عشية اليوم العالمي للمرأة، مجموعة العمل: (340) لاجئة فلسطينية قضين في سورية

رام الله - دنيا الوطن
أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، أن المجموعة وثّقت معلومات (340) لاجئة فلسطينية قضين إثر الحرب في سورية، فيما وصل عدد المعتقلات الفلسطينيات في سجون النظام السوري إلى (24) معتقلة فلسطينية.
يأتي ذلك في ظل تدهور أوضاع المرأة الفلسطينية في سورية من الناحية الإنسانية والمعيشية، وذلك بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية على مخيم اليرموك، ومنع حواجز الجيش النظامي اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في مخيمي الحسينية والسبينة، بالإضافة إلى نزوح جميع أهالي مخيم حندرات بحلب عن منازلهم بسبب سيطرة فصائل المعارضة على المخيم، يضاف إلى ذلك الأوضاع المعيشية والأمنية الصعبة التي تعاني منها بقية المخيمات الفلسطينية في سورية.
يذكر أن العدد الاجمالي للضحايا الفلسطينيين في سورية، الذين قامت مجموعة العمل بتوثيقهم قد بلغ (2681) ضحية فلسطينية.
وعلى صعيد آخر وردت أنباء لمجموعة العمل عن محاولة مجموعة من المجهولين اختطاف الناشط الإغاثي والإعلامي "عبد الله الخطيب"، وتأتي تلك المحاولة التي باءت بالفشل بعد العديد من عمليات الاغتيالات التي استهدفت ناشطين من المخيم، والتي لم يعرف فاعلها، حيث تم تسجيل معظمها ضد مجهول.
إلى ذلك أعلنت المؤسسات الأهلية العاملة في المخيم عن استئناف توزيع المساعدات الغذائية بدأً من اليوم الاثنين، يذكر أن الأيام الماضية شهدت توزيع كميات المساعدات الإغاثية العاجلة المكونة من 1222 سلة، بالإضافة لحصة مكملة للسلة وصلت خلال الأيام الثلاث لأكثر من 4000 ربطة خبز و2000 علبة مربى و2000 كيلو تمر، فيما يستمر الجيش السوري والقيادة العامة بحصار مخيم اليرموك لليوم (610) على التوالي، وقطع الكهرباء عنه منذ أكثر من (690) يوماً، والماء لـ (180) يوماً على التوالي، ووصل عدد ضحايا الحصار (172) ضحية.
وفي سياق متصل تستمر قوات الجيش والأمن السوري في قطع المياه عن مخيمي اليرموك ودرعا، فقد مر 180 يوم على قطعها عن أبناء مخيم اليرموك كعقاب جماعي قامت به قوات النظام السوري، نتيجة تسلل عدد من مقاتلي المعارضة من مخيم اليرموك عبر شبكات الصرف الصحي إلى خارج المخيم.
أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، أن المجموعة وثّقت معلومات (340) لاجئة فلسطينية قضين إثر الحرب في سورية، فيما وصل عدد المعتقلات الفلسطينيات في سجون النظام السوري إلى (24) معتقلة فلسطينية.
يأتي ذلك في ظل تدهور أوضاع المرأة الفلسطينية في سورية من الناحية الإنسانية والمعيشية، وذلك بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية على مخيم اليرموك، ومنع حواجز الجيش النظامي اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في مخيمي الحسينية والسبينة، بالإضافة إلى نزوح جميع أهالي مخيم حندرات بحلب عن منازلهم بسبب سيطرة فصائل المعارضة على المخيم، يضاف إلى ذلك الأوضاع المعيشية والأمنية الصعبة التي تعاني منها بقية المخيمات الفلسطينية في سورية.
يذكر أن العدد الاجمالي للضحايا الفلسطينيين في سورية، الذين قامت مجموعة العمل بتوثيقهم قد بلغ (2681) ضحية فلسطينية.
وعلى صعيد آخر وردت أنباء لمجموعة العمل عن محاولة مجموعة من المجهولين اختطاف الناشط الإغاثي والإعلامي "عبد الله الخطيب"، وتأتي تلك المحاولة التي باءت بالفشل بعد العديد من عمليات الاغتيالات التي استهدفت ناشطين من المخيم، والتي لم يعرف فاعلها، حيث تم تسجيل معظمها ضد مجهول.
إلى ذلك أعلنت المؤسسات الأهلية العاملة في المخيم عن استئناف توزيع المساعدات الغذائية بدأً من اليوم الاثنين، يذكر أن الأيام الماضية شهدت توزيع كميات المساعدات الإغاثية العاجلة المكونة من 1222 سلة، بالإضافة لحصة مكملة للسلة وصلت خلال الأيام الثلاث لأكثر من 4000 ربطة خبز و2000 علبة مربى و2000 كيلو تمر، فيما يستمر الجيش السوري والقيادة العامة بحصار مخيم اليرموك لليوم (610) على التوالي، وقطع الكهرباء عنه منذ أكثر من (690) يوماً، والماء لـ (180) يوماً على التوالي، ووصل عدد ضحايا الحصار (172) ضحية.
وفي سياق متصل تستمر قوات الجيش والأمن السوري في قطع المياه عن مخيمي اليرموك ودرعا، فقد مر 180 يوم على قطعها عن أبناء مخيم اليرموك كعقاب جماعي قامت به قوات النظام السوري، نتيجة تسلل عدد من مقاتلي المعارضة من مخيم اليرموك عبر شبكات الصرف الصحي إلى خارج المخيم.
التعليقات