ضمن برنامج "شقيقي نحمل همك"..وحدة الدعم النفسي السعودية تقدم العلاج السلوكي للسورين في الزعتري

ضمن برنامج "شقيقي نحمل همك"..وحدة الدعم النفسي السعودية تقدم العلاج السلوكي للسورين في الزعتري
رام الله - دنيا الوطن
تواصل وحدة الدعم النفسي في العيادات التخصصية السعودية تقديم المساعدة المعنوية للأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري ، في اطار اهتمام الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بالجوانب الارشادية والتوعوية والتثقيفية لتأهيل الأشقاء السوريين ليكونوا اعضاء فاعلين في مجتمعات لجوئهم ، ولتمكينهم من العودة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي ، وذلك في اطار البرنامج الاجتماعي "شقيقي نحمل همك".

حيث أوضحت أخصائية الدعم النفسي المشرفة/ إيمان خَضِر ، ان الوحدة تعتمد في معالجة الحالات المرضية على العلاج المعرفي السلوكي الذي يعتبر من أنجع الطرق في علاج اضطراب الخوف الذي يصيب بعض الأطفال من الحيوانات، وبعض الكبار من الأماكن الفسيحة او المفتوحة او العالية او المظلمة ، كما يفيد في الشفاء من الإدمان على التدخين والكحول والمخدرات، وأيضاً في حالات الوسواس القسري والقلق والاكتئاب، بالاعتماد على اساليب متنوعة اهمها العلاج بالدراما والتعرض التدريجي والاسترخاء.

حيث عرفت خضر الضغط النفسي بأنه حالة نفسية وبدنية وشعورية تنتاب البشر جميعاً وفي جميع الأعمار، يمر بها الشخص ‏عندما يشعر بوجود خطر أو سبب يعرض استقراره، أو وجوده المادي، أو الاجتماعي، إلى التغير، فهو حالة من الإنهاك النفسي والبدني والشعوري المستمر نتيجة ‏محاولتنا ضبط أوضاعنا النفسية والبدنية والشعورية في مواجهة التغيرات في محيطنا الخارجي ، مؤكدة ان الجميع معرض للاصابة بهذه الحالة بدرجات تتفاوت وفقا للظروف التي يتم التعرض لها .

بدوره أفاد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان ان الحملة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وباشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية مستمرة في تنفيذ البرامج التوعوية والارشادية والتثقيفية ضمن برنامج "شقيقي نحمل همك" في المحور الاجتماعي ، نظرا لتزايد احتمالات تعرض الأشقاء اللاجئين السوريين في بيئة اللجوء للضغوط النفسية نتيجة للظروف النفسية التي مروا بها، من تجارب واحداث مؤلمة وفقد وتهجير جراء النزاع المسلح المستمر في بلادهم منذ سنوات.

وأوضح السمحان ان الحملة حريصة على ان يستفيد من هذا البرنامج خلال الفترة المقبلة اكبرعدد ممكن من الأشقاء اللاجئين السوريين من مختلف الفئات العمرية وفي جميع مناطق تواجدهم، مع ايلاء كبار السن والأمهات والاطفال اهمية خاصة نظراً لكونهم الفئات الاكثر تعرضاً للضغوط النفسية وتداعياتها على اوضاعهم الحالية والمستقبلية.

مؤكداً على ان برامج الحملة الوطنية السعودية متواصلة بنفس الزخم انعكاساً لمشاعر مملكة الانسانية قيادة وحكومة وشعباً ، استناداً على الثوابت الاصيلة في المملكة العربية السعودية من قيم وأخلاق أوصى بها ديننا الحنيف في نصرة المظلومين والمستضعفين ، سائلاً الله الأجر للمحسنين من الشعب السعودي الكريم لقاء تبرعاتهم المستمر تدفقها بسخاء ، والفرج للأشقاء من الشعب السوري العزيز.



التعليقات