تجديد إقامات فلسطينيي سورية في لبنان مرارة بطعم المذلة والتعرف على جثامين خمسة

تجديد إقامات فلسطينيي سورية في لبنان مرارة بطعم المذلة والتعرف على جثامين خمسة
رام الله - دنيا الوطن
يعاني اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سورية إلى لبنان أوضاعاً صعبة جداً على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، إلا أنها تعمقت أكثر مع اضطراب وضعهم القانوني وطرق إذلالهم وامتهانهم عند محاولتهم إخراج أوراق رسمية لتسيير أمورهم وخاصة في مراكز الأمن العام اللبناني.

يروي أحد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية معاناتهم مع الأمن العام اللبناني عندما أراد تجديد إقامته فيقول:" ذهبت للتجديد يوم أمس منذ الساعة 5.30 فجراً، وأخذت دوراً بسبب الازدحام وانتظرت حتى الساعة الثامنة صباحاً موعد بدأ دوام عناصر الأمن هناك، مر الوقت دون أن يسمح لأحد منا بالدخول من أجل التجديد، وعندما أصبحت الساعه 9 قال لنا عنصر الأمن " ما رح فوت حدا ما رح تلحقو بعد ساعه يخلص الدوام" علماً بأن الدوام ينتهي يوم الجمعة في الساعة ١١ صباحاً، وأردف بأننا تعرضنا خلال أنتظارنا للكثير من الإهانات والمعاملة السيئة التي طالت الصغار والنساء وكبار السن.

يذكر أن الحكومة اللبنانية تعامل فلسطينيي سورية البالغ تعدادهم حوالي 51 ألف لاجئ معاملة النازحين، مما يسقط حقوقهم الواجبة على الدولة اللبنانية، كما تشهد الحكومة اللبنانية وخاصة الأمن العام اللبناني سياسات متقلبة تجاه اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية، فأحياناً تصدر قراراً بتجديد الإقامات لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر".

ويتقدم اللاجئ الفلسطيني للحصول على الإقامة فتستمر الإجراءات أحياناً شهراً أو شهرين، وعندما يستلمها يجد أن المدة الممنوحة له قد شارفت على الإنتهاء، بالإضافة إلى ذلك لا تسمح الحكومة اللبنانية للاجئين الفلسطينيين المهجرين بالعمل على أراضيها.

التعليقات