إيران تخسر الجولة الأولى عسكريا في اليمن

بقلم : عبدالله عيسى
رئيس التحرير
اعتقد ان إيران ما تزال تحت تأثير صدمة مفاجأة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عندما أعلن عن إطلاق الحملة العسكرية عاصفة الحزم وتشكيل تحالف عربي من 10 دول .. فخطة إيران والحوثي وعلي عبدالله صالح كانت ترتكز على قلب نظام الحكم والاستيلاء على الجنوب وعدن كمرحلة أولى أي فرض أمر واقع والمرحلة الثانية مناوشات حدودية مع السعودية وتكرار أحداث جبل دخان وفي المرحلة الثالثة أن تقول إيران لدول الخليج والعالم :" نحن هنا ".
وعلى ما يبدو فان الحلفاء الثلاثة ما زالوا تحت تأثير الصدمة من سرعة قرار الملك سمان واستجابة فورية من الدول العربية التي دعيت للمشاركة في تحالف عاصفة الحزم وسرعة البدء في توجيه الضربات الجوية لمواقع صالح والحوثي .
لا نريد أن نتحدث عن مدى جدية التهديدات التي يطلقها الحلفاء الثلاثة سواء بقصف السعودية بصواريخ سكاد والتي لم يطلق صاروخ واحد منها باتجاه الأراضي السعودية حتى الآن ولكن من الواضح ان رهانهم على المعركة البرية على طريقة صدام حسين عندما توسل كل من محمد سعيد الصحاف وطارق عزيز في نداءات علنية للقوات الأمريكية بالنزول الى الأرض وسيرون عندها حربا لا مثيل لها وللأسف كانت الحرب البرية خاسرة جدا ومدمرة للعراق بسبب سوء الحسابات ومغالطات كثير من الهتيفة من قادة الجيش العراقي والذين بحث كل منهم على مكان يؤويه .
أظن ان المأساة تتكرر في اليمن واخشى من سقوط آلاف الضحايا في الحرب البرية وان تذهب تهديدات الحلفاء الثلاثة أدراج الرياح ولكن الفرصة ما زالت سانحة كي يتم وقف الحرب سلميا وان يجلس أطراف المعادلة اليمنية لطاولة الحوار حتى يتجنب اليمن وشعبه الشقيق ماسي وألام وجراح جديدة .
إيران لم تسعف حلفائها في اليمن بالمساعدة العسكرية المطلوبة او ان هذه طاقة ايران القتالية الحقيقية وفي كلا الحالتين على الجميع ان يتوقف وان يعيد حساباته قبل أن تندلع الحرب البرية وكما كانت الحرب الجوية مفاجأة للحلفاء الثلاثة فان الحرب البرية ستكون مفاجأة أخرى لانتمناها لشعب اليمن ومها كانت قوات تحالف عاصفة الحزم حريصة على دماء الشعب اليمني فان وقوع ضحايا كثر أمر لابد منه في القتال واتمنى شخصيا أن لاتصل الأمور الى هذا الحد وان يعود الحوثي وعلي عبدالله صالح إلى رشدهما بقبول تسوية سياسية تجنب شعب اليمن كوارث جديدة .
رئيس التحرير
اعتقد ان إيران ما تزال تحت تأثير صدمة مفاجأة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عندما أعلن عن إطلاق الحملة العسكرية عاصفة الحزم وتشكيل تحالف عربي من 10 دول .. فخطة إيران والحوثي وعلي عبدالله صالح كانت ترتكز على قلب نظام الحكم والاستيلاء على الجنوب وعدن كمرحلة أولى أي فرض أمر واقع والمرحلة الثانية مناوشات حدودية مع السعودية وتكرار أحداث جبل دخان وفي المرحلة الثالثة أن تقول إيران لدول الخليج والعالم :" نحن هنا ".
وعلى ما يبدو فان الحلفاء الثلاثة ما زالوا تحت تأثير الصدمة من سرعة قرار الملك سمان واستجابة فورية من الدول العربية التي دعيت للمشاركة في تحالف عاصفة الحزم وسرعة البدء في توجيه الضربات الجوية لمواقع صالح والحوثي .
لا نريد أن نتحدث عن مدى جدية التهديدات التي يطلقها الحلفاء الثلاثة سواء بقصف السعودية بصواريخ سكاد والتي لم يطلق صاروخ واحد منها باتجاه الأراضي السعودية حتى الآن ولكن من الواضح ان رهانهم على المعركة البرية على طريقة صدام حسين عندما توسل كل من محمد سعيد الصحاف وطارق عزيز في نداءات علنية للقوات الأمريكية بالنزول الى الأرض وسيرون عندها حربا لا مثيل لها وللأسف كانت الحرب البرية خاسرة جدا ومدمرة للعراق بسبب سوء الحسابات ومغالطات كثير من الهتيفة من قادة الجيش العراقي والذين بحث كل منهم على مكان يؤويه .
أظن ان المأساة تتكرر في اليمن واخشى من سقوط آلاف الضحايا في الحرب البرية وان تذهب تهديدات الحلفاء الثلاثة أدراج الرياح ولكن الفرصة ما زالت سانحة كي يتم وقف الحرب سلميا وان يجلس أطراف المعادلة اليمنية لطاولة الحوار حتى يتجنب اليمن وشعبه الشقيق ماسي وألام وجراح جديدة .
إيران لم تسعف حلفائها في اليمن بالمساعدة العسكرية المطلوبة او ان هذه طاقة ايران القتالية الحقيقية وفي كلا الحالتين على الجميع ان يتوقف وان يعيد حساباته قبل أن تندلع الحرب البرية وكما كانت الحرب الجوية مفاجأة للحلفاء الثلاثة فان الحرب البرية ستكون مفاجأة أخرى لانتمناها لشعب اليمن ومها كانت قوات تحالف عاصفة الحزم حريصة على دماء الشعب اليمني فان وقوع ضحايا كثر أمر لابد منه في القتال واتمنى شخصيا أن لاتصل الأمور الى هذا الحد وان يعود الحوثي وعلي عبدالله صالح إلى رشدهما بقبول تسوية سياسية تجنب شعب اليمن كوارث جديدة .
التعليقات