عانقي مولودك بلا عوائق

عانقي مولودك بلا عوائق
رام الله - دنيا الوطن
اعلمي أن تواصل البشرة من أهم الطرق للترابط مع طفلك. وحملك له عاري الصدر، ووضعه على صدرك بعد الولادة وفي الأشهر الأولى يساعدك على التناغم مع مطلباته. كما أثبتت أبحاث جديدة أن الأمر يساعد على نمو دماغه، ويحفز إنتاج هرمون الأوكسيتوسين، (هرمون الحب)، ويقلل من مستويات هرمون التوتر. ولكن وجود محفز هذا التوتر، لن يجعل عناقك له مجدياً.

اعرفي ما يحتاجه
ينصحك الخبراء والأطباء بالآتي:
- تعرفي على إشارات الضيق عند طفلك، مثل التحديق فتح الفم بشكل دائم والتحديق في الفراغ أو دفن رأسه بين أكتافه.
- تأكدي من نظافة حفاضه، وشبعه، وعدم تضايقه من ملابسه أو ارتفاع حرارته.
- استجيبي لإشاراته، فإذا كانت عبارة عن حركات سريعة في الرجلين فهذا يعني أنه مصاب بالمغص، وإن لم يكن كذلك فحاولي الانتباه إلى طريقته في التنفس.
- أوصلي لطفلك رسالة محتواها أنك موجودة لأجله، وعالجيه بقطرة واحدة من أوتريسالين في كل فتحة من أنفه الصغير، بضعة مرات في اليوم بعدها سينمو وهو يشعر أنه جدير بالاهتمام.
بعد هذه اللحظات من الاطمئنان عليه اهتمي بنفسك، واحصلي على الراحة، وحتى لو عنى ذلك الابتعاد عنه لبرهة، وكوني أماً سعيدة.

الرضاعة والتنفس
حديث الأم الجديدة، على الأغلب يكون عن الرضاعة الطبيعية السليمة والتي لا تتحقق إلى بأمان مع المجرى التنفسي للطفل، وإليك فوائد الرضاعة الطبيعية، في حال عدم انسداد أنف الرضيع، بعد استعمالك لبخاخ أوتريسالين:
- يساعدك تنفسه الطبيعي على استقرار وضعه أثناء النوم، الذي تزداد فيه أصلاً حالة الانسداد، وفي هذه الحالة يمكنك القيام بأعمالك المنزلية خلال النهار، وأخذ قيلولتك، والخلود لنوم مريح ليلاً. إلا في أوقات الرضاعة.
- ويشعر الطفل بضربات قلبك ويحس بالأمان، عندما تضمينه إلى صدركز
- يمكنك إذا أرضعته صناعياً تطبيق الوضعية نفسها، ويجب أن تكون المسافة بين وضعية الإرضاع وعينيك مناسبة بحيث تسمح بتركيز الطفل. وبهذه الحركة الفطرية تكونين أول من يراه طفلك، دون شعور بالضيق.

التعليقات