الحملة الوطنية السعودية تصرف الدفعة الثامنة من مستحقات بدل الايجار ضمن حملة "شقيقي مسكك طمأنينتك"

رام الله - دنيا الوطن
تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا صرف مستحقات بدل الايجار عن المساكن التي تكفلت بدفع ايجارها لايواء الحالات الانسانية من الأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان ، حيث تم الانتهاء من صرف الدفعة الثامنة من مستحقات الفترة الثالثة ضمن برنامج الحملة الايوائي "شقيقي مسكنك طمأنينتك" والتي استفاد منها ما بلغ عدده (190) عائلة سورية في منطقة سهل البقاع اللبناني.
وأفاد مدير مكتب "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا" في لبنان ، الأستاذ وليد بن علي الجلال ان الحملة قامت بصرف المستحقات المالية المخصصة لايواء ما مجموعه مائة وتسعون أسرة من عائلات الأشقاء اللاجئين السوريين في منطقة البقاع اللبنانية بتكلفة بلغت (151545) مائة وواحد وخمسون الفا وخمسمائة وخمسة واربعون دولارا.
حيث تستضيف الجمهورية اللبنانية اكثر من (1.2) مليون لاجئ سوري يعيش اغلبهم في ظروف معيشية صعبة جراء استمرار الحرب المستعرة في بلادهم للعام الخامس على التوالي ، وهو ما يعمق جراح الأشقاء المهجرين الذين اضطرتهم الاوضاع في سوريا لمغادرة مدنهم وقراهم لينشدوا الأمن في مناطق اخرى دون ان يعتقد احد منهم ان ازمتهم ستستمر كل هذه المدة.
وعلى صعيد متصل اوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان انه ومع كل يوم تتزايد الاحتياجات والتحديات المترتبة على لجوء الاشقاء السوريين ، لا سيما في ظل الامكانيات المتواضعة لدول الجوار التي تبذل كل ما بوسعها لاستيعاب هذا العدد الضخم الذي يشكل عبئ على مواردها الاقتصادية المحدودة أصلاً.
واردف السمحان انه ومن هذا المنطلق وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وباشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية تواصل الحملة الوطنية السعودية تنفيذ برامجها على مختلف المحاور، وخصوصا المحور الايوائي ، حيث تستهدف الحملة من خلال برنامجها الايوائي "شقيقي مسكنك طمأنينتك" العائلات السورية من ذوي الاحتياجات الخاصة كذوي الشهداء والمصابين والمفقودين والمعاقين كونهم الفئة المجتمعية الاكثر حاجة لمثل هذه البرامج في ظل عدم وجود مصدر دخل او معيل او عجز المعيل لهم ان وجد، حيث استفاد من البرنامج خلال الفترات السابقة ما مجموعه (4113) عائلة سورية في كل من الاردن ولبنان، مشيداً بالتبرعات السخية التي يتبرع بها الشعب السعودي الكريم نصرة لأشقاءه في سوريا، والتي كانت سبباً في رسم البسمة وتفريج الهم عن صدور الكثير من الاسر والعائلات المستورة ، سائلاً الله عز وجل ان يتقبل هذه الاعمال ويجعلها خالصة لوجهه الكريم.







تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا صرف مستحقات بدل الايجار عن المساكن التي تكفلت بدفع ايجارها لايواء الحالات الانسانية من الأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان ، حيث تم الانتهاء من صرف الدفعة الثامنة من مستحقات الفترة الثالثة ضمن برنامج الحملة الايوائي "شقيقي مسكنك طمأنينتك" والتي استفاد منها ما بلغ عدده (190) عائلة سورية في منطقة سهل البقاع اللبناني.
وأفاد مدير مكتب "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا" في لبنان ، الأستاذ وليد بن علي الجلال ان الحملة قامت بصرف المستحقات المالية المخصصة لايواء ما مجموعه مائة وتسعون أسرة من عائلات الأشقاء اللاجئين السوريين في منطقة البقاع اللبنانية بتكلفة بلغت (151545) مائة وواحد وخمسون الفا وخمسمائة وخمسة واربعون دولارا.
حيث تستضيف الجمهورية اللبنانية اكثر من (1.2) مليون لاجئ سوري يعيش اغلبهم في ظروف معيشية صعبة جراء استمرار الحرب المستعرة في بلادهم للعام الخامس على التوالي ، وهو ما يعمق جراح الأشقاء المهجرين الذين اضطرتهم الاوضاع في سوريا لمغادرة مدنهم وقراهم لينشدوا الأمن في مناطق اخرى دون ان يعتقد احد منهم ان ازمتهم ستستمر كل هذه المدة.
وعلى صعيد متصل اوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان انه ومع كل يوم تتزايد الاحتياجات والتحديات المترتبة على لجوء الاشقاء السوريين ، لا سيما في ظل الامكانيات المتواضعة لدول الجوار التي تبذل كل ما بوسعها لاستيعاب هذا العدد الضخم الذي يشكل عبئ على مواردها الاقتصادية المحدودة أصلاً.
واردف السمحان انه ومن هذا المنطلق وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وباشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية تواصل الحملة الوطنية السعودية تنفيذ برامجها على مختلف المحاور، وخصوصا المحور الايوائي ، حيث تستهدف الحملة من خلال برنامجها الايوائي "شقيقي مسكنك طمأنينتك" العائلات السورية من ذوي الاحتياجات الخاصة كذوي الشهداء والمصابين والمفقودين والمعاقين كونهم الفئة المجتمعية الاكثر حاجة لمثل هذه البرامج في ظل عدم وجود مصدر دخل او معيل او عجز المعيل لهم ان وجد، حيث استفاد من البرنامج خلال الفترات السابقة ما مجموعه (4113) عائلة سورية في كل من الاردن ولبنان، مشيداً بالتبرعات السخية التي يتبرع بها الشعب السعودي الكريم نصرة لأشقاءه في سوريا، والتي كانت سبباً في رسم البسمة وتفريج الهم عن صدور الكثير من الاسر والعائلات المستورة ، سائلاً الله عز وجل ان يتقبل هذه الاعمال ويجعلها خالصة لوجهه الكريم.








التعليقات