جبهة الحرير الفلسطينية: نجدد العهد للشهداء والتمسك بثوابت وحقوق شعبنا الوطنية

رام الله - دنيا الوطن
يصادف يوم الثالث عشر من أيار 2015 ، مرور الذكرى السنوية الثامنة لرحيل القائد الوطني والقومي الكبير عمر شبلي أبو احمد حلب أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، الذي قضى حياته متمسكا بثوابت وحقوق شعبنا الوطنية، ومدافعا صلبا عن المشروع الوطني، وقضية شعبنا العادلة.
وفي هذا اليوم المجيد تستذكر الجبهة وقوى شعبنا وفصائله الوطنية، وعموم أبناء شعبنا وامتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، مآثر الشهيد القائد، ومكانته الريادية كقائد وطني من طراز خاص، ودوره النضالي منذ لحظة انتمائه المبكر لصفوف الثورة الفلسطينية، ودوره البارز في تأسيس الجبهة وانطلاقتها الأولى إلى جانب رفيقيه القادة الشهداء طلعت يعقوب وأبو العباس، ورواد الجبهة الأوائل الشهداء القادة أبو العمرين وحفظي قاسم أبو بكر وسعيد اليوسف وقافلة الشهداء الطويلة.
كما تميز الشهيد القائد أبو احمد بدوره القيادي في الساحة الفلسطينية، حيث وقع عليه الاختيار كعضو في المجلس الوطني الفلسطيني في العام 1979، كأول عضو في المجلس الوطني عن الساحة السورية، ومن ثم اختياره عضوا في المجلس العسكري الأعلى لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضوا في مجلسها المركزي.
لقد كان الشهيد القائد ابو احمد من القيادات التي ساهمت في العمل الوطني الفلسطيني على مدار سنوات النضال والثورة، وذلك عبر مشاركته التنظيمية الفعالة في المؤسسات الوطنية بكافة أطيافها.
وشكل عبر مسيرة كفاحه الطويلة، مفصلا حيويا ومهما في مختلف المراحل، خاصة في الظروف الصعبة والمعقدة التي كانت تواجه الثورة الفلسطينية، والجبهة على السواء، ففي الوقت الذي جددت فيه الجبهة انطلاقتها في العام 1977، كاد أن يفقد حياته نتيجة تفجير مبنى القيادة العسكرية للجبهة في بيروت بأيادي عناصر مشبوهة، وخارجة عن الجبهة والصف الوطني، حيث استشهد حينها أكثر من 250 رفيق ومواطن، وأصيب أبو احمد حينها بإصابات بالغة.
وحين نشب خلاف في الساحة الوطنية كان للشهيد أبو احمد حلب الدور البارز في راب الصدع، وإعادة اللحمة للصف الوطني، عبر صياغة وتوقيع اتفاق عدن الجزائر الوحدوي.
وعند عودته للوطن في منتصف التسعينات، قاد الوضع التنظيمي للجبهة بجدارة واقتدار، إلى جانب رفيقه القيادي الدكتور واصل أبو يوسف، في وقت كانت تعيش فيه الجبهة ظروفا غاية في الصعوبة، نتيجة الحصار السياسي والاقتصادي، وملاحقة الإدارة الأمريكية ومطاردتها إلى جانب الموساد الإسرائيلي للامين العام للجبهة الشهيد القائد أبو العباس، الذي استشهد على يد هؤلاء القتلة والمجرمين في احد السجون الأمريكية في العراق بعد أن رفض مغادرة العراق حينها، وأصر على البقاء لمواجهة الغزو الأمريكي، انطلاقا من عمق إيمانه بقومية المعركة.
وبعد استشهاد القائد أبو العباس، قاد الشهيد أبو احمد الجبهة إلى بر الأمان إلى جانب رفاقه في القيادة، وظل حريصا على عهده للشهداء اللذين سبقوه، وفيا لمبادئهم، ومخلصا لتضحياتهم العظيمة، ولقضية شعبنا العادلة. وقد جسد نموذجاً بارزاً في العطاء والنضال حيث كان له دور مميز في تشكيل لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية.
لقد جسد الشهيد أبو أحمد حلب نموذجاً بارزاً في العطاء والنضال والحفاظ على الثوابت الوطنية لشعبنا الفلسطيني وفي المقدمة منها حق العودة، ودافع عن القدس ومقدساتها.
وظل حتى لحظة استشهاده وطنيا بامتياز، ووحدويا بامتياز، وعهدا لروحه الطاهرة، ولأرواح شهداء شعبنا الأبطال قادة ومناضلين أن نبقى في جبهة التحرير الفلسطينية قادة وكوادر وأعضاء ومناصرين في الوطن والشتات، الأوفياء لدمائهم، متمسكين بمبادئهم التي قضوا دونها، ماضون على دربهم ، مواصلين دربهم ومسيرة عطائهم، حتى دحر الاحتلال وانتزاع حقوق شعبنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها حقه في العودة إلى دياره وممتلكاته كما نص على ذلك القرار الاممي 194، وممارسة شعبنا لحق تقرير المصير ، وإقامة وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
يصادف يوم الثالث عشر من أيار 2015 ، مرور الذكرى السنوية الثامنة لرحيل القائد الوطني والقومي الكبير عمر شبلي أبو احمد حلب أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، الذي قضى حياته متمسكا بثوابت وحقوق شعبنا الوطنية، ومدافعا صلبا عن المشروع الوطني، وقضية شعبنا العادلة.
