر نيسان الماضي، وسط تزايد الاحتجاجات الشعبية في مخيم نهر البارد، على خلفية وقف برنامج الطوارىء، والبطء المستمر في عملية إعادة إعمار المخيمومنذ تسلمه منصبه، جال شمالي على عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان، ولا سيما في الشمال والجنوب، والتقى ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية.
بالمقابل، ناشد مدير الضمان الصحي الفلسطيني في لبنان غسان عبد الغني، المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في العالم، تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية لأبناء شعبنا الفلسطيني داخل مخيمات اللجوء في لبنان مع تدفق آلاف النازحين من سوريا.
وقال عبد الغني، إن شعبنا في لبنان يعاني من أوضاع صحية صعبة، خاصة مع انتشار الأمراض الخطيرة مثل السرطان، وزراعة الأعضاء، والقلب، مضيفا أن 'المؤسسات المعنية بالأوضاع الصحية داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية ومنها الضمان الصحي تجري محاولات مضنية من أجل التخفيف من وطأة هذه المعاناة.'
وتابع عبد الغني 'نظم الضمان الصحي حملة بكل الاتجاهات لطلب مساعدة للمريض الفلسطيني، حيث قدم رئيس دولة فلسطين محمود عباس المساعدات للمريض بشكل مباشر، أو من خلال الصندوق القومي ومن بعض رجال الأعمال الفلسطينيين والخيرين من أبناء شعبنا ومن سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، مؤكدا 'العمل قدر المستطاع من أجل تخفيف أعباء الاستشفاء، خاصة العمليات المكلفة.
حماية المخيمات
فلسطينيا، اكتسب الاحتفال الذي نظمته حركة "حماس" في مسجد خالد بن الوليد في عين الحلوة في الذكرى 67 لنكبة فلسطين واحتفاء بذكرى الاسراء والمعراج تحت شعار "القدس بوابة السماء وارض الانبياء"، باهمية خاصةكونه جمع مختلف ممثلي الفصائل الفلسطينية الإسلامية والوطنية، ولفيف من العلماء تعبيرا عن الوحدة في مواجهة اي خطر يطال المخيم وكان اللافت فيه مشاركة قائد الكفاح المسلح الفلسطيني السابق العميد محمود عيسى "اللينو" وقائد القوة الامنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، حيث تصافح وتمازحا الى جانب مشاركة قائد القوة الامنية المشتركة في عين الحلوة العميد خالد الشايب، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، امير "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ ابو عبيدة مصطفى، امير "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب، المسؤول التنظيمي لحركة "انصار الله" الحاج ماهر عويد"، رئيس "لجنة السلم الاهلي" في مخيمات لبنان منصور عزام، ممثل "حزب التحرير" الحاج علي اصلان، ممثل حركة الجهاد الاسلامي في منطقة صيدا عمار حوران، مسؤول "الجبهة الشعبية" في منطقة صيدا عبد الله الدنان، حيث كان في استقبالهم نائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس" في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي، ممثل الحركة في مدينة صيدا ايمن شناعة واعضاء قيادة المنطقة.
وتحدث في الاحتفال ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة الذي حذر من ان جهات خارجية وليست فلسطينية تريد ان تقحم المخيم في اتون الخلافات الدائرة في المنطقة وفي الفتنة المذهبية، وما جرى من اغتيالات داخل المخيم يصب في هذا المشروع المعادي الفتنوي، متسائلا لماذا جرى الاغتيالات في المخيم وليس خارجها والمستهدفون يخرجون منه، مشيرا الى ان الهدف ايضا افشال "المبادرة الفلسطينية الموحدة" ودور "القوة الامنية المشتركة" واستخدام المخيم ساحة لتصفية الحسابات وصندوق بريد وصولا الى جر الشعب الفلسطيني الى معاركهم، ولكننا نقول لهؤلاء لقد ولى عصر استخدام الفلسطيني من اجل هذا الفريق او ذاك، دماؤنا رخيصة فقط من اجل فلسطين، وليس من اجل الفتنة المذهبية ومشروعنا هو التحرير والعودة ولن نكون مذهبيين او طائفيين.
ونبه بركة من محاولات حثيثة لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة من خلال التوطين او التهجير عبر توريط المخيمات وجعلها تدفع الثمن كما جرى في نهر البارد وفي اليرموك، ولكننا نؤكد اننا حريصون على حماية المخيات وحفظ امنها واستقرارها وابقائها عنوان للقضية اللاجئين وهي محطات وليست بؤرا امنية وليست في جيب احد وليست لتصفية الحسابات وليست بندقية للايجار وليست مرتزقة عند احد من أراد أن يُقاتل فليقاتل بأولاده لا بأولاد غيره، هدفنا سيبقى التحرير والعودة، مطالبا وكالة الأونروا بإعادة إعمار مخيم نهر البارد، داعياً الحكومة اللبنانية بالعمل على تأمين الموارد المالية لإعادة إعمار المخيم.
والقى رئيس "رابطة علماء فلسطين" في لبنان الشيخ بسام كايد كلمة أكَّدَ فيها على حتميَّة العودة وتحرير فلسطين كحقيقةٍ قرآنيَّةٍ عمادُها الإعداد الجادّ والمسؤول، مقارنا بين محطتي الاسراء والمعراج بين مكة والاقصى، معتبر ان الدموع تنهمر في مكة توبة وخشية والدماء في الاقصى جهادا وانتصارا.
واعتبر الشيخ خطاب باسم "القوى الاسلامية" في عين الحلوة ان الحفاظ على الامن والاستقرار في المخيموالجوار اللبناني امانة لا يمكن التفريط بهانداعيا الى اخذ العبر والدروس من الاسراء والمعراج ومن نكبة فلسطين حيث بارك الله بارضها والعودة اليها حتمية.
لقاء الاحزاب
صيداويا، اعتبر لقاء الأحزاب اللبنانية في صيدا، انتشار القوة الأمنية عند مدخل الطوارئ خطوة جيدة تحتاج للاستكمال"، قائلا ان الخطوات التي قامت بها القوة الأمنية المشتركة عند مدخل حي الطوارئ جيدة ولكن المطلوب استكمال باقي الخطوات المتفق عليها مع القوى والأحزاب في صيدا.
وأكد لقاء الاحزاب في اجتماعه الدوري الذي عقد في مقر قيادة التنظيم الشعبي الناصري برئاسة الدكتور أسامة سعد على أهمية الانجاز الذي حققته المقاومة في القلمون ضد القوى الإرهابية والتكفيرية، داعياً اللبنانيين إلى المزيد من اليقظة والتلاحم لمجابهة المخططات المشبوهة التي تهدف إلى تدمير الوطن وعلى موقعه الثابت بالوقوف خلف الجيش اللبناني الوطني داعماً له في معركته التي يخوضها ضد الإرهابيين والتكفيريين.
التعليقات