العغو الدولية": أفعال النظام في حلب ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية

رام الله - دنيا الوطن
اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء نظام بشار الأسد، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حلب، بقصفه هذه المدينة بشكل عشوائي، وبينت أن استخدام البراميل المتفجرة ينجم عنه "ترويع هائل ومعاناة لا تحتمل".

وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان في تقرير جديد، إن "الغارات الجوية المتواصلة التي تشنها طائرات النظام على العاصمة الاقتصادية السابقة للبلاد، أجبرت السكان على العيش تحت الأرض".

وأدانت المنظمة الحقوقية، "جرائم الحرب المروعة، وتجاوزات أخرى ترتكبها يوميا في المدينة قوات النظام"، مشيرة إلى أن بعض أفعال النظام في حلب نرقى إلى "جرائم ضد الإنسانية".

وانتقدت المنظمة في تقريرها خصوصا، استخدام قوات النظام في غاراتها الجوية البراميل المتفجرة.

وأكد مدير برنامج منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "فيليب لوثر"، أنه "باستهدافه المدنيين بشكل متعمد ومتواصل، انتهج النظام على ما يبدو سياسة عقاب جماعي عديمة الشفقة ضد السكان المدنيين في حلب".

يذكر بأن منظمة العفو الدولية، توصلت إلى أدلة جديدة، حول ارتكاب النظام في سورية جرائم حرب في البلاد، بحسب ما جاء في تقرير لها منتصف شهر مارس/آذار الماضي، مؤكدة أن "قوات نظام الأسد شنت هجومًا بغاز الكلور على ريف إدلب، شمال سورية، أسفر عن مقتل أفراد أسرة كاملة، بينهم ثلاثة أطفال دون الثالثة من العمر".

وفيما أعلن التقرير، أن "الهجومين قدما أدلة جديدة على أن قوات النظام ترتكب جرائم حرب مستمرة"، فقد طالب بإحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ولفت التقرير، إلى أن "المروحيات التابعة للنظام؛ ألقت أربعة براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور، على بلدتي سرمين وقميناس، ما أدى إلى إصابة حوالي 100 شخص"، منوها إلى أن طبيبًا ومسؤول دفاع مدني عاينا حالة المصابين، وأفادا بأن أعراضًا نموذجية لهجوم كيميائي ظهرت على المصابين، من احمرار العينين، وضيق التنفس، وسعال مستمر، وسيلان اللعاب من الفم.

التعليقات