"القصف والاشتباكات ثم التعذيب من أبرز الأسباب المؤدية إلى وفاة الفلسطينيين في سورية"
رام الله - دنيا الوطن
قصف بالبراميل المتفجرة يستهدف محيط مخيم خان الشيح.أزمات انسانية متفاقمة يعاني منها أهالي تجمع المزيريب.هدوء حذر في مخيم العائدين في حماة وسط واقع اقتصادي سيء للغاية.السلطات المقدونية تفرج عن لاجئين فلسطينيين وتستمر باحتجاز البقية في ظروف غير إنسانية.حملة الخير الأصيل والوفاء الأوروبية توزعان مساعداتهما على النازحين من مخيم اليرموك.استمرار حملة "نحن اليرموك " لتنظيف أحياء مخيم اليرموك.احصاءات
تشير الاحصائيات الموثقة على موقع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن القصف يحل في المرتبة الأولى في الأسباب التي أدت إلى وقوع ضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سورية حيث تسبب بوقوع (1003) ضحية، في حين تحل الاشتباكات المسلحة في المرتبة الثانية حيث تسببت بوقوع (601) ضحية فيما يأتي التعذيب حتى الموت في المعتقلات السورية في المرتبة الثالثة، حيث وثقت المجموعة (385) اسماً للاجئين فلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
يذكر أن العدد الإجمالي للضحايا الفلسطينيين الذين قامت المجموعة بتوثيقهم قد بلغ (2846) ضحية تم توثيقها بالاسم والمكان وسبب الوفاة.
آخر التطورات
شهدت المناطق والمزارع المحيطة بمخيم خان الشيح في ريف العاصمة دمشق قصف الطائرات السورية بعدد من البراميل المتفجرة مع تواصل تحليق الطيران في سماء المخيم، ما سبب حالة من الرعب بين سكانه خوفاً من وصول القصف إلى مخيمهم، في حين يشتكي الأهالي من الفقر والعوز الشديدين، بسبب انعكاسات ما تشهده المنطقة من أعمال عنف بين طرفي النزاع الدائر في سورية، رغم التأكيد المتكرر من الأهالي على خلو المخيم من أي عناصر مسلحة والتزامهم بالحياد حيال ما يجري.
وإلى الجنوب السوري حيث رصد مراسلنا مجموعة من الأزمات التي يعاني منها أكثر من 8500 لاجئ فلسطيني في تجمع المزيريب بمحافظة درعا، وأفاد بأن غلاء أسعار المواد أرهق الأهالي، فقد وصل سعر ليتر البنزين إلى ما يقارب 4.5 $ و 2.5 $ ليتر المازوت، مما زاد من التكاليف الاقتصادية على عاتق الأهالي واضطرهم لأن يعيشوا في بيوت شبه معدومة التدفئة، بالإضافة إلى انقطاع مادة الغاز للتدفئة والطبخ وغلاء سعرها إذا وجدت، و تحت ضغط المعاناة تلك اضطر الأهالي إلى العودة للوسائل القديمة في جمع الحطب وشرائه، ليصد شيئاً من برد الشتاء و يساعدهم في الطبخ وسد حاجاتهم من غلي الطعام والماء، ووصل سعر طن الحطب حوالي 150$، أما الكهرباء فانقطاعها هو الحالة العامة مع بعض ساعات العمل.
وإلى شمال شرق سوريا حيث تسود حالة من الهدوء أرجاء مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حماة، حيث يعد المخيم من المخيمات الهادئة نسبياً مقارنة مع باقي المخيمات الفلسطينية التي شهدت أعمال قصف وحصار مستمرة، إلا أن ذلك لم يمنع البطالة
قصف بالبراميل المتفجرة يستهدف محيط مخيم خان الشيح.أزمات انسانية متفاقمة يعاني منها أهالي تجمع المزيريب.هدوء حذر في مخيم العائدين في حماة وسط واقع اقتصادي سيء للغاية.السلطات المقدونية تفرج عن لاجئين فلسطينيين وتستمر باحتجاز البقية في ظروف غير إنسانية.حملة الخير الأصيل والوفاء الأوروبية توزعان مساعداتهما على النازحين من مخيم اليرموك.استمرار حملة "نحن اليرموك " لتنظيف أحياء مخيم اليرموك.احصاءات
تشير الاحصائيات الموثقة على موقع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن القصف يحل في المرتبة الأولى في الأسباب التي أدت إلى وقوع ضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سورية حيث تسبب بوقوع (1003) ضحية، في حين تحل الاشتباكات المسلحة في المرتبة الثانية حيث تسببت بوقوع (601) ضحية فيما يأتي التعذيب حتى الموت في المعتقلات السورية في المرتبة الثالثة، حيث وثقت المجموعة (385) اسماً للاجئين فلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
يذكر أن العدد الإجمالي للضحايا الفلسطينيين الذين قامت المجموعة بتوثيقهم قد بلغ (2846) ضحية تم توثيقها بالاسم والمكان وسبب الوفاة.
آخر التطورات
شهدت المناطق والمزارع المحيطة بمخيم خان الشيح في ريف العاصمة دمشق قصف الطائرات السورية بعدد من البراميل المتفجرة مع تواصل تحليق الطيران في سماء المخيم، ما سبب حالة من الرعب بين سكانه خوفاً من وصول القصف إلى مخيمهم، في حين يشتكي الأهالي من الفقر والعوز الشديدين، بسبب انعكاسات ما تشهده المنطقة من أعمال عنف بين طرفي النزاع الدائر في سورية، رغم التأكيد المتكرر من الأهالي على خلو المخيم من أي عناصر مسلحة والتزامهم بالحياد حيال ما يجري.
وإلى الجنوب السوري حيث رصد مراسلنا مجموعة من الأزمات التي يعاني منها أكثر من 8500 لاجئ فلسطيني في تجمع المزيريب بمحافظة درعا، وأفاد بأن غلاء أسعار المواد أرهق الأهالي، فقد وصل سعر ليتر البنزين إلى ما يقارب 4.5 $ و 2.5 $ ليتر المازوت، مما زاد من التكاليف الاقتصادية على عاتق الأهالي واضطرهم لأن يعيشوا في بيوت شبه معدومة التدفئة، بالإضافة إلى انقطاع مادة الغاز للتدفئة والطبخ وغلاء سعرها إذا وجدت، و تحت ضغط المعاناة تلك اضطر الأهالي إلى العودة للوسائل القديمة في جمع الحطب وشرائه، ليصد شيئاً من برد الشتاء و يساعدهم في الطبخ وسد حاجاتهم من غلي الطعام والماء، ووصل سعر طن الحطب حوالي 150$، أما الكهرباء فانقطاعها هو الحالة العامة مع بعض ساعات العمل.
وإلى شمال شرق سوريا حيث تسود حالة من الهدوء أرجاء مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حماة، حيث يعد المخيم من المخيمات الهادئة نسبياً مقارنة مع باقي المخيمات الفلسطينية التي شهدت أعمال قصف وحصار مستمرة، إلا أن ذلك لم يمنع البطالة
التعليقات