مجلة مرآة الوسط التونسية تستانف صدورها
رام الله - دنيا الوطن
استانفت مجلة مرآة الوسط الثقافية التونسية صدورها بعد توقف دام حوالي ثلاث سنوات املته صعوبات مادية اعترضت المجلة التي تعد من اعرق المجلات في تونس باعتبارها تاسست وصدر عددها الاول في 25 ماي 1981 مقدمة في كل اعدادها المتعاقية مادة اعلامية وثقافية متنوعة مما اكسبها سمعة كبيرة في تونس وخارجها وتناولتها بالبحث كتجربة متفردة في الصحافة الجهوية والثقافية عديد البحوث والدراسات اهمها بحوث تخرج جامعي اعدها طلبة من معهد الصحافة وعلوم الاخبار .
واختارت المجلة موعد الاحتفال بالذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال لتسجل عودتها الى الساحة الثقافية والاعلامية معتمدة على مؤازرة قرائها ومساندة وزارة الثقافة.واحتل موضوع الاعتداء الارهابي على متحف باردو في الاسبوع الماضي وردود فعل الشعب التونسي الرافضة للارهاب الموضوع الرئيسي لهذا العدد. وفي العدد ايضا بحث مطول للكاتب والصحفي ياسين فرحاتي بعنوان //الارهاب والفلسفة والعلم // استعرض فيه تاريخ ظهور الحركات المتطرفة في العالم.وفي المجال الثقافي نشرت مرآة الوسط حديثا مطولا كان خصها به الاديب الناقد ابوزيان السعدي قبل وفاته تحدث فيه عن ذكرياته وقدم شهادة عن زيارة عميد الادب العربي الى تونس وكذلك زيارة مخائيل نعيمة والخلاف البورقيبي اليوسفي وسفره الى الشرق للدراسة وتعرفه على ادباء مصر وعلاقته بالصحافة كاتبا وقارئا.كما نجد في هذا العدد بحثا مطولا للكاتب محفوظ الزعيبي حول الشاعر الشعبي شبيل الجبراني وما يميز شعره من متانة وعمق تناوله لاغراض مختلفة في شعره الذي جرى على كل لسان .
وفي العدد ايضا مقال للكاتب السعودي محمد الجلواح استعرض فيه ذكرياته وانطباعاته عن زيارة اداها الى تونس وتنقله عبر عدة مدن تونسية وما رسخ في ذاكرته من هذه الزيارة حتى انه وصف تونس بكونها لبنان افريقيا.ولا يخلو هذا العد الجديد من مجلة مرآة الوسط ن المتابعات الثقافية ونصوصا جديدة في القصة والشعر والرسوم الكاريكاتورية وبحثا حول الفن للاستاذ الجامعي حاتم النقاطي باعتباره وسيلة لمقاومة العنف ونشر الجمال وثقافة الحياة.يذكر ان مجلة مرآة الوسط تصدر انطلاقا من مدينة سيدي بوزيد // وسط تونس // ومديرها ومؤسسها ورئيس تحريرها الكاتب والصحفي محمود حرشاني
استانفت مجلة مرآة الوسط الثقافية التونسية صدورها بعد توقف دام حوالي ثلاث سنوات املته صعوبات مادية اعترضت المجلة التي تعد من اعرق المجلات في تونس باعتبارها تاسست وصدر عددها الاول في 25 ماي 1981 مقدمة في كل اعدادها المتعاقية مادة اعلامية وثقافية متنوعة مما اكسبها سمعة كبيرة في تونس وخارجها وتناولتها بالبحث كتجربة متفردة في الصحافة الجهوية والثقافية عديد البحوث والدراسات اهمها بحوث تخرج جامعي اعدها طلبة من معهد الصحافة وعلوم الاخبار .
واختارت المجلة موعد الاحتفال بالذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال لتسجل عودتها الى الساحة الثقافية والاعلامية معتمدة على مؤازرة قرائها ومساندة وزارة الثقافة.واحتل موضوع الاعتداء الارهابي على متحف باردو في الاسبوع الماضي وردود فعل الشعب التونسي الرافضة للارهاب الموضوع الرئيسي لهذا العدد. وفي العدد ايضا بحث مطول للكاتب والصحفي ياسين فرحاتي بعنوان //الارهاب والفلسفة والعلم // استعرض فيه تاريخ ظهور الحركات المتطرفة في العالم.وفي المجال الثقافي نشرت مرآة الوسط حديثا مطولا كان خصها به الاديب الناقد ابوزيان السعدي قبل وفاته تحدث فيه عن ذكرياته وقدم شهادة عن زيارة عميد الادب العربي الى تونس وكذلك زيارة مخائيل نعيمة والخلاف البورقيبي اليوسفي وسفره الى الشرق للدراسة وتعرفه على ادباء مصر وعلاقته بالصحافة كاتبا وقارئا.كما نجد في هذا العدد بحثا مطولا للكاتب محفوظ الزعيبي حول الشاعر الشعبي شبيل الجبراني وما يميز شعره من متانة وعمق تناوله لاغراض مختلفة في شعره الذي جرى على كل لسان .
وفي العدد ايضا مقال للكاتب السعودي محمد الجلواح استعرض فيه ذكرياته وانطباعاته عن زيارة اداها الى تونس وتنقله عبر عدة مدن تونسية وما رسخ في ذاكرته من هذه الزيارة حتى انه وصف تونس بكونها لبنان افريقيا.ولا يخلو هذا العد الجديد من مجلة مرآة الوسط ن المتابعات الثقافية ونصوصا جديدة في القصة والشعر والرسوم الكاريكاتورية وبحثا حول الفن للاستاذ الجامعي حاتم النقاطي باعتباره وسيلة لمقاومة العنف ونشر الجمال وثقافة الحياة.يذكر ان مجلة مرآة الوسط تصدر انطلاقا من مدينة سيدي بوزيد // وسط تونس // ومديرها ومؤسسها ورئيس تحريرها الكاتب والصحفي محمود حرشاني
التعليقات