خمسة فلسطينيين يقضون في سورية ومجلس الأمن يطالب بإدخال مساعدات لمخيم "اليرموك"

خمسة فلسطينيين يقضون في سورية ومجلس الأمن يطالب بإدخال مساعدات لمخيم "اليرموك"
رام الله - دنيا الوطن
قضى العقيد "خالد الحسن" أثناء تصديه لهجمات مجموعات داعش على مخيم اليرموك، يذكر أنه انشق عن جيش التحرير الفلسطيني وأسس مع عدد من شباب المخيم مجموعة أحرار جيش التحرير.

فيما قضى الشاب "محمد إبراهيم موعد" متأثراً بجراح سابقة أصيب فيها إثر القصف على المخيم، إلى ذلك أعلن عن قضاء اللاجئ الفلسطيني "عامر الرشيد" إثر اشتباكات سابقة اندلعت في محيط مشفى فلسطين بمخيم اليرموك، وذلك خلال محاولته ورفاقه التصدي لهجمات داعش وجبهة النصرة.

كما أعلنت المجموعات الموالية للنظام السوري عن قضاء "أحمد وليد البولاد" وذلك إثر الاشتباكات في اليرموك.فيما قضى "محمد غازي السعدي" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني في منطقة عدرا الصناعية بريف دمشق، وذلك جراء الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوري ومجموعات من جيش التحرير الفلسطيني المساندة له من جهة ومجموعات المعارضة السورية المسلحة من جهة أخرى.

طالب مجلس الأمن الاثنين بالسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، حيث يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء كبير منه، وسط تحذير فلسطيني من "إبادة جماعية"، وتدهور في الأوضاع الإنسانية.

ودعا المجلس في جلسة طارئة لبحث الأوضاع في مخيم اليرموك إلى حماية المدنيين وضمان دخول المساعدات، بما في ذلك "المساعدات اللازمة لإنقاذ الحياة"، وفق ما قالته سفيرة الأردن بمجلس الأمن دينا قعوار التي تترأس بلادها المجلس هذا الشهر.
وحذرت الأمم المتحدة من موقف إنساني "رهيب" لنحو 18 ألف فلسطيني، بينهم 3500 طفل محاصرين داخل المخيم.

التعليقات