العميد شبايطة: العامل الفلسطيني ساهم في اعمار لبنان الذي يحرمنا من حقوقنا المدنية المشروعة

رام الله - دنيا الوطن
في ظل ما تمر به بلادنا العربية وقضيتنا الفلسطينية، يأتي كما في كل عام يوم العمال لنحتفل معهم وبهم في يومهم.. هذا اليوم ليس كمثله يوم بالنسبة لكل من يعمل لقضيته ومهنته وكرامته وقوت يومه.
منذ نكبتنا عام 1948 ونحن نبحث عن عمل في اوطاننا العربية.. علما ان العمل في بلادنا اكثر رخاءً وذو قيمة اكبر.. لكن وباعتبار ان اوطان العرب اوطاني كان العامل الفلسطيني في كل اصناف الحياة المهنية يعمل على اعمار الاوطان.. من المحيط الى الخليج.
وساهم في عمران وعراقة كل الدول ومن ضمنها لبنان الذي يحرمنا من حقوقنا المدنية المشروعة.. ومع ذلك دأب الفلسطيني اينما وجد له انتماء ابدي نحو الموطن الاصلي.. ولذلك كان ولا زال الفلسطيني عنوان التقدم والاقدام والعمل بضمير وبحكمة وبذكاء.
وكان عملنا يرتكز في بادئ الامر على العلم لذلك كانت نسبة الامية تساوي صفر.. بين ابناء شعبنا، وحاملو الشهادات العليا يكثرون في الاوساط الفلسطينة والعربية.
لكن للاسف مع تدني مستوى التعليم في مخيماتنا تدنى مستوى العمل والعمال واصبح عمالنا يعملون.. بالسخرة ولا يجدون مكانا يتسع لهم مع وجود الكفاءة المهنية.
لكن سابقا كان العامل الفلسطيني عنوانا بارزا ومطلبا من كل المؤسسات والشركات.
اننا نحتفل مع اهلنا العمال في يومهم، ولا يخفى على احد ما تقدمه منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح من اهتمام لعمالنا الابطال، وان الانروا لتشهد على ذلك وهي ايضا تتحمل مسؤولية كبيرة لما وصلت اليه امور الخدمات واحوال العمال.
واننا هنا اذ نطالب بضمان الحقوق الفلسطينية عبر الامم المتحدة وعليها ان تكفل تلك الحقوق وفقا للقانون الدولي.
ويهمنا هنا ان نؤكد على اتحاد العمال الفلسطيني الذي وحد عمال فلسطين وحمل مطالبهم وشكواهم وراح يلبيها.. وكذلك اتحاذ الموظفين الفلسطينين في الاونروا، وانها لفرصة لنشير الى الانتخابات المقبلة، لنحفز الموظفين على التصويت بكثافة وفقا للبرنامج الانتخابي المحق وان لا نقدم المزايا الشخصية والعلاقات الانسانية على الاولويات الوظيفية والوطنية، فلا يغركم اي خطاب ديني وكلام معسول من هذا او ذاك.
انظروا بأعينكم واشعروا بقلوبكم من هو المحق والاحق في خدمتكم ومن صدق معكم ومن في اشد الظروف خذلكم وتمرد عليكم وانقلب على مبادئه وعمل على تقسيم شعبنا.
وان مجتمعنا الفلسطيني هو الاكثر ديمقراطية من كل المجتمعات الاخرى، لذلك اثبتوا هذه النظرية وليتنافس المتنافسون.. في يوم العمال لا بد من توجيه تحية اجلال واكبار الى كل العمال في كل مصانعهم ومؤسساتهم ومراكزهم..
والتحية الاكبر الى العمال الاعظم وهم شهداؤانا الابطال الذين عملوا ليلا نهارا لنكون في ارضنا على راسهم ياسر عرفات
وتحية معطرة بالحرية لاسرانا البواسل الذين ضحوا بكل اعمالهم ليكون لنا عمل.
في ظل ما تمر به بلادنا العربية وقضيتنا الفلسطينية، يأتي كما في كل عام يوم العمال لنحتفل معهم وبهم في يومهم.. هذا اليوم ليس كمثله يوم بالنسبة لكل من يعمل لقضيته ومهنته وكرامته وقوت يومه.
منذ نكبتنا عام 1948 ونحن نبحث عن عمل في اوطاننا العربية.. علما ان العمل في بلادنا اكثر رخاءً وذو قيمة اكبر.. لكن وباعتبار ان اوطان العرب اوطاني كان العامل الفلسطيني في كل اصناف الحياة المهنية يعمل على اعمار الاوطان.. من المحيط الى الخليج.
وساهم في عمران وعراقة كل الدول ومن ضمنها لبنان الذي يحرمنا من حقوقنا المدنية المشروعة.. ومع ذلك دأب الفلسطيني اينما وجد له انتماء ابدي نحو الموطن الاصلي.. ولذلك كان ولا زال الفلسطيني عنوان التقدم والاقدام والعمل بضمير وبحكمة وبذكاء.
وكان عملنا يرتكز في بادئ الامر على العلم لذلك كانت نسبة الامية تساوي صفر.. بين ابناء شعبنا، وحاملو الشهادات العليا يكثرون في الاوساط الفلسطينة والعربية.
لكن للاسف مع تدني مستوى التعليم في مخيماتنا تدنى مستوى العمل والعمال واصبح عمالنا يعملون.. بالسخرة ولا يجدون مكانا يتسع لهم مع وجود الكفاءة المهنية.
لكن سابقا كان العامل الفلسطيني عنوانا بارزا ومطلبا من كل المؤسسات والشركات.
اننا نحتفل مع اهلنا العمال في يومهم، ولا يخفى على احد ما تقدمه منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح من اهتمام لعمالنا الابطال، وان الانروا لتشهد على ذلك وهي ايضا تتحمل مسؤولية كبيرة لما وصلت اليه امور الخدمات واحوال العمال.
واننا هنا اذ نطالب بضمان الحقوق الفلسطينية عبر الامم المتحدة وعليها ان تكفل تلك الحقوق وفقا للقانون الدولي.
ويهمنا هنا ان نؤكد على اتحاد العمال الفلسطيني الذي وحد عمال فلسطين وحمل مطالبهم وشكواهم وراح يلبيها.. وكذلك اتحاذ الموظفين الفلسطينين في الاونروا، وانها لفرصة لنشير الى الانتخابات المقبلة، لنحفز الموظفين على التصويت بكثافة وفقا للبرنامج الانتخابي المحق وان لا نقدم المزايا الشخصية والعلاقات الانسانية على الاولويات الوظيفية والوطنية، فلا يغركم اي خطاب ديني وكلام معسول من هذا او ذاك.
انظروا بأعينكم واشعروا بقلوبكم من هو المحق والاحق في خدمتكم ومن صدق معكم ومن في اشد الظروف خذلكم وتمرد عليكم وانقلب على مبادئه وعمل على تقسيم شعبنا.
وان مجتمعنا الفلسطيني هو الاكثر ديمقراطية من كل المجتمعات الاخرى، لذلك اثبتوا هذه النظرية وليتنافس المتنافسون.. في يوم العمال لا بد من توجيه تحية اجلال واكبار الى كل العمال في كل مصانعهم ومؤسساتهم ومراكزهم..
والتحية الاكبر الى العمال الاعظم وهم شهداؤانا الابطال الذين عملوا ليلا نهارا لنكون في ارضنا على راسهم ياسر عرفات
وتحية معطرة بالحرية لاسرانا البواسل الذين ضحوا بكل اعمالهم ليكون لنا عمل.
التعليقات