جمعيه عطاء البر الخيريه في سلفيت تنظم ورشة بعنوان " نحو بيئه اسريه أمنه "

رام الله - دنيا الوطن
نادر زهد - نظمت جمعيه عطاء البر الخيريه وبالتعاون معشرطه محافظه سلفيت والتربيه والتعليم ودائرة الافتاء ورشه عمل بعنوان  " نحو بيئه اسريه أمنه "  وذلك في قاعة الاتحاد العام لنقابات عمال  فلسطين بمحافظة سلفيت ، بحضور رئيس بلدية سلفيتالدكتور شاهر اشتية وسكرتير الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة سلفيت محمود البر وحضور عدد كبير من الامهات والاباء وممثلي الفعاليات الشعبية والوطنيةوالمؤسسات الاهلية والنسوية .   وافتتحت الورشة نائبة رئيس جمعية عطاء البرالخيرية في سلفيت سلام الاسمر ، حيث رحبت بالحضور وشكرتهم على تلبية الدعوة . وأشارتالأسمر إلى أهمية طرح هذا الموضوع في هذا الوقت ، حفاظا على أبنائنا ومجتمعا ،وحتى نوفر بيئة اسرية امنه خالية من العنف ، لتمكين الابناء من العيش بامان وسلامواطمئنان ، وحتى يتمكنوا من القيام بالدور المطلوب منهم وهو بناء المجتمع على اسسعلمية سليمة وصولا الى مجتمع سليم خالي من العنف .وتحدثفي الورشة كل من رئيس بلديه سلفيت الدكتور شاهر شتيه والرائد منتصر بني عوده مندائره حمايه الاسره  في شرطه سلفيت ومفتيمحافظه سلفيت الشيخ جميل جمعه والمرشد التربوي في التربيه والتعليم محمد عويد. حيثاكدوا  أن ظاهرة العنف هي ظاهرة طبيعية، وقديمة، إلا أننا كاباء وامهات ومربين ومرشدين لا نستطيع إضفاء الشرعية عليها كسلوكاجتماعي علينا التعايش معه وتقبله. بل يجب العمل من اجل الحد منها حتى نصل الىبيئة امنه يستطيع من خلالها الابناء استغلال طاقاتهم من اجل التعلم والبناءوالتطوير . ونوهوا الى أن الوضع السياسي والاقتصادي من ناحية والقيم وأنماطالتربية التقليدية في البيت والمدرسة كلها عوامل مؤثرة بصورة مباشرة على انتشارالظاهرة بين الناس وبين الأطفال بصورة خاصة. وتعرضوا لاسباب العنف وأشكاله. واوضحواان على الاسرة  والمدرسة أن يتفهما تلكالأسباب سواء كانت ذات صلة بالنظام المدرسي والممارسات التربوية فيها أو بالقيم الاجتماعيةالسائدة في البيت والمجتمع والعمل بصورة متكاملة للحد من العنف في البيت والمدرسةوصولا الى بيئة اسرية امنه خالية من العنف .