الجزيرة تحصد جائزة كبرى في العلاقات العامة

الجزيرة تحصد جائزة كبرى في العلاقات العامة
رام الله - دنيا الوطن
حصلت الحملة الدولية لإطلاق سراح الزملاء بيتر جريست، وباهر محمد، ومحمد فهمي، وعبد الله الشامي على جائزة كبرى في العلاقات العامة. فقد أعلنت دورية "هولمز ريبورت" الرائدة في مجال العلاقات العامة والمنظمة لجوائز "سايبر" الخاصة بمنطقة أوروبا والشرق والأوسط وأفريقيا عن منح الحملة الجائزة الذهبية عن فئة "إدارة القضايا"، وذلك خلال حفلهم السنوي في لندن.

وقد شارك أكثر من 2000 عمل هذا العام في المنافسة التي تحكم على "الإنجاز المتفوق" في مجال الهوية المؤسسية، والسمعة والتفاعل مع الجمهور. وعرضت الأعمال على لجنة حكام ضمت أكثر من 40 من رواد العلاقات العامة. هذا الفوز يأتي بعد فترة وجيزة من إعلان الجوائز الدولية لمنظمة "بي آر ويك" عن منح الجزيرة "درجة عالية من الإشادة" عن فئة "الأزمات والقضايا" لذات الحملة الخاصة بإطلاق سراح موظفي الجزيرة، والتي اشتهرت بوسم (#FreeAJStaff).

وقد اعتمدت لجنتي التحكيم في الجائزتين على النظر إلى كيفية انتقال القضية من خبر حول اعتقال صحفيين في مصر، إلى ما وصلت إليه  كأكبر حملة للدفاع عن حرية الصحافة في تاريخ الإعلام الإخباري. كما حصلت الحملة في وقت سابق من هذا العام على ترشيح آخر من قبل مؤسسة "ميدل إيست بي آر".

وقد عبر د.مصطفى سواق، المدير العام بالوكالة لشبكة الجزيرة الإعلامية عن سعادته بهذه الجائزة، وقال: "إن الإشادة بالحملة من منظمات رائدة في هذه الصناعة لهو مبعث للفخر. لقد واجهتنا ظروف قاسية، ولكن هذه الحملة ارتقت لمستوى التحديات، وحملت في طياتها كل ما احتاجت إليه: وسم لاقى انتشاراً عالمياً واسعاً، وفعاليات أقيمت في كافة قارات العالم، واتصالات أزمة أديرت بحنكة وفعالية عالية، والتفاف العاملين في مجال الأخبار، ودعم من قادة العالم. كل ذلك من أجل خدمة قضية نبيلة هي حرية الصحافة".

بدوره شكر عبد الله النجار، المدير التنفيذي للهوية المؤسسية والاتصال الدولي بالجزيرة جميع المشاركين في الحملة، وقال: "نبارك لمئات الآلاف الذي شاركوا في حملة #FreeAJStaff من كافة أنحاء العالم. أن نكون في قلب هذه الحملة الاستثنائية بما حملته من مشاعر وعواطف تجربة لا توصف. ما أعاننا على الاستمرار فيها هي الرؤية التي ارتكزت على تأمين حرية زملائنا الذي ضحوا من أجل الصحافة، ومن أجل حق الناس بالمعرفة. ولن نتوقف حتى نصل إلى الحكم الصحيح وتحقيق العدالة لهم وللزملاء المحكومين غيابياً".