بشير مصيطفى :الإستشراف الثقافي أولوية حتمية في الجزائر

الجزائر - دنيا الوطن رياض وطار
تطرق أمس كاتب الدولة المكلف بالإحصاء والإستشراف السابق والخبير الإقتصادي الدكتور بشير مصيطفى، خلال مداخلة حملت عنوان "الإحصاء والإستشراف الثقافي في الجزائر من الباب تقني " ألقاها لدى نزوله ضيفا على الفوروم الثقافي ليومية الوسط في عدده الأول والذي قامت بتنظيمه ذات اليومية بالتنسيق مع الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" ، إلى العديد من النقاط وإلى الكثير من المفاهيم أبرزها مفهوم الإستشراف بإعتباره تقنية لرصد المعلومات في المستقبل وتوظيفها في الحاظر واليقظة التي اعتبرها هي الفعل في حد ذاته فهي تمنع المشكل من أن لا يكون و كذا قواعد البيانات الثقافية و تعد دقيقة للمسار الثقافي للدولة وهذا عبر وجود شخصيات مؤلفات وهياكل واتجاه عام ، والصعود والنزول والركود وهذه القواعد تفيدنا في فكرة تقنية مهمة لها علاقة الثقافة بالمحيط وعلاقة المثقفون بالنظام وميزة القرن القادم وإستشراف الثقافة كشرط من شروط الصعود إلى 2030 في الجزائر وتحدث كذلك على المميزات الثقافية لبلادنا والبلدان المجاورة للجزائر وإلى الإختلالات الموجودة في البناء الثقافي وكيف نصنع سياسة ثقافية جديدة.
وفي سياق النقاش الذي تلى المحاضرة صرح المخرج والناقد المسرحي حبيب بوخليفة أن الحديث عن الإستشراف حاليا هو حديث سابق لآوانه بقدر ما يمكننا أن نتحدث على "اليقظة الثقافية" والتي تمكننا من أن نبني نظاما ثقافيا أو فعل ثقافي يؤثر في السياسة وليس العكس و تبدأ بتوجيه سياسة التغيير التي لابد لها أن تواكب التغيرات الكبرى التي حدثت على المجتمعات الإنسانية في العالم معتبرا أن الإستشراف ينطلق أساسا من خلال إستقرار المجتمع من خلال الحركية الثقافية وهذا عندما تكون هناك مؤسسات بصفة موضوعية وهادفة وذلك عندما يكون متوفر تكوين متواصل .
تطرق أمس كاتب الدولة المكلف بالإحصاء والإستشراف السابق والخبير الإقتصادي الدكتور بشير مصيطفى، خلال مداخلة حملت عنوان "الإحصاء والإستشراف الثقافي في الجزائر من الباب تقني " ألقاها لدى نزوله ضيفا على الفوروم الثقافي ليومية الوسط في عدده الأول والذي قامت بتنظيمه ذات اليومية بالتنسيق مع الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" ، إلى العديد من النقاط وإلى الكثير من المفاهيم أبرزها مفهوم الإستشراف بإعتباره تقنية لرصد المعلومات في المستقبل وتوظيفها في الحاظر واليقظة التي اعتبرها هي الفعل في حد ذاته فهي تمنع المشكل من أن لا يكون و كذا قواعد البيانات الثقافية و تعد دقيقة للمسار الثقافي للدولة وهذا عبر وجود شخصيات مؤلفات وهياكل واتجاه عام ، والصعود والنزول والركود وهذه القواعد تفيدنا في فكرة تقنية مهمة لها علاقة الثقافة بالمحيط وعلاقة المثقفون بالنظام وميزة القرن القادم وإستشراف الثقافة كشرط من شروط الصعود إلى 2030 في الجزائر وتحدث كذلك على المميزات الثقافية لبلادنا والبلدان المجاورة للجزائر وإلى الإختلالات الموجودة في البناء الثقافي وكيف نصنع سياسة ثقافية جديدة.
وفي سياق النقاش الذي تلى المحاضرة صرح المخرج والناقد المسرحي حبيب بوخليفة أن الحديث عن الإستشراف حاليا هو حديث سابق لآوانه بقدر ما يمكننا أن نتحدث على "اليقظة الثقافية" والتي تمكننا من أن نبني نظاما ثقافيا أو فعل ثقافي يؤثر في السياسة وليس العكس و تبدأ بتوجيه سياسة التغيير التي لابد لها أن تواكب التغيرات الكبرى التي حدثت على المجتمعات الإنسانية في العالم معتبرا أن الإستشراف ينطلق أساسا من خلال إستقرار المجتمع من خلال الحركية الثقافية وهذا عندما تكون هناك مؤسسات بصفة موضوعية وهادفة وذلك عندما يكون متوفر تكوين متواصل .
التعليقات