الثقافة في طوباس تنظم ندوة ثقافية في مدرسة بنات طمون الثانوية
رام الله - دنيا الوطن
نظم مكتب وزارة الثقافة، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة طوباس والأغوار الشمالية ندوة ثقافية للكاتبة الشابة تهاني سوالمة، في قاعة مدرسة بنات طمون الثانوية ، حضرتها سبعون طالبة من الصف العاشر ، والمعلمات : نوال وتماضر وعالية بشارات ، وحسنيه بني عودة ونعيمة عبد العزيز ، ومن مكتب الثقافة نهى أحمد وسهام عبد الرحيم .
ورحبت مديرة المدرسة أنعام عبد العزيز بوفد مكتب الثقافة، مشيدةً بحرصه الدائم على التواصل الثقافي الهادف إلى رفع المستوى الثقافي، وتنمية مهارات الطالبات الأدبية . وأوضحت أهمية التعرف على تجارب المبدعين، و قراءة الكتب الثقافية ،والاستفادة من كنوزها المعرفية .
وتحدث عبد السلام عابد مدير الثقافة عن أهمية تنفيذ الأنشطة، والبرامج الثقافية في المدارس ، وتهيئة سبل التواصل والحوار الثقافي بين الطلبة والمبدعين الشبان ،وعرض تجاربهم الأدبية، وتقديم نماذج من كتاباتهم ،بهدف الإطلاع عليها والاستفادة منها .
وعرضت الأديبة الشابة تهاني فتحي سوالمه تجربتها مع القراءة التي اعتادت عليها، منذ المرحلة الأساسية الأولى ، ثم نمت، وبدأت بكتابة بعض الخواطر الأدبية ،ثم تطورت موهبتها أثناء الدراسة الجامعية ، حيث اشتركت بالأنشطة التي ينفذها مكتب وزارة الثقافة في طوباس ، وأشارت إلى الجوائز الأدبية التي حصلت عليها في مسابقة مروان مخيبر للإبداع الأدبي الفني ، ومسابقة نجاتي صدقي في القصة القصيرة ،ومسابقة متحف درويش الأدبية ، والاتحاد العام للأدباء .
وقالت تهاني : ( انطلقت مسيرتي من خلال مكتب الثقافة بطوباس .وكتبت الشعر ،والخاطرة ، والمقالة والقصة القصيرة .أمتلك ذاكرة لا يثقبها النسيان ،وأحب الكتابة عن التفاصيل التي يغفلها الجميع .أكتب للوطن والحب والحياة والخبز ،للفقراء والمضطهدين . وأطمح لكتابة الرواية، وأن أصبح أستاذة جامعية ،وأحلم بالعودة إلى السنديانه ) .
وقرأت سوالمة نماذج من كتاباتها منها : القدس مدينة الملائكة ،وقلب اللاجئ، وبائعة الذكرى ،واختلاف .
وأشادت نوال بشارات معلمة اللغة العربية بأسلوب الكاتبة الفني ، وتوظيفها المعاني والكنايات والاستعارات والرموز الموحية في كتاباتها ،وكذلك بروز ظاهرة التناص، ما يشير إلى مطالعاتها .
وأكدت المعلمة نعيمة عبد العزيز أن الكتاب هو الذي يثقف وينمي الفكر ، وحثت الطالبات على المطالعة المتنوعة في مختلف حقول المعرفة .
ودار نقاش مثمر بين الكاتبة والطالبات اللواتي تحدثن عن آخر الكتب التي قرأنها ، وقدمن تلخيصاً عنها، فيما قدمت بعض الطالبات خواطر أدبية من كتاباتهن .
نظم مكتب وزارة الثقافة، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة طوباس والأغوار الشمالية ندوة ثقافية للكاتبة الشابة تهاني سوالمة، في قاعة مدرسة بنات طمون الثانوية ، حضرتها سبعون طالبة من الصف العاشر ، والمعلمات : نوال وتماضر وعالية بشارات ، وحسنيه بني عودة ونعيمة عبد العزيز ، ومن مكتب الثقافة نهى أحمد وسهام عبد الرحيم .
ورحبت مديرة المدرسة أنعام عبد العزيز بوفد مكتب الثقافة، مشيدةً بحرصه الدائم على التواصل الثقافي الهادف إلى رفع المستوى الثقافي، وتنمية مهارات الطالبات الأدبية . وأوضحت أهمية التعرف على تجارب المبدعين، و قراءة الكتب الثقافية ،والاستفادة من كنوزها المعرفية .
وتحدث عبد السلام عابد مدير الثقافة عن أهمية تنفيذ الأنشطة، والبرامج الثقافية في المدارس ، وتهيئة سبل التواصل والحوار الثقافي بين الطلبة والمبدعين الشبان ،وعرض تجاربهم الأدبية، وتقديم نماذج من كتاباتهم ،بهدف الإطلاع عليها والاستفادة منها .
وعرضت الأديبة الشابة تهاني فتحي سوالمه تجربتها مع القراءة التي اعتادت عليها، منذ المرحلة الأساسية الأولى ، ثم نمت، وبدأت بكتابة بعض الخواطر الأدبية ،ثم تطورت موهبتها أثناء الدراسة الجامعية ، حيث اشتركت بالأنشطة التي ينفذها مكتب وزارة الثقافة في طوباس ، وأشارت إلى الجوائز الأدبية التي حصلت عليها في مسابقة مروان مخيبر للإبداع الأدبي الفني ، ومسابقة نجاتي صدقي في القصة القصيرة ،ومسابقة متحف درويش الأدبية ، والاتحاد العام للأدباء .
وقالت تهاني : ( انطلقت مسيرتي من خلال مكتب الثقافة بطوباس .وكتبت الشعر ،والخاطرة ، والمقالة والقصة القصيرة .أمتلك ذاكرة لا يثقبها النسيان ،وأحب الكتابة عن التفاصيل التي يغفلها الجميع .أكتب للوطن والحب والحياة والخبز ،للفقراء والمضطهدين . وأطمح لكتابة الرواية، وأن أصبح أستاذة جامعية ،وأحلم بالعودة إلى السنديانه ) .
وقرأت سوالمة نماذج من كتاباتها منها : القدس مدينة الملائكة ،وقلب اللاجئ، وبائعة الذكرى ،واختلاف .
وأشادت نوال بشارات معلمة اللغة العربية بأسلوب الكاتبة الفني ، وتوظيفها المعاني والكنايات والاستعارات والرموز الموحية في كتاباتها ،وكذلك بروز ظاهرة التناص، ما يشير إلى مطالعاتها .
وأكدت المعلمة نعيمة عبد العزيز أن الكتاب هو الذي يثقف وينمي الفكر ، وحثت الطالبات على المطالعة المتنوعة في مختلف حقول المعرفة .
ودار نقاش مثمر بين الكاتبة والطالبات اللواتي تحدثن عن آخر الكتب التي قرأنها ، وقدمن تلخيصاً عنها، فيما قدمت بعض الطالبات خواطر أدبية من كتاباتهن .
التعليقات