بيان مشترك عمليات القتل والتدمير المتصاعدة في سورية تزيد أعداد الضحايا

رام الله - دنيا الوطن
 مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتلقى ببالغ الإدانة والاستنكار, الأنباء الواردة عن التطورات الخطيرة المؤلمة الحاصلة في بعض المناطق السورية, جراء تواصل واتساع الاشتباكات المسلحة العنيفة والدموية في عدد من الشوارع والمدن السورية, وكذلك استمرار عمليات التفجير الارهابية والاغتيالات والاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية ,وتزايد أعداد اللاجئين والفارين من مناطق التوتر, علاوة على ذلك, العثور على العشرات من الجثث المجهولة الهوية, وهي مشوهة وملقاة في الشوارع أو خارج الأماكن السكنية, وترافق كل ذلك, مع تدهور الاوضاع الحياتية والمعاشية ,وسوء الاوضاع المناخية مع انتشار البرد القارس دون تأمين أي حماية حقيقية للعديد من السوريين, مما يعرض حياتهم للخطر وخاصة الذين تدمرت منازلهم واصبحوا بلا مأوى, وكل ذلك, يوضح مدى جسامة وفظاعة الانتهاكات التي ترتكب بحق حياة وحريات المواطنين السوريين , واستمرارا لهذه الحالة الدموية والعنيفة فقد سقط العديد من الضحايا (بين قتلى وجرحى) من(مدنيين وجيش وشرطة) خلال الساعات الماضية  (بتاريخ3-45),وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:

 

الضحايا القتلى من المدنيين

درعا:

·  حسام يونس الملاحمة- (بتاريخ45)

·  صلاح يونس العمار - (بتاريخ35)

نوى-ريف درعا:

·  محمد معذة العامر- (بتاريخ45)

المليحة الغربية- ريف درعا:

·  فواز عبد الرحمن الرفاعي- (بتاريخ45)

جاسم- ريف درعا:

·  عمر خالد جباوي- أحمد عبد السلام الحاج علي - (بتاريخ45)

·  محمد معذى فاعور العامر- (بتاريخ35)

غباغب-ريف درعا:

·  أحمد عبد المجيد الشكر- (بتاريخ45)

كفر شمس-ريف درعا:

·  أيمن أشرف العودات- (بتاريخ35)

غباغب- ريف درعا:

·  محمد محمود الحريري - (بتاريخ45)

الصنمين-ريف درعا:

·  حسين علي الفروح - (بتاريخ45)

نصيب-ريف درعا:

·  رعد جميل أبو زريق- (بتاريخ35)

الطيبة- ريف درعا:

·  فواز عبد الرحمن الرفاعي - (بتاريخ35)

المزيريب-ريف درعا:

·  حامد الجهماني- (بتاريخ35)

ريف درعا:

·  رزان محمد المستريحي- (بتاريخ35)

جباتا الزيت- ريف القنيطرة:

·  محمد علي أحمد سعيد- (بتاريخ35)

ادلب:

·         حسام خالد جميل رحال - (بتاريخ45)

بنش-ريف ادلب:

·         عبد السميع اصطيفي - (بتاريخ35)

محمبل-ريف ادلب:

·         حمزة أمين صواف - (بتاريخ35)

معرة مصرين-ريف ادلب:

·         ابراهيم عيد- (بتاريخ45)

الفوعة-ريف ادلب:

·         غياث بهجت عساف- (بتاريخ35)

ريف ادلب:

·         مصطفى عبد القادر عبد العال- (بتاريخ45)

دمشق:

·  يحىى يحيى هزيم - (بتاريخ45)

التل-ريف دمشق:

·  فيصل طلب-(بتاريخ45)

الست زينب-ريف دمشق:

·  محمد صالح عيسى - (بتاريخ35)

جديدة عرطوز-ريف دمشق:

·  توفيق أمين الجرودي -(بتاريخ45)

اليرموك-ريف دمشق:

·  علاء درباس-عبد الله سالم-  (بتاريخ45)

·  عمر خطاب- ماجد العمري- (بتاريخ35)

الضمير-ريف دمشق:

·         علي عطا الله عبد الرحمن- (بتاريخ45)

حرستا-ريف دمشق:

·         محمود شلة -(بتاريخ45)

جيرود-ريف دمشق:

·  عبد الكافي حسين الدكاك-(بتاريخ45)

الغوطة الشرقية - ريف دمشق:

·         فاطمة يحيى- (بتاريخ45)

الغوطة- ريف دمشق:

·         فادي خياطة-(بتاريخ45)

دوما- ريف دمشق:

·  ياسر عبد الحق- (بتاريخ35)

التضامن- ريف دمشق:

·  محمد صالح عيسى- (بتاريخ35)

ريف دمشق:

·  صباح اسماعيل الحلاق (بتاريخ45)

حمص:

·         طاهر ياسر اسكاف - (بتاريخ35)

الغنطو-ريف حمص:

·         عبد الرزاق خالد جمعة-(بتاريخ45)

القصير-ريف حمص:

·         أيهم عبد الرحمن سويد-عمر عبد الاله الصغير- (بتاريخ35)

تلبيسة- ريف حمص:

·         أماني عبد الهادي حديد - (بتاريخ35)

كفر لاها:الحولة-ريف حمص:

·         صباح محمد جميل الشيخ محمد- (بتاريخ45)

تدمر- ريف حمص:

·         خالد حسين حسين- (بتاريخ45)

ريف حمص:

·         محمد الأبرش - (بتاريخ35)

كفر زيتا-ريف حماه:

·         أحمد رياض العلي- (بتاريخ35)

ريف حماه:

·         محمود شنتوت- (بتاريخ35)

حلب:

·         عبد الغفور احمد حبال- (بتاريخ35)

باب النيرب- حلب:

·         ناهد مصطفى عبد القادر العلي- هديل أحمد العلي- محمد أحمد العلي- أحمد علي بكران العلي- علي بكران العلي- محمد جبريل عبد الله العلي-(بتاريخ35)

صلاح الدين- حلب:

·         رفيف محمد علي ماجد-صافيناز عبد القادر صباغ-لبنى محمد سعيد بكور- يوسف جمعة جمعة- يوسف احمد حميدي -عبد الرزاق محمد علي عتك - (بتاريخ45)

الرقة:

·         الاستاذ اسماعيل الخلف- (بتاريخ45)

دير الزور:

·  باسل نجدت عصمان بيك- (بتاريخ45)

·  ياسر العسكر- (بتاريخ35)

العشارة-ريف دير الزور:

·  ياسين زاهد الصلبي-

البوعمر-ريف  دير الزور:

·  محمد عيد الخليف - (بتاريخ35)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

·         النقيب حسام سليمان علي- الضابط باسل كمال شداد- المجند هيثم محمد الصالح - المجند إياد محمد ابراهيم

طرطوس:

·         الملازم المجند نبيل علي شقوف- الملازم انور حبيب حمود-المجند خضر مجيب خضر- المجند فهد علي أحمد خليل - المجند إياد ياسين حبقة-

ريف دمشق:

·         الملازم الاول حسن يوسف العلي-الملازم سامر جريعة-

حمص:

·  الملازم المجند سامر عيسى مقصود-الضابط جورج توفيق عربش-

ريف حماه:

·  الملازم المجند علي الوسوف- المجند محمد الصالح-المجند يامن سليم عبد الله-

ادلب:

·         المقدم الركن المظلي عماد منصور-المجند حسين يسير دعبول-المجند منهل اديب ديب-المجند اغيد هايل ناصر- المجند احمد نديم محمود-المجند علي نصر علي-

حلب:

·         الملازم المجند مصطفى المحمد-

الرقة:

·         النقيب المهندس بشار غسان غانم-المجند فراس محمد الاسعد-

دير الزور:

·         المجند اوس الابراهيم-

درعا:

·  المُقدَّم محمود يونس الابراهيم-المجند غفار سليمان-المجند احمد مرهج-

السويداء:

·  الملازم طليع ابو زيدان-

القنيطرة:

·         المجند علي يوسف بركات-

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

ريف ادلب:

·         مروان حجو-فواز عباس- (بتاريخ35)

ريف حماه:

·         نسرين ابراهيم فهد-نجدت امين دنيا-ريان عيسى بلال- (بتاريخ35)

دمشق:

·         الاء هاني احسان-منصور هاني احسان--(بتاريخ45)

ريف حلب:

·  ابتسام منير قارس-عفاف فراس ونوس--- (بتاريخ35)

 

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

ريف حماه:

·         رامي هيثم العجلوني- (بتاريخ35)

دمشق:

·         هيفاء تامر الحموي-بتول توفيق اسعد- (بتاريخ45)

درعا:

·         خليل احمد الخط-(بتاريخ45)

 

الاختطاف والاختفاء القسري

دير الزور:

·         بلال محمد الصالح,مواليد 1985اللاذقية تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 2013 في مدينة دير الزور, ومازال مجهول المصير-

دمشق:

·         اياد محمد ديب شلار ,والدته دلال حمود, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 15 في مدينة دمشق, ومازال مجهول المصير

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

1.      الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.

2.      الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.

3.      إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.

4.      العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .

5.      الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين

6.      تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

7.      السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.

8.      دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو

9.      وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة

10.  تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.

11.  قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.

12.   واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة1584 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف "الاسلاميين المتطرفين" في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في4 /4 / 2015

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

2)     المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

3)     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

4)     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

5)     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

6)     منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

7)     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )

 

التعليقات