دراسة: مكافحة سِمنة الأطفال المفرطة داخل المستشفى أكثر فعالية

رام الله - دنيا الوطن
أظهرت دراسة بلجيكية حديثة أن مكافحة سِمنة الأطفال المفرطة داخل المستشفى أكثر فعالية من العلاج تحت إشراف العيادات الخارجية.
وخلال هذه الدراسة، التي نُشرت في الدورية العلمية لطب الأطفال، قام الباحثون بملاحظة 33 طفلاً يعانون من السِمنة المفرطة يتم علاجهم داخل المستشفى و28 طفلاً يمارسون الرياضة في المنزل للتخلص من الوزن الزائد، بمتوسط عمر 15 عاماً وعلى مدار 10 أشهر.
وكان ينبغي على الأطفال، الذين تم علاجهم داخل المستشفى، تناول ما يتراوح من 1500 إلى 1800 سعر حراري فقط يومياً، وذلك بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل يومي والدعم النفسي المقدم لهم.
وأسفرت النتائج عن تحسن الوزن ونسبة الدهون في الجسم ومستوى الكولسترول وضغط الدم لدى جميع الأطفال، الذين تلقوا رعاية صحية داخل المستشفى، حيث أنهم فقدوا حوالي 27 كيلوغراماً من وزنهم، في حين زاد وزن الأطفال، الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً تقليدياً ويمارسون الأنشطة الحركية تحت إشراف العيادات الخارجية، بمقدار 7 كيلوغرامات.
كما تمكن الباحثون لأول مرة من إثبات أن البرنامج العلاجي، الذي يرتكز على التغذية وممارسة الرياضة، يسهم أيضاً في تجديد الأوعية الدموية لدى الأطفال المرضى بالسِمنة المفرطة.
جدير بالذكر أن خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكولسترول، يزداد لدى الأطفال الذين يعانون من السِمنة المفرطة. كما أن تلفيات الأوعية الدموية تمثل أول خطوة على طريق الإصابة بأمراض الجهاز الدوري.
أظهرت دراسة بلجيكية حديثة أن مكافحة سِمنة الأطفال المفرطة داخل المستشفى أكثر فعالية من العلاج تحت إشراف العيادات الخارجية.
وخلال هذه الدراسة، التي نُشرت في الدورية العلمية لطب الأطفال، قام الباحثون بملاحظة 33 طفلاً يعانون من السِمنة المفرطة يتم علاجهم داخل المستشفى و28 طفلاً يمارسون الرياضة في المنزل للتخلص من الوزن الزائد، بمتوسط عمر 15 عاماً وعلى مدار 10 أشهر.
وكان ينبغي على الأطفال، الذين تم علاجهم داخل المستشفى، تناول ما يتراوح من 1500 إلى 1800 سعر حراري فقط يومياً، وذلك بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل يومي والدعم النفسي المقدم لهم.
وأسفرت النتائج عن تحسن الوزن ونسبة الدهون في الجسم ومستوى الكولسترول وضغط الدم لدى جميع الأطفال، الذين تلقوا رعاية صحية داخل المستشفى، حيث أنهم فقدوا حوالي 27 كيلوغراماً من وزنهم، في حين زاد وزن الأطفال، الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً تقليدياً ويمارسون الأنشطة الحركية تحت إشراف العيادات الخارجية، بمقدار 7 كيلوغرامات.
كما تمكن الباحثون لأول مرة من إثبات أن البرنامج العلاجي، الذي يرتكز على التغذية وممارسة الرياضة، يسهم أيضاً في تجديد الأوعية الدموية لدى الأطفال المرضى بالسِمنة المفرطة.
جدير بالذكر أن خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكولسترول، يزداد لدى الأطفال الذين يعانون من السِمنة المفرطة. كما أن تلفيات الأوعية الدموية تمثل أول خطوة على طريق الإصابة بأمراض الجهاز الدوري.
التعليقات