المديرية العامة للأمن الوطني تطلق "ركن بحوث ودراسات" عبر موقعها الإلكتروني

رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة الاحتفال بيوم العلم الذي يصادف الـ 16 أفريل من كل سنة و تحت شعار"الشرطة في خدمة العلم" أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني ركنا جديدا عبر موقعها الإلكتروني بعنوان "بحوث ودراسات" والذي يحوي على دراسات ومحاضرات معدة من طرف إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني ودكاترة، مقتطفة من مجلة الشرطة، كما يتضمن الركن أناشيد وطنية ومواضيع حول تاريخ الشرطة الجزائرية، موجهة خصيصا لطلبة الجامعات والمؤسسات التربوية بأطوارها الثلاث (الإبتدائي، المتوسط والثانوي) ومراكز التكوين المهني . 

وأكد رئيس خلية الإتصال والصحافة عميد الشرطة اعمر لعروم ، أن هذه الخدمة التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من 16 أفريل 2015 المصادف ليوم العلم، تندرج في إطار تجسيد سياسة الاتصال والتواصل مع المواطنين بجميع شرائحهم، التي تضعها القيادة العليا للأمن الوطني من أولوياتها، حيث يحرص السيد  اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني شخصيا على ضرورة الاهتمام بتقديم خدمة متميزة ونوعية للمواطن من طرف كافة مصالح الأمن الوطني، ويركز على الإستثمار في العنصر البشري، معتبرا جهاز الأمن الوطني أحد المؤسسات المهتمة بتنمية درجات التمدن في المجتمع .

وأضاف أن إدراج هذه الخدمة التواصلية مع المواطن وتحديدا فئة الطلبة عبر الموقع الالكتروني للأمن الوطني، يدخل أيضا في إطار تعزيز مسار المديرية العامة للأمن الوطني في ميدان استعمال التكنولوجيات الحديثة والعصرية بهدف المساهمة في التنشئة الإجتماعية الأصيلة المستمدة من مبادئ وأخلاق الشعب الجزائري.

 ودعا رئيس خلية الاتصال والصحافة ، طالبي العلم من مختلف الأطوار ومراكز التكوين المهني  إلى استغلال هذا الفضاء الجديد من أجل توسيع معارفهم وإثراء ثقافتهم وبحوثهم إلى جانب تمكينهم من التواصل مع جهاز الأمن الوطني ركن "بحوث ودراسات"، الذي سيتم تحيين مواضيعه وإثرائها بصفة مستمرة.

في نفس السياق، وزعت المديرية العامة للأمن الوطني ملصقات بعنوان "الشرطة في خدمة العلم"، على الجامعات والمؤسسات التربوية بأطوارها الثلاث (الإبتدائي، المتوسط والثانوي) ومراكز التكوين المهني المتواجدة عبر التراب الوطني ، وذلك قصد التعريف بالروابط الإلكترونية الخاصة بالمديرية العامة للأمن الوطني التي تستخدم في التوعية الأمنية وفي صنع رأي عام إيجابي في أوساط الطلبة والشباب .