مديرية السياحة والآثار وجامعة النجاح ومجلس قروي وادي الفارعة ينظمان جولة سياحية أثرية لطبة قسم الآثار والسياحة

رام الله - دنيا الوطن
نظمت مديرة السياحة والآثار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية وقسم السياحة و الآثار في جامعة النجاح وبالتعاون مع مجلس قروي وداي الفارعة جولة سياحية أثرية في محافظة طوباس، لإطلاعهم على واقع السياحة والآثار فيها، وزيارة عدد من المواقع الأثرية في المنطقة.

حيث استضاف مجلس قروي وادي الفارعة  الطلبة بحضور حسين الحمود رئيس مجلس قروي وادي الفارعة، وخالد عبد الرازق مدير السياحة الآثار في طوباس، والدكتور مازن عبد اللطيف رئيس قسم السياحة والآثار في جامعة النجاح الوطنية، وفادي علان ناشط شبابي في طوباس.

بدايةً رحب حسين الحمود بالطلبة متحدثا عن الأماكن الأثرية الموجود في وادي الفارعة، إلى جانب الحديث عن نبع الفارعة، وهو ثاني نبع على مستوى الوطن من حيث الغزارة، لكن حاليا تعرض لحالة جفاف نظراً لقلة الأمطار، والممارسات البشرية .

وحمل الحمود المسؤولية لوزارة السياحة والآثار في ضرورة الحفاظ على الأماكن الأثرية والسياحية في المحافظة قائلاً :"الأماكن الأثرية في هذه المنطقة مهملة بشكل كبير، وأدعو وزارة السياحة إلى إعادة ترميم هذه الأماكن، وتنشيط السياحة إليها".

من جهته قال خالد عبد الرازق :" نحن نعتز بوجود طلبة كطلبة جامعة النجاح لديهم أفق للإطلاع على ألآثار والتعرف عليها".

وأشار إلى دور الطلبة في نقل الصورة عن الآثار في محافظة طوباس حيث قال :" انتم بمثابة الإعلام المحرك لنقل واقع السياحة والآثار في المحافظة، وهذه فرصة حقيقة للتعرف على المواقع الأثرية والطبيعة الخلابة التي تحتضنها المنطقة".

مضيفا :"محافظة طوباس تمتلك عدد من المواقع الأثرية والسياحية تعود إلى العصر الحجري، ويوجد في الفارعة  تلة  تفوق الأماكن الأثرية في فلسطين".

وتابع عبد الرازق :"أن 70% من أراض محافظة طوباس تابعة لمناطق (ج)، وتتعرض الأماكن الأثرية إلى ممارسات من قوات الاحتلال تتمثل في عمليات تنقيب بطرق غير قانونية وسرقة الآثار في المنطقة".

ومن ناحيته قال الدكتور مازن عبد اللطيف :"تكمن أهمية وادي الفارعة كونها منطقة صدعية تقع بين جبلين، ومنطقة إستراتيجية مهمة للطرق والقوافل التجارية".

 وأكد عبد اللطيف على  أن القطاع السياحي في فلسطين يواجه معيقات كثيرة أكبرها الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى مستوى الترويج السياحي ضعيف، وتقصير أصحاب الأعمال الخاصة في الإستثمار في القطاع السياحي، إلى جانب عدم وجود قانون في مجال السياحة.

ويأمل عبد اللطيف في تحسين الواقع السياحي،محملا المسؤولية لطلبة قسم السياحة الآثار في الجامعات كافة للنهوض بالقطاع السياحي.

وانطلقت الجولة السياحية من مجلس قروي وادي الفارعة متوجهين إلى قلعة تل الفارعة الأثرية ومن ثم إلى منطقة وادي المالح والأغوار الشمالية.