ساعدي طفلك على تكوين صداقات والحفاظ عليها

رام الله - دنيا الوطن
صحيح أنّ تكوين الصداقات هو الجزء الأصعب من هذه النصيحة، لاسيما إن كان طفلكِ من النوع الخجول والمنطوي على ذاته. ولكن، مع الخطوات البسيطة التالية ستعلّمين صغيرك كيفية كسب الأصدقاء وسيشكركِ على ذلك مدى الحياة:
- علّمي طفلكِ التعاطف من خلال أعمال بسيطة كتشجيعه على تدوين رسالة لجدّيه أو مرافقتك للتطوّع في أعمال خيرية تفيد المجتمع. ففي النهاية، التعاطف هو الخطوة المثالية الأولى لكسب صديق.
- إبذلي ما في وسعكِ لتفهمي شخصية طفلكِ وطريقة تفكيره وطباعه. فهو ليس انعكاساً لكِ. وإن كنتِ تفضّلين إحاطة نفسك بمجموعة واسعة من الأصدقاء، فقد يختلف الحال مع طفلك الذي يحبّ تمضية الوقت مع صديق واحد مميّز. تفهّمي ذلك ودعي طفلك يحقق رغبته.
- لا تُبعدي طفلكِ عن أحد أصدقائه لمجرد أنّك لا تحبّين أهله. بل على العكس، رحّبي به وافتحي باب منزلك ليزور صغيرك ويلعبا معاً ويتمكّنا من تقوية أواصر صداقاتهما، فيما تراقبينهما جيداً لكن من بعيد.
- كوني مستعدّة للدموع التي يمكن أن تنهمر على خدي طفلك جراء مواجهته مشكلة مع صديق له. ولا تدعي هذه الدموع تدفعكِ للتدخل في علاقات طفلك، بل عوّلي عليها لتعلّميه كيف يواجه مشاكله وكيف يعيد التفكير بهدوء بكل موقف وكل مسألة حصلت معه قبل أن يقفل الباب على صداقة جميلة.
صحيح أنّ تكوين الصداقات هو الجزء الأصعب من هذه النصيحة، لاسيما إن كان طفلكِ من النوع الخجول والمنطوي على ذاته. ولكن، مع الخطوات البسيطة التالية ستعلّمين صغيرك كيفية كسب الأصدقاء وسيشكركِ على ذلك مدى الحياة:
- علّمي طفلكِ التعاطف من خلال أعمال بسيطة كتشجيعه على تدوين رسالة لجدّيه أو مرافقتك للتطوّع في أعمال خيرية تفيد المجتمع. ففي النهاية، التعاطف هو الخطوة المثالية الأولى لكسب صديق.
- إبذلي ما في وسعكِ لتفهمي شخصية طفلكِ وطريقة تفكيره وطباعه. فهو ليس انعكاساً لكِ. وإن كنتِ تفضّلين إحاطة نفسك بمجموعة واسعة من الأصدقاء، فقد يختلف الحال مع طفلك الذي يحبّ تمضية الوقت مع صديق واحد مميّز. تفهّمي ذلك ودعي طفلك يحقق رغبته.
- لا تُبعدي طفلكِ عن أحد أصدقائه لمجرد أنّك لا تحبّين أهله. بل على العكس، رحّبي به وافتحي باب منزلك ليزور صغيرك ويلعبا معاً ويتمكّنا من تقوية أواصر صداقاتهما، فيما تراقبينهما جيداً لكن من بعيد.
- كوني مستعدّة للدموع التي يمكن أن تنهمر على خدي طفلك جراء مواجهته مشكلة مع صديق له. ولا تدعي هذه الدموع تدفعكِ للتدخل في علاقات طفلك، بل عوّلي عليها لتعلّميه كيف يواجه مشاكله وكيف يعيد التفكير بهدوء بكل موقف وكل مسألة حصلت معه قبل أن يقفل الباب على صداقة جميلة.
التعليقات