وفي هذا اليوم المجيد تستذكر الجبهة وقوى شعبنا وفصائله الوطنية، وعموم أبناء شعبنا وامتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، مآثر الشهيد القائد، ومكانته الريادية كقائد وطني من طراز خاص، ودوره النضالي منذ لحظة انتمائه المبكر لصفوف الثورة الفلسطينية، ودوره البارز في تأسيس الجبهة وانطلاقتها الأولى إلى جانب رفيقيه القادة الشهداء طلعت يعقوب وأبو العباس، ورواد الجبهة الأوائل الشهداء القادة أبو العمرين وحفظي قاسم أبو بكر وسعيد اليوسف وقافلة الشهداء الطويلة.
كما تميز الشهيد القائد أبو احمد بدوره القيادي في الساحة الفلسطينية، حيث وقع عليه الاختيار كعضو في المجلس الوطني الفلسطيني في العام 1979، كأول عضو في المجلس الوطني عن الساحة السورية، ومن ثم اختياره عضوا في المجلس العسكري الأعلى لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضوا في مجلسها المركزي.
لقد كان الشهيد القائد ابو احمد من القيادات التي ساهمت في العمل الوطني الفلسطيني على مدار سنوات النضال والثورة، وذلك عبر مشاركته التنظيمية الفعالة في المؤسسات الوطنية بكافة أطيافها.
وشكل عبر مسيرة كفاحه الطويلة، مفصلا حيويا ومهما في مختلف المراحل، خاصة في الظروف الصعبة والمعقدة التي كانت تواجه الثورة الفلسطينية، والجبهة على السواء، ففي الوقت الذي جددت فيه الجبهة انطلاقتها في العام 1977، كاد أن يفقد حياته نتيجة تفجير مبنى القيادة العسكرية للجبهة في بيروت بأيادي عناصر مشبوهة، وخارجة عن الجبهة والصف الوطني، حيث استشهد حينها أكثر من 250 رفيق ومواطن، وأصيب أبو احمد حينها بإصابات بالغة.
وحين نشب خلاف في الساحة الوطنية كان للشهيد أبو احمد حلب الدور البارز في راب الصدع، وإعادة اللحمة للصف الوطني، عبر صياغة وتوقيع اتفاق عدن الجزائر الوحدوي.
وعند عودته للوطن في منتصف التسعينات، قاد الوضع التنظيمي للجبهة بجدارة واقتدار، إلى جانب رفيقه القيادي الدكتور واصل أبو يوسف، في وقت كانت تعيش فيه الجبهة ظروفا غاية في الصعوبة، نتيجة الحصار السياسي والاقتصادي، وملاحقة الإدارة الأمريكية ومطاردتها إلى جانب الموساد الإسرائيلي للامين العام للجبهة الشهيد القائد أبو العباس، الذي استشهد على يد هؤلاء القتلة والمجرمين في احد السجون الأمريكية في العراق بعد أن رفض مغادرة العراق حينها، وأصر على البقاء لمواجهة الغزو الأمريكي، انطلاقا من عمق إيمانه بقومية المعركة.
وبعد استشهاد القائد أبو العباس، قاد الشهيد أبو احمد الجبهة إلى بر الأمان إلى جانب رفاقه في القيادة، وظل حريصا على عهده للشهداء اللذين سبقوه، وفيا لمبادئهم، ومخلصا لتضحياتهم العظيمة، ولقضية شعبنا العادلة. وقد جسد نموذجاً بارزاً في العطاء والنضال حيث كان له دور مميز في تشكيل لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية.
لقد جسد الشهيد أبو أحمد حلب نموذجاً بارزاً في العطاء والنضال والحفاظ على الثوابت الوطنية لشعبنا الفلسطيني وفي المقدمة منها حق العودة، ودافع عن القدس ومقدساتها.
وظل حتى لحظة استشهاده وطنيا بامتياز، ووحدويا بامتياز، وعهدا لروحه الطاهرة، ولأرواح شهداء شعبنا الأبطال قادة ومناضلين أن نبقى في جبهة التحرير الفلسطينية قادة وكوادر وأعضاء ومناصرين في الوطن والشتات، الأوفياء لدمائهم، متمسكين بمبادئهم التي قضوا دونها، ماضون على دربهم ، مواصلين دربهم ومسيرة عطائهم، حتى دحر الاحتلال وانتزاع حقوق شعبنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها حقه في العودة إلى دياره وممتلكاته كما نص على ذلك القرار الاممي 194، وممارسة شعبنا لحق تقرير المصير ، وإقامة وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
التعليقات