وزارة الزراعة تبدأ بتوزيع التعويضات للمزارعين المتضررين من المنخفضات الجوية السابقة في طوباس
رام الله - دنيا الوطن
باشرت وزارة الزراعة اليوم الاحد بتوزيع التعويضات على المزارعين الذين تضرروا من العواصف الجوية في محافظة طوباس حيث تم توزيع مواد البركسات الخاصة بالانتاج الحيواني لعدد من المزارعين . جاء ذلك عقب الزيارة التي قام بها وزير الزراعة شوقي العيسة وبحضور الوكيل المساعد لشؤون المحافظات في الوزارة حمد الله حمد الله ومدير عام الارشاد ابراهيم قطيشات ومدير زراعة وبيطرة طوباس مجدي عودة ومديرالضابطة الجمركية الى محافظة طوباس ، حيث بدا العيسة زيارته الى مقر المحافظة والتقى محافظ طوباس ربحي الخندقجي اذ رحب الاخير بزيارة الوزير الى المحافظة وقال ان هذه الزيارة تعبر عن مدى الاهتمام بالقطاع الزراعي والدور الفعال الذي تمارسة وزارة الزراعة في سبيل تحقيق مطالب المزارعين وعلى راسها توفير البنى التحتية للقطاع الزراعي وتعزيز تمسك المزارع بارضه . وبحضور عدد من مزارعي الفارعة تم الاستماع الى مشاكل المزارعين ومطالبهم وفي مقدمتها مشكلة المياه والضرائب الزراعية ، والتسويق الزراعي . ووعد العيسة بان يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة باسرع وقت .
وبعد ذلك تمت زيارة مواقع المشاريع التي تنفذها الوزارة في طمون وعاكوف وسهل البقيعة ، كذلك تم الاطلاع على عملية ترقيم الاغنام في العقبة وزيارة وحدة الشعير المستنبت في المحافظة .
كذلك تم زيارة الاغوار الشمالية وموقع عين ساكوت حيث ان هذه المناطق مستهدفة من قبل الاحتلال ومستوطنية
وفي نهاية الجولة تم لقاء المزارعين في عين البيضا والاستماع الى مطالبهم وفي هذا السياق قال الخندقجي انه يوجد ادوات لتحقيق صمود المزارعين وهي دعم القطاع الزراعي من خلال رؤية وزارة الزراعة وهذا يتطلب المشاركة والتعاون من قبل المزارعين في هذا المجال .
وبدوره اكد العيسة ان الهدف الذي تسعى وزارة الزراعة لتحقيقه هو حماية الارض من الاحتلال لان الصراع هو على هذه الارض وياتي ذلك عبر الاستمرار في تقديم الدعم للمزارعين في كل المناطق وخاصة مناطق ج لانها مستهدفة ويحاول الاحتلال دائما عرقلة اقامة المشاريع الزراعية في تلك المناطق.
واضاف ان وزارة الزراعة هي المنفذ لرؤية الحكومة والمتمثلة في التحدي والصمود وهذه تمثل استراتيجية وزارة الزراعة . حيث ان وزارة الزراعة ومن خلال تنفيذ نشاطاتها على الارض تستطيع ان تعزز من صمود المواطنين على ارضهم وتمنع الهجرة الى الخارج . وعلى المجتمع الفلسطيني ان يضاعف من جهوده في مجال السياحة الداخلية وخاصة للاراضي المهددة .
باشرت وزارة الزراعة اليوم الاحد بتوزيع التعويضات على المزارعين الذين تضرروا من العواصف الجوية في محافظة طوباس حيث تم توزيع مواد البركسات الخاصة بالانتاج الحيواني لعدد من المزارعين . جاء ذلك عقب الزيارة التي قام بها وزير الزراعة شوقي العيسة وبحضور الوكيل المساعد لشؤون المحافظات في الوزارة حمد الله حمد الله ومدير عام الارشاد ابراهيم قطيشات ومدير زراعة وبيطرة طوباس مجدي عودة ومديرالضابطة الجمركية الى محافظة طوباس ، حيث بدا العيسة زيارته الى مقر المحافظة والتقى محافظ طوباس ربحي الخندقجي اذ رحب الاخير بزيارة الوزير الى المحافظة وقال ان هذه الزيارة تعبر عن مدى الاهتمام بالقطاع الزراعي والدور الفعال الذي تمارسة وزارة الزراعة في سبيل تحقيق مطالب المزارعين وعلى راسها توفير البنى التحتية للقطاع الزراعي وتعزيز تمسك المزارع بارضه . وبحضور عدد من مزارعي الفارعة تم الاستماع الى مشاكل المزارعين ومطالبهم وفي مقدمتها مشكلة المياه والضرائب الزراعية ، والتسويق الزراعي . ووعد العيسة بان يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة باسرع وقت .
وبعد ذلك تمت زيارة مواقع المشاريع التي تنفذها الوزارة في طمون وعاكوف وسهل البقيعة ، كذلك تم الاطلاع على عملية ترقيم الاغنام في العقبة وزيارة وحدة الشعير المستنبت في المحافظة .
كذلك تم زيارة الاغوار الشمالية وموقع عين ساكوت حيث ان هذه المناطق مستهدفة من قبل الاحتلال ومستوطنية
وفي نهاية الجولة تم لقاء المزارعين في عين البيضا والاستماع الى مطالبهم وفي هذا السياق قال الخندقجي انه يوجد ادوات لتحقيق صمود المزارعين وهي دعم القطاع الزراعي من خلال رؤية وزارة الزراعة وهذا يتطلب المشاركة والتعاون من قبل المزارعين في هذا المجال .
وبدوره اكد العيسة ان الهدف الذي تسعى وزارة الزراعة لتحقيقه هو حماية الارض من الاحتلال لان الصراع هو على هذه الارض وياتي ذلك عبر الاستمرار في تقديم الدعم للمزارعين في كل المناطق وخاصة مناطق ج لانها مستهدفة ويحاول الاحتلال دائما عرقلة اقامة المشاريع الزراعية في تلك المناطق.
واضاف ان وزارة الزراعة هي المنفذ لرؤية الحكومة والمتمثلة في التحدي والصمود وهذه تمثل استراتيجية وزارة الزراعة . حيث ان وزارة الزراعة ومن خلال تنفيذ نشاطاتها على الارض تستطيع ان تعزز من صمود المواطنين على ارضهم وتمنع الهجرة الى الخارج . وعلى المجتمع الفلسطيني ان يضاعف من جهوده في مجال السياحة الداخلية وخاصة للاراضي المهددة .
التعليقات