رجال اعمال ومستثمرون يبدون اعجابهم بقصص نجاح مشاريع وصناعات استثمارية داخل الوطن

رام الله - دنيا الوطن
ابدى  رجال اعمال ومستثمرون اعجابهموانباهارهم بقصص النجاح التي سجلتها عديد المشاريع والمصانع  والشركات الاستثمارية الخاصة والعائلية فيقطاعات صناعة الورق والبلاستيك والحجر والرخام والالبان، واعجابهم بمنتجاتها عاليةالجودة التي تمكنت من المنافسة في السوق المحلية والتصدير للاسواق العربية والاوروبية والامريكية.

جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي نظمهااليوم  منظموا مؤتمر المستثمرين الفلسطينيينفي الوطن والشتات، لمدينتي بيت لحم والخليل، زاروا خلالها مصنع نصار للحجر والرخامفي بيت لحم وكان في استقبالهم رئيس مجلس ادارة المصنع رجل الاعمال نصار نصار، وقدملهم شرحا مفصلا عن نشاة المصنع ومراحل تطوره ونموهن كما اطلعهم على خطوط الانتاجوطاقتها الانتاجية والفرص التشغيلية التي توفرها، اضافة الى الخطط المستقبليةوآليات التصدير وكمياته التي باتت معروفة ومطلوبة بكثرة في كافة الاسواق العالمية،تالامر الذي ادهش رجال الاعمال.

الى ذلك انتقل رجال الاعمال  الى مدينة الخليل وهناك التقوا بنظرائهمالمستثمرين من داخل الوطن، حيث زاروا مصنع رويال للصناعات البلاستيكية وكان فياستقبالهم رئيس مجلس ادارة المصنع مازن الزغير الذي اصطحبهم في جولة داخل المصنعالذي يعتبر من اهم المصانع صديقة البيئة واطلعهم على طرق التصنيع والجودة التيتتميز بها منتجات الصناعات البلاستيكية اضافة الى آليات التسويق.

بدورهم ابدى المستثمرون اعجابهم بالمصنع ومنتجاتهوالذي اعتبروه قصة نجاح للمشاريع العائلية الريادية الناجحة.

كما زار رجال الاعمال مصنع الجنيدي لمنتجات الالبانوكان في استقبالهم مدير عام المصنع مشهور ابو خلف الذي قدم لهم شرحا مفصلا  نشأة المصنع وتطور خطوط انتاجه وفقا لمتطلباتواحتياجات السوق المحلية الى ان تمكن من نقل خبراتهم للاسواق العربية وبخاصة الىالاردن من خلال تمكنهم من انشاء وفتح مصنع مماثل لهم هناك وبات معروفا بتصدير قصصنجاحه للخارج.

واختتم وفد رجال الاعمال والمستثمرين زياراتهمالميدانية للشركة الاهلية لصناعة الورق وكان في استقبالهم رئيس الشركة محمد نافزالحرباوين واطلعهم على خطوط الانتاج ومرحل تطور الشركة وفرص العمل المباشرة وغيرالمباشرة التي يوفرها وقدرتها على المنافسة في السوق المحلية، وخطط الشركةالمستقبلية.

واكد المستثمرون على قدرة الصناعات الفلسطينيةوشركاتها مضاهاة المصانع العربية والاجنبية من حيث الجودة والتميز بخبراتهاالريادية التي تمكنت من التغلب على الظروف التي تعيشها السوق المحلية، ليس هذافحسب وانما حققت عديد قصص النجاح وحافظت على استمرارية ديمومتها بالرغم منالمعيقات الاسرائيلية والتحديات الكبيرة التي واجهتها، مما أبهر المستثمرونالفلسطينيون في الشتات وحفزهم اكثر على الاستثمار داخل الوطن والنهوض بالاقتصادالمحلي .