لقاء ثنائي بين جبهة النضال الشعبي والحزب السوري القومي الاجتماعي بدمشق

رام الله - دنيا الوطن
قام وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الساحة السورية برئاسة قاسم معتوق ، عضو المكتب السياسي للجبهة بزيارة مكتب منفذية دمشق للحزب السوري القومي الاجتماعي.
حيث ضمّ الوفد الرفاق ماهر سويد المسؤول الإداري والمالي ، وسامر سويد "أبو عرب" مسؤول الإعلام وبعض كوادر الجبهة.
وكان في استقبالهم حضرة منفذ عام دمشق الرفيق رامي سلوم والرفقاء في هيئة المنفذية عبد الحميد جاويش ناظر الإذاعة والإعلام، الرفيق سليمان سلوم ناظر التدريب ، الرفيقة هلا قتلان ناظر التربية و الشباب ومجموعة من الرفقاء .
واستُهلّ اللقاء بعرض تاريخي عن العلاقة بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والحزب السوري القومي الاجتماعي والنضال المُشترك انتصاراً لقضية فلسطين ، ثُمّ قدم الرفيق معتوق عرضاً عن آخر المُستجدات وعن رأي منظمة التحرير الفلسطينيّة فيها ودور الفصائل المُنضوية تحت هذه المنظمة وموقفهم من عملية تحرير مخيم اليرموك .
كما تناول العرض القوى التي أفشلت عملية تحرير المخيم من العصابات التكفيرية وخرجت عن إجماع الفصائل الفلسطينيّة وعن الضغوط الكبيرة التي تعرّضت لها المنظمة في هذا الصدد كما وقدم عرضاً عن الرؤية المستقبليّة للتعامل مع الأوضاع الراهنة في مخيم اليرموك الذي يُعتبر رمزاً للفلسطينيين رغم أنّه بقناعتنا التامة هو ارض خاضعة للسيادة السورية ويأتي دور الفصائل الفلسطينية كداعم رئيسي لأي قرار تتخذه القيادة السورية وليس العكس .
بدوره رحب حضرة المنفذ العام بالضيوف المُحترمين وعرض وجهة نظر الحزب السوري القومي الاجتماعي من مسألة فلسطين بشكل عام كجزء من القضيّة العامّة السوريّة .
كما تناول العرض رؤية الحزب للأزمة التي تستهدف سورية الطبيعيّة بكامها كونها استكاملاً للمشروع الإستعماري المُسمّى باتفاقيّة "سايكس ــ بيكو" حيث اعتمدت الإدارة الأمريكية الأخيرة على خبرة الاستعمارين البريطاني والفرنسي عملاً بتوجيهات المُنظريّن الصهاينة أمثال بريجنسكي و غيره .
كما نوّه أنّ ما يجري في بلادنا إنّما هي حرب مصالح كبرى تبحث في تأمين السيطرة على منابع الطاقة وممرات العبور وأسواق التصريف من خلال تأمين مناطق نفوذ ومحطات ارتكاز وسيطرة للدول الكبرى .
وفي الداخل يتمّ استخدام القوى المبنيّة على أساس فكري طائفي وتوظيفها في إضعاف وضرب وحدة المجتمع السوري من أجل تأمين مُستلزمات هذا المشروع الكبير .لذلك يأتي دور القوى
الوطنية على ساحات الكيانات والدول السوريّةّ كافة بالعمل على تأمين حالة التكاتف التام بين السوريين وإستنهاض القوى الكامنة في هذه الأمة العظيمة لمواجهة هذا المشرع الإستعماري "الجديد ــ القديم" من خلال تنظيم حركةً تحمل في طيّاتها مشروع توعوي نوعي للشباب السوري يُبنى على الأساس القومي ويعمل على تأمين العدالة الإجتماعيّة والمساواة بين أبناء الشعب السوري ليكون الرافعة العمليّة لتأمين القوّة القوميّة اللازمة للقضاء النهائي عليه.

قام وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الساحة السورية برئاسة قاسم معتوق ، عضو المكتب السياسي للجبهة بزيارة مكتب منفذية دمشق للحزب السوري القومي الاجتماعي.
حيث ضمّ الوفد الرفاق ماهر سويد المسؤول الإداري والمالي ، وسامر سويد "أبو عرب" مسؤول الإعلام وبعض كوادر الجبهة.
وكان في استقبالهم حضرة منفذ عام دمشق الرفيق رامي سلوم والرفقاء في هيئة المنفذية عبد الحميد جاويش ناظر الإذاعة والإعلام، الرفيق سليمان سلوم ناظر التدريب ، الرفيقة هلا قتلان ناظر التربية و الشباب ومجموعة من الرفقاء .
واستُهلّ اللقاء بعرض تاريخي عن العلاقة بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والحزب السوري القومي الاجتماعي والنضال المُشترك انتصاراً لقضية فلسطين ، ثُمّ قدم الرفيق معتوق عرضاً عن آخر المُستجدات وعن رأي منظمة التحرير الفلسطينيّة فيها ودور الفصائل المُنضوية تحت هذه المنظمة وموقفهم من عملية تحرير مخيم اليرموك .
كما تناول العرض القوى التي أفشلت عملية تحرير المخيم من العصابات التكفيرية وخرجت عن إجماع الفصائل الفلسطينيّة وعن الضغوط الكبيرة التي تعرّضت لها المنظمة في هذا الصدد كما وقدم عرضاً عن الرؤية المستقبليّة للتعامل مع الأوضاع الراهنة في مخيم اليرموك الذي يُعتبر رمزاً للفلسطينيين رغم أنّه بقناعتنا التامة هو ارض خاضعة للسيادة السورية ويأتي دور الفصائل الفلسطينية كداعم رئيسي لأي قرار تتخذه القيادة السورية وليس العكس .
بدوره رحب حضرة المنفذ العام بالضيوف المُحترمين وعرض وجهة نظر الحزب السوري القومي الاجتماعي من مسألة فلسطين بشكل عام كجزء من القضيّة العامّة السوريّة .
كما تناول العرض رؤية الحزب للأزمة التي تستهدف سورية الطبيعيّة بكامها كونها استكاملاً للمشروع الإستعماري المُسمّى باتفاقيّة "سايكس ــ بيكو" حيث اعتمدت الإدارة الأمريكية الأخيرة على خبرة الاستعمارين البريطاني والفرنسي عملاً بتوجيهات المُنظريّن الصهاينة أمثال بريجنسكي و غيره .
كما نوّه أنّ ما يجري في بلادنا إنّما هي حرب مصالح كبرى تبحث في تأمين السيطرة على منابع الطاقة وممرات العبور وأسواق التصريف من خلال تأمين مناطق نفوذ ومحطات ارتكاز وسيطرة للدول الكبرى .
وفي الداخل يتمّ استخدام القوى المبنيّة على أساس فكري طائفي وتوظيفها في إضعاف وضرب وحدة المجتمع السوري من أجل تأمين مُستلزمات هذا المشروع الكبير .لذلك يأتي دور القوى
الوطنية على ساحات الكيانات والدول السوريّةّ كافة بالعمل على تأمين حالة التكاتف التام بين السوريين وإستنهاض القوى الكامنة في هذه الأمة العظيمة لمواجهة هذا المشرع الإستعماري "الجديد ــ القديم" من خلال تنظيم حركةً تحمل في طيّاتها مشروع توعوي نوعي للشباب السوري يُبنى على الأساس القومي ويعمل على تأمين العدالة الإجتماعيّة والمساواة بين أبناء الشعب السوري ليكون الرافعة العمليّة لتأمين القوّة القوميّة اللازمة للقضاء النهائي عليه.


التعليقات