مجموعة العمل:(118) ضحية في صفوف جيش التحرير الفلسطيني (21) منهم قضوا منذ بداية عام 2015

مجموعة العمل:(118) ضحية في صفوف جيش التحرير الفلسطيني (21) منهم قضوا منذ بداية عام 2015
رام الله - دنيا الوطن
قضى كل من اللاجئ "إبراهيم محمد عامر" من أبناء مخيم اليرموك تحت التعذيب في السجون السورية، بعد اعتقال دام لأكثر من عامين، والشاب "عبد اللطيف سعيد" من أبناء مخيم اليرموك المحاصر تحت التعذيب في السجون السورية، يذكر أنه كان يعمل بمحل حلاقة في شارع فرن حمدان ويقطن بجانب حلويات ماهر.عبد اللطيف سعيد

حيث تم التعرف على جثمانيهما عبر الصور المسربة لضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، حيث بلغ عدد ضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين الذين تم التعرف عليهم حتى الآن (6) ضحايا، مما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا التعذيب من فلسطينيي سورية الذين قامت مجموعة العمل بتوثيقهم بلغت (303) ضحايا.

وأعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وثق تفاصيل (118) ضحية من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، حيث قضى معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق.

فيما كشفت المجموعة أن (21) ضحية من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ بداية عام 2015 بينهم أربعة عناصر قضوا في شهر يناير – كانون الثاني/ 2015 هم "مهند محمد فارس" و"عبد اللطيف سعيد غزاوي" و"محمد وسيم الشبلي"، و"أحمد زياد أحمد"، فيما قضى (17) ضحية في شهر شباط - فبراير المنصرم هم: "محمود الخطيب" و" أحمد محمد كريم "، "محمد سيف الدين" و"حسام سويد"، و"خالد إبراهيم"، والعريف المجند "عبد الله فيصل حجو"، "أيمن محمود محمد، "محمد محمود الصعيدي"، "عمار أحمد أحمد"، "باسل محمود عبد الله"، "حسام أحمد الداية"، ""نصر الدين سقيرق"، "جميل محمد"، "عصمت اسماعيل"، "يزن رامز الدباغ"، "محمود حازم أبو جربوع"، و"خلدون النادر".

إلى ذلك جدد أهالي الضحايا والمجندين الملزمين بالخدمة وعدد من الناشطين مطالبتهم بعدم زج أبنائهم في الصراع الدائر في سورية.

التعليقات