تجربة أم في ولادة التوائم

تجربة أم في ولادة التوائم
رام الله - دنيا الوطن
يصعب عليك أن تخططي للولادة حين تعلمين أنك على وشك إنجاب توأمين، وذلك عن تجربة أم. نقل موقع سيدتي كيف فكرت وخططت، وماذا حدث معها؟

حظيت بولادة طبيعية وقيصرية
بيرين أم متفرغة، تبلغ من العمر 25 عاماً، لديها توأمان، هما زكريا وآرا (9 أشهر)، مع اقتراب موعد ولادتها أظهرت صورة الأشعة أن رأس أحد الطفلين للأسفل في حين أن رأس الآخر للأعلى.

تتابع بيرين: «بحلول الأسبوع 37 اقترح الأطباء حث بدء الولادة، ووصلت أنا وزوجي للمشفى، وبدأت فرزجة البروستاجلاندين (تحميلة) المخاض عندي، وتمكنت القابلة من إنزال ماء الرأس في حين شبك في الوريد لديّ محلول «سينتوسينون» وخلال الساعات التالية جلست على كرة ولادة، وبحلول الصباح بلغ التوسع عندي 4سم، وكان كل انقباض قوياً جداً، وعرضت عليّ القابلات إبرة الظهر «الإيبيديورال»، وفسرن أن الولادة الثانية قد تكون مؤلمة جداً نظراً لوضعية الطفل، وبحلول منتصف النهار أخبروني بأنني مستعدة للدفع. وبالتنفس العميق وضعت كل طاقتي في الدفع، وبعد قليل سمعت أحداً يقول إنه ولد، وأعطتني إياه القابلة وبكيت وقد ارتحت، وحضنت طفلي الجميل زكريا.

زادت القابلات نسبة الهرمونات في السينتوسينون، وعاد التوسع إلى 7 سم فقط، لم أتمكن من تصديق ذلك، ولكن القابلة كانت واثقة جداً؛ لذا لم أتوتر.

بحلول الساعة 2:30 ظهراً كان لابد من استخدام الملقط، وإن فشل الأمر فالحل في العملية القيصرية، ولكن مع انخفاض معدل ضربات قلب الطفل لم يكن هناك وقت للملقط.
بمجرد أن وضعت الشاشة أمامي حدث كل شيء بسرعة، لم أشعر بأنهم شقوا الجرح، بعدها رأيت الفريق الطبي يحمل ابني إلى وحدة العناية حيث كانت رئتاه مليئتين بالمخاط ووجب تنظيفهما، وشعرت بالقلق عليه، وبعد 3 أيام كنت أقوى، أتذكر أنني شعرت بالبهجة عندما حملت طفلي، وكنت سعيدة لتمكني من تجربة الولادة الطبيعة على الرغم من تغير الأحداث.

ثلاثة أمور سأخبرها لأصدقائي
- لا تكوني طموحة جداً حول خطة الولادة إن كنت ستنجبين توأمين، لا ترغبي بولادة طبيعية بشكل كبير.
- أعدي موسيقى مريحة على «الآي بود» وضعيها في حقيبة المشفى الخاصة بك.
- من الممكن أن تتعرضي للجفاف خلال ولادة طويلة، وقد وجدت أن شرب العصير المخفف أسهل من شرب الماء.

التعليقات