العبدلي: أدعو الشعب التونسي إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة الأمنية و العسكرية
رام الله - دنيا الوطن
أمام هذا المنعرج الخطير الذّي يعيشه وطننا اليوم إثر عمليّة باردو الإرهابيّة التي راح ضحيّتها مواطنون تونسيّون و سيّاح أجانب،أصبح تاريخ 18 مارس 2015 صدمة جديدة تنضاف إلى صدمتي اغتيال شهيدي الوطن شكري بلعيد و محمّد البراهمي في تاريخ تونس ما بعد الثّورة،تاريخ ضرب فيه الإرهاب وطننا الغالي مقتنصا مرّة أخرى هشاشة الجسد التّونسي الذي استنزفه تجاذب الفرقاء السّياسيّين و حالة التّشنّج و التّوتّر الّذي أصبحا سمة المشهد السّياسي التّونسي في ظلّ وضع اقتصادي متردّ و عدم زوال الأسباب التي أدّت إلى الثّورة.
و نحن اليوم في حالة حرب على الارهاب وردّا على هذه الهجمة المقصود منها بثّ الرّعب و تشتيت صفوف التّونسيين أدعو الشّعب التّونسي بكلّ انتماءاته السّياسيّة إلى وحدة وطنيّة مقدّسة تتجاوز جميع الخلافات الحينية،وحدة مصير كل التونسيين من أجل القضاء على الإرهاب الدخيل و استئصاله من جذوره و بعث رسالة قوية الى العالم بأننا جميعا صف واحد.
أدعو الشعب التونسي إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة الأمنية و العسكرية و دعم
و شحن معنويات قواتنا البواسل من حرس و شرطة و جيش في حربهم على عدو مشترك هو الإرهاب و إيماننا القوي بحتمية الانتصار.
و أحمّل مجلس الشّعب مسؤوليّته التّاريخيّة في تمرير قانون الإرهاب و المصادقة عليه بصفة طارئة على أن يكون هذا القانون فعّالا و قويّا للتّصدّي لأعداء الإنسانية.
و أدعو رئيس الجمهورية لإعلان حالة الحداد كحد أدنى للتعبير عن التضامن مع عائلات التونسيين و الأجانب.
و في الختام أعزي نفسي و شعبي و الشعوب الصديقة التي راح مواطنوها ضحية لهذه العملية الإرهابية و نطمئنهم على مستقبل تونس
أمام هذا المنعرج الخطير الذّي يعيشه وطننا اليوم إثر عمليّة باردو الإرهابيّة التي راح ضحيّتها مواطنون تونسيّون و سيّاح أجانب،أصبح تاريخ 18 مارس 2015 صدمة جديدة تنضاف إلى صدمتي اغتيال شهيدي الوطن شكري بلعيد و محمّد البراهمي في تاريخ تونس ما بعد الثّورة،تاريخ ضرب فيه الإرهاب وطننا الغالي مقتنصا مرّة أخرى هشاشة الجسد التّونسي الذي استنزفه تجاذب الفرقاء السّياسيّين و حالة التّشنّج و التّوتّر الّذي أصبحا سمة المشهد السّياسي التّونسي في ظلّ وضع اقتصادي متردّ و عدم زوال الأسباب التي أدّت إلى الثّورة.
و نحن اليوم في حالة حرب على الارهاب وردّا على هذه الهجمة المقصود منها بثّ الرّعب و تشتيت صفوف التّونسيين أدعو الشّعب التّونسي بكلّ انتماءاته السّياسيّة إلى وحدة وطنيّة مقدّسة تتجاوز جميع الخلافات الحينية،وحدة مصير كل التونسيين من أجل القضاء على الإرهاب الدخيل و استئصاله من جذوره و بعث رسالة قوية الى العالم بأننا جميعا صف واحد.
أدعو الشعب التونسي إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة الأمنية و العسكرية و دعم
و شحن معنويات قواتنا البواسل من حرس و شرطة و جيش في حربهم على عدو مشترك هو الإرهاب و إيماننا القوي بحتمية الانتصار.
و أحمّل مجلس الشّعب مسؤوليّته التّاريخيّة في تمرير قانون الإرهاب و المصادقة عليه بصفة طارئة على أن يكون هذا القانون فعّالا و قويّا للتّصدّي لأعداء الإنسانية.
و أدعو رئيس الجمهورية لإعلان حالة الحداد كحد أدنى للتعبير عن التضامن مع عائلات التونسيين و الأجانب.
و في الختام أعزي نفسي و شعبي و الشعوب الصديقة التي راح مواطنوها ضحية لهذه العملية الإرهابية و نطمئنهم على مستقبل تونس
التعليقات