وعد تطالب بانسحاب الجماعات التكفيرية من مخيم اليرموك

رام الله - دنيا الوطن
أكدت جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" على تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك والفصائل التي تقاتل الجماعات التكفيرية المسلحة مثل جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وغيرهما من الجماعات الإرهابية التي احتلت مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق وشردت عشرات الآلاف من سكانه الفلسطينيين والسوريين حتى تحول المخيم إلى ركام بتعرض اغلب مبانيه ومنازله إلى عمليات التدمير الممنهجة التي يراد منها أن تكون كباقي المناطق في سورية، فضلا عن سقوط مئات القتلى والجرحى والتي تتحمل الجماعات التكفيرية مسئولية ما آلت إليه الأوضاع الإنسانية المزرية في المخيم وبين أوساط النازحين.
وقالت "وعد" إن وحدة الفصائل الفلسطينية، وفي مخيم اليرموك على وجه الخصوص أصبح أمرا ضروريا لطرد الجماعات التكفيرية من شوارع المخيم ومبانيه وإعادة سكانه إلى بيوتهم ومحلاتهم التجارية المدمرة وذلك لإعادة اعمارها، ذلك إن ما جرى في المخيم يعتبر نكبة أخرى للسكان الفلسطينيين الذين ينحدر اغلبهم من فلسطين الثمانية والأربعين، مشددة على أهمية اتخاذ الإجراءات والخطوات الضرورية اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار في مخيم اليرموك ومحيطه وتحييد وإبعاد المخيمات الفلسطينية عن التجاذبات والصراعات القائمة في سورية.
وأضافت إن انسحاب الجماعات التكفيرية من مخيم اليرموك ومن جميع المخيمات الفلسطينية في سوريا لم يعد ترفا بقدر ما هو ضرورة للسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي في هذه المخيمات.
ودعت جمعية وعد المواطنين في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم المادي والمعنوي والسياسي وإعلان الرفض الكامل للمحاولات المستميتة في توريط سكان المخيمات في الاحتراب الدائر هناك، حيث أن الوضع الحياتي والمعيشي داخل المخيم مأساوي ومرشح للتدهور أكثر في ظل استيلاء تنظيم داعش على أجزاء من المخيم ومصادرة محتويات مستشفى فلسطين، وفي ظل عدم دخول المواد الغذائية والطبية منذ عدة أيام، وعدم تمكن أهالي المخيم من مغادرة منازلهم نتيجة حالة الذعر والإرهاب الذي يمارسه تنظيمي داعش وجبهة النصرة.
أكدت جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" على تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك والفصائل التي تقاتل الجماعات التكفيرية المسلحة مثل جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وغيرهما من الجماعات الإرهابية التي احتلت مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق وشردت عشرات الآلاف من سكانه الفلسطينيين والسوريين حتى تحول المخيم إلى ركام بتعرض اغلب مبانيه ومنازله إلى عمليات التدمير الممنهجة التي يراد منها أن تكون كباقي المناطق في سورية، فضلا عن سقوط مئات القتلى والجرحى والتي تتحمل الجماعات التكفيرية مسئولية ما آلت إليه الأوضاع الإنسانية المزرية في المخيم وبين أوساط النازحين.
وقالت "وعد" إن وحدة الفصائل الفلسطينية، وفي مخيم اليرموك على وجه الخصوص أصبح أمرا ضروريا لطرد الجماعات التكفيرية من شوارع المخيم ومبانيه وإعادة سكانه إلى بيوتهم ومحلاتهم التجارية المدمرة وذلك لإعادة اعمارها، ذلك إن ما جرى في المخيم يعتبر نكبة أخرى للسكان الفلسطينيين الذين ينحدر اغلبهم من فلسطين الثمانية والأربعين، مشددة على أهمية اتخاذ الإجراءات والخطوات الضرورية اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار في مخيم اليرموك ومحيطه وتحييد وإبعاد المخيمات الفلسطينية عن التجاذبات والصراعات القائمة في سورية.
وأضافت إن انسحاب الجماعات التكفيرية من مخيم اليرموك ومن جميع المخيمات الفلسطينية في سوريا لم يعد ترفا بقدر ما هو ضرورة للسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي في هذه المخيمات.
ودعت جمعية وعد المواطنين في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم المادي والمعنوي والسياسي وإعلان الرفض الكامل للمحاولات المستميتة في توريط سكان المخيمات في الاحتراب الدائر هناك، حيث أن الوضع الحياتي والمعيشي داخل المخيم مأساوي ومرشح للتدهور أكثر في ظل استيلاء تنظيم داعش على أجزاء من المخيم ومصادرة محتويات مستشفى فلسطين، وفي ظل عدم دخول المواد الغذائية والطبية منذ عدة أيام، وعدم تمكن أهالي المخيم من مغادرة منازلهم نتيجة حالة الذعر والإرهاب الذي يمارسه تنظيمي داعش وجبهة النصرة.
التعليقات