الكويت: الإخوان يستغلون 50 مسجداً لتخريج القتلة والمتطرفين
رام الله - دنيا الوطن
قال سياسيون وأكاديميون إن عناصر جماعة "الإخوان" يسيطرون على أكثر من 50 مسجداً حيوياً في الكويت، يسيسون من خلالها الخطاب الديني ويروجون للقتال مع تنظيم داعش والنصرة وغيرهما، الأمر الذي جعل هذه المساجد "مفرخة للمتطرفين ومصدرة للجهاديين"، مشيرين إلى أن الإخوان مازالوا هم أصحاب الكلمة العليا في وزارة الأوقاف ويحكمون قبضتهم على إدارتها الفاعلة وخصوصاً منصب مدير إدارة المساجد في المحافظات، كما أوردت صحيفة "الشاهد" الكويتية، اليوم الأحد.
وأكد الأكاديميون على أن الخطاب الديني لأئمة الإخوان "يضرب الوحدة الوطنية، ويحرض على العنف"، لافتين إلى أن الكثير من الخطب التي يلقيها هؤلاء، سواءً كانوا كويتيين أو وافدين من الخارج، تعج بالأفكار الإرهابية، مشددين على أن بعض الخطباء كثيراً ما يخرجون عن دورهم الدعوي، ويحولون المساجد إلى ساحة للخلافات السياسية وشحن المصلين بأفكار ضد المذاهب والديانات الأخرى.
كما حذروا من الحلقات والدروس الدينية العلنية والسرية التي تقام في المساجد، خصوصاً أنها بعيدة عن أعين ورقابة وزارة الأوقاف، ومن خلالها يتم تجنيد صغار السن عن طريق دغدغة مشاعرهم الدينية، ودعوتهم إلى الذهاب للقتال مع الجماعات الإرهابية.
وأشاروا إلى أن "أئمة الإخوان في كثير من المساجد قد لا يظهرون انتمائهم، نتيجة للاستراتيجية التي يتبعونها، ولكن خطبهم وتصريحاتهم تفضحهم، وعندما تكون الدولة في حاجة إلى مواقف شريفة، نجد هؤلاء الخنجر الذي يطعن الوطن، من خلال هذه المنابر"، مطالبين الدولة القيام بواجبها والتشديد من قبضتها وأن تتخذ الإجراءات اللازمة ضد أي خطيب يخرج عن النص، حتى لا يتكرر ما حدث أيام المساجد الكيربي، التي كانت بعيدة عن الرقابة فانضم عدد من روادها إلى تنظيم القاعدة.
قال سياسيون وأكاديميون إن عناصر جماعة "الإخوان" يسيطرون على أكثر من 50 مسجداً حيوياً في الكويت، يسيسون من خلالها الخطاب الديني ويروجون للقتال مع تنظيم داعش والنصرة وغيرهما، الأمر الذي جعل هذه المساجد "مفرخة للمتطرفين ومصدرة للجهاديين"، مشيرين إلى أن الإخوان مازالوا هم أصحاب الكلمة العليا في وزارة الأوقاف ويحكمون قبضتهم على إدارتها الفاعلة وخصوصاً منصب مدير إدارة المساجد في المحافظات، كما أوردت صحيفة "الشاهد" الكويتية، اليوم الأحد.
وأكد الأكاديميون على أن الخطاب الديني لأئمة الإخوان "يضرب الوحدة الوطنية، ويحرض على العنف"، لافتين إلى أن الكثير من الخطب التي يلقيها هؤلاء، سواءً كانوا كويتيين أو وافدين من الخارج، تعج بالأفكار الإرهابية، مشددين على أن بعض الخطباء كثيراً ما يخرجون عن دورهم الدعوي، ويحولون المساجد إلى ساحة للخلافات السياسية وشحن المصلين بأفكار ضد المذاهب والديانات الأخرى.
كما حذروا من الحلقات والدروس الدينية العلنية والسرية التي تقام في المساجد، خصوصاً أنها بعيدة عن أعين ورقابة وزارة الأوقاف، ومن خلالها يتم تجنيد صغار السن عن طريق دغدغة مشاعرهم الدينية، ودعوتهم إلى الذهاب للقتال مع الجماعات الإرهابية.
وأشاروا إلى أن "أئمة الإخوان في كثير من المساجد قد لا يظهرون انتمائهم، نتيجة للاستراتيجية التي يتبعونها، ولكن خطبهم وتصريحاتهم تفضحهم، وعندما تكون الدولة في حاجة إلى مواقف شريفة، نجد هؤلاء الخنجر الذي يطعن الوطن، من خلال هذه المنابر"، مطالبين الدولة القيام بواجبها والتشديد من قبضتها وأن تتخذ الإجراءات اللازمة ضد أي خطيب يخرج عن النص، حتى لا يتكرر ما حدث أيام المساجد الكيربي، التي كانت بعيدة عن الرقابة فانضم عدد من روادها إلى تنظيم القاعدة.
التعليقات