الحملة الوطنية السعودية تغيث النازحين في الداخل السوري بـ (80) طن من المساعدات
رام الله - دنيا الوطن
إنطلقت القافلة البرية الثانية والثلاثين من المساعدات الاغاثية التي خصصتها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا للمنطقة الجنوبية من الداخل السوري والتي اشتملت على نحو 80 طن من التبرعات العينية لاستكمال توزيعها على العائلات السورية التي نزحت مؤخراً من مناطق الاشتباكات في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب الجمهورية العربية السورية، والتي تمر بظروف إنسانية صعبة منذ بداية الأزمة التي دخلت عامها الخامس.
حيث اوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان ان هذه القافلة الثانية والثلاثين التي يتم ادخالها للأشقاء في سوريا عبر الحدود الأردنية السورية استكمالاً لسابقاتها تاتي استمراراً لنهج المملكة العربية السعودية في اغاثة الأشقاء والاصدقاء في كل مكان ، وبالأخص الشعب السوري العزيز الذي تربطه مع الشعب السعودي الكثير من أواصر الأخوة في الدين والعروبة.
وأفاد السمحان بان الحملة الوطنية السعودية قامت بتحميل هذه القافلة من مستودعاتها في مدينة المفرق بتكلفة تقديرية قيمتها نحو (116) الف دولار ، حيث تحتوي القافلة على ما مجموعه (79.6) طن من المواد الغذائية الجافة المتنوعة بواقع (28) طن من السلال الغذائية و(25) طن من التمور، و(23) طن من الزيتون ، و(3.6) طن من شابورة البُرّ ، من التبرعات العينية التي قدمها الشعب السعودي الكريم لأشقاءه السوريين النازحين في المناطق الشمالية والجنوبية من الداخل السوري اضافة للاجئين منهم في دول الجوار .
وأكد السمحان حرص الحملة الوطنية السعودية وبتوجيهات من القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية على أهمية التخفيف من معاناة الأشقاء اللاجئين السوريين في مختلف مناحي الحياة ، حيث تعتبر الحملة من اوائل المنظمات التي تمكنت من ايصال المساعدات الاغاثية للمناطق المنكوبة والمحاصرة في الداخل السوري،كما تسعى الحملة بشكل حثيث لايصال هذه المساعدات لمناطق جديدة في العمق السوري، وذلك تحت مظلة قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2191)، وبالتنسيق مع السلطات الأردنية والمنظمات الدولية العاملة في هذا الشأن، مضيفاً بأن الكمية المخصصة تكفي لاعانة كل عائلة سورية لمدة لا تقل عن شهر، داعياً الله العلي القدير أن يجزي كل من تبرع وساهم بهذه المواد الاغاثية عظيم الاجر والثواب.
إنطلقت القافلة البرية الثانية والثلاثين من المساعدات الاغاثية التي خصصتها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا للمنطقة الجنوبية من الداخل السوري والتي اشتملت على نحو 80 طن من التبرعات العينية لاستكمال توزيعها على العائلات السورية التي نزحت مؤخراً من مناطق الاشتباكات في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب الجمهورية العربية السورية، والتي تمر بظروف إنسانية صعبة منذ بداية الأزمة التي دخلت عامها الخامس.
حيث اوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان ان هذه القافلة الثانية والثلاثين التي يتم ادخالها للأشقاء في سوريا عبر الحدود الأردنية السورية استكمالاً لسابقاتها تاتي استمراراً لنهج المملكة العربية السعودية في اغاثة الأشقاء والاصدقاء في كل مكان ، وبالأخص الشعب السوري العزيز الذي تربطه مع الشعب السعودي الكثير من أواصر الأخوة في الدين والعروبة.
وأفاد السمحان بان الحملة الوطنية السعودية قامت بتحميل هذه القافلة من مستودعاتها في مدينة المفرق بتكلفة تقديرية قيمتها نحو (116) الف دولار ، حيث تحتوي القافلة على ما مجموعه (79.6) طن من المواد الغذائية الجافة المتنوعة بواقع (28) طن من السلال الغذائية و(25) طن من التمور، و(23) طن من الزيتون ، و(3.6) طن من شابورة البُرّ ، من التبرعات العينية التي قدمها الشعب السعودي الكريم لأشقاءه السوريين النازحين في المناطق الشمالية والجنوبية من الداخل السوري اضافة للاجئين منهم في دول الجوار .
وأكد السمحان حرص الحملة الوطنية السعودية وبتوجيهات من القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية على أهمية التخفيف من معاناة الأشقاء اللاجئين السوريين في مختلف مناحي الحياة ، حيث تعتبر الحملة من اوائل المنظمات التي تمكنت من ايصال المساعدات الاغاثية للمناطق المنكوبة والمحاصرة في الداخل السوري،كما تسعى الحملة بشكل حثيث لايصال هذه المساعدات لمناطق جديدة في العمق السوري، وذلك تحت مظلة قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2191)، وبالتنسيق مع السلطات الأردنية والمنظمات الدولية العاملة في هذا الشأن، مضيفاً بأن الكمية المخصصة تكفي لاعانة كل عائلة سورية لمدة لا تقل عن شهر، داعياً الله العلي القدير أن يجزي كل من تبرع وساهم بهذه المواد الاغاثية عظيم الاجر والثواب.
التعليقات