النقابه العامه لعمال الزراعه تعقد ورشة عمل حول تشغيل وعماله الاطفال

سلفيت - دنيا الوطن
افتتحت النقابه العامه لعمال الزراعه والعاملين في ا لصناعات الغذائيه ورشه خاصه لاعضاء الهئيات الاداريه للنقابات الفرعيه في  محافظات الوطن حول تشغيل وعماله الاطفال والاحداث في السوق الفلسيطيني

وذلك بجضور مأمون عوده مدير دائره عمل الاحداث في وزاره العمل ورياض عرار ممثل الحركه العالميه للدفاع عن الاطفال وخوله عليان مسؤوله دائره عماله الاطفال في الاتحاد العام لنقابات العمال ومهدي حمدان المنسق الاقليمي لمشروع التعاون الفلسطيني الدينمركي  .

وافتتح الورشه امين سر النقابه الوطنيه عزمي ابو الرب الذي اكد  ان هذه الورشه تاتي ضمن خطه النقابه الوطنيه في متابعه العاملين في قطاع الزراعه والصناعات الغذائيه التي تشمل الاطفال العاملين في هذا القطاع .وياتي هذا الاهتمام بعد الزيارات الميدانيه في مواقع العمل حيث لوحظ تزيد عدد الاطفال العاملين في سوق العمل الفلسطيني في قطاع الزراعه والصناعات الغذائيه .

واكدت مسؤله دائره النوع الاجتماعي في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عائشه حموضه بان هناك مجموعه من الانتهاكات بحق تشغيل الاطفال في مواقع العمل مؤكده انا هناك تنسيق ما بين النقابه ودائره تشغيل الاطفال في الاتحاد العام والمؤسسات الرسميه والشعبيه المعنيه في هذا الامر .

 مهدي حمدان عبر عن استعداد مشروع التعاون الفلسطيني الدنمركي للتعاون مع النقابه من اجل تحقيق خطتها الاستراتيجيه من خلال دعم الانشطه والفعاليات الخاصه بالنقابه الوطنيه والفرعيه لكافه محافظات الوطن .اضافة للمساهمة في الحد من ظاهرة تزايد عمالة الاطفال وزيادة استغلالهم الاقتصادي والجسدي والنفسي.

من جهتها اعربت خوله عليان عن شكرها وتقديرها للدور المميز لنقابه الزراعه داخل الاتحاد العام اضافه لدقها ناقوس الخطر في العديد من المسائل الحيويه كمخاطر المبيدات  ومخاطر تشغبل وعماله الاطفال والتي تتزايد انتهاكات حقوق الطفولة في السوق المحلي من خلال تزايد اعداد الاطفال في السوق وبالتالي تزايد الاستغلال الجسدي والجنسي والنفسي.

واشارت عليان الى اهمية تضافر الجهود الرسميه والشعبيه من وزارات مختصة ونقابات ومؤسسات هادفة للطفوله من اجل حماية الاطفال والعمل على الحد من ظاهرة تشغيلهم واستغلالهم.

رياض عرار اكد على ان للطفل حقوق كفلها القانون الدولي والتشريعات والقوانين الفلسطينيه وبالتالي لا يعقل السكوت على ظاهرة التعديات والاستغلال المتزايد للاطفال في فلسطين.

وطالب عرار الجهات المعنيه للتعاون من اجل الحد من هذه الظاهرة وتاثيراتها السلبيه على المجتمع الفلسطيني وخاصة تسرب الاطفال من المدارس واستغلال الطفال جسديا ونفسيا ودفعهم لسوق الاعمال الاجراميه كالسطو والسرقه والمخدرات والدعارة.

مامون عودة اشار بان وزارة العمل تبذل جهودا حثيثه من اجل الحد من هذه الظاهرة رغم ضعف الامكانيات الماديه والبشريه والتي بالتالي تؤثر على الانجازات سلبا.

واشار بان الوزارة تنسق جهودها وعملها مع وزارة الشؤون الاجتماعيه والتربيه والتعليم والنقابات العماليه والشرطة وسائر الجمعيات والمؤسسات العاملة في فلسطين لحماية الطفل وحقوقه التي كفلتها القوانين الدوليه والفلسطينيه رغم التناقض والضعف الامعقول في القانون الفلسطيني والذي يفتح الباب على مصراعيه امام تزايد تسرب الاطفال من المدارس وزجهم لسوق العمل والتشغيل وبالتالي يكونوا عرضة للاستغلال الاقتصادي والجسدي والنفسي.

واجمع الحضور على اهمية تضافر الجهود الرسميه والشعبيه من اجل الحد من هذه الظاهرة وحماية الطفوله وصون حقوقهم.