لا تفعلي ذلك بمولودك الجديد!

رام الله - دنيا الوطن
إن رعاية المولود ليست بالأمر السهل وتحتاج لعناية فائقة وتفهم لما يجب عليك إتباعه والحرص عليه معه، والتعرف إلى ما ينفعه، وما يضره، ولا تتعاملي معه وكأنك تتعلمين فيه وتكتسبين معه الخبرات، خصوصاً إذا كنت أم لأول مرة، وحتى إذا كان مولودك الثاني فأنت بحاجة للتعرف على جديد الدراسات والأبحاث المتعلقة بصحة المواليد الجدد حتى تستفيدي منها في مجال العناية بمولودك.

في ما يلي مجموعة من المحاذير التي يجب عليك الإلتزام بها في تعاملك مع المولود:

•لا تهزّي طفلك أبدا

فقد تلجأ بعض الأمهات وبطريقة عفوية إلى هز الطفل رغبه في توقفه عن البكاء مثلاً، وأحيانا تفعل ذلك من باب المزح واللعب معه بأن تقوم برفعه، وإلتقاطه مرة أخرى وهو لازال في أشهره الأولى، وقد أثبت العديد من الدراسات خطر الهز على مخ الطفل والخطر من تلفه في هذا العمر.

•لا تتوقعى أن ينام طفلك ليلاً

لأن ذلك لن يحدث فآليه النوم لم تنضبط  معه سريعا، فقد ثبت علميا أن نومه ينتظم بعد 6 أشهر، ونومه ليلا سيكون متقطعا وسيستقر شيئا فشيئا فيما بعد. 

•لا تتركي طفلك بمفرده

فإحرصي على تركه مع أحد في حال عدم تواجدك معه، وإذا كنت بمفردك معه إحرصي على أن يكون سريرة به مستويات لتقومي بتنزيله قريبا من الأرض حتى لا يسقط على الأرض ويكون في مأمن.

•لا تأمني تواجد الأطفال معه

سواء كان هذا مولوك الأول ويوجد معه أطفال أحد أخواتك أو أصدقائك، أو كان مولودك الثاني ولديه أخ فاحرصي على عدم تواجه معه بمفرده لان الأطفال لا يعون حساسية المولود ومرونة جسمه، وقد يتصرفون تصرفات تضره وتلحق به الأذى، حتى إذا كان معه أخوه فقد يغار الطفل من الضيف الجديد لأنه أصبح منافسا له.

•لا تتركي طفلك بعد الرضاعة دون أن يتجشأ 

فمن المهم جدا مساعدة الطفل على التجشؤ بعد الرضاعة حتى لا تصيبه الغازات، لأن التجشؤ يسهم في خروج الهواء من بطنه وبالتالي لن تضايقه الغازات. 

•لا تؤذي مولودك بالمبالغة بالإهتمام به

فإذا كنت أما للمرة الثانية لا تفعلي ذلك، لأنه سيعرضه للأذى من أخوه أو أخته للشعور الشديد بالغيرة التي تولدت من مبالغتك في الإهتمام به، فهو لازال صغيرا يمكنك رعايته، وتركه في سريره آمناَ مع أخذ كافة الإحتياطات اللازمة للحفاظ عليه، وقومي بالإنتباه لطفلك الأول، وامرحي معه وألعبي حتى لا يفتقدك ويربط بين قدوم أخيه وبين افتقادك.

•لا تتوقعي إنتهاء المتاعب بمجرد الولادة

لا أود إحباطك ولكن أود إيقاظك للإنتباه جيدا لمولودك الجديد، فهو بحاجة إلى عنايتك ورعايتك